متابعة: ضمياء فالح
تحير عشاق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما شاهدوا الأب لـ3 أولاد وهو يتحدث إلى طفلة صغيرة كانت تحملها زوجته أنتونيللا في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة، والذي خسره نادي إنتر ميامي أمام هوستون دينامو.
ولم يلعب ميسي في ذلك النهائي لكنه شجع فريقه من المدرجات وداعب الصغيرة التي ارتدت قميص إنتر ميامي وعليه كلمة «بابي».
الطفلة هي «برونا» ابنة زميله جوردي ألبا الصغرى، وهي ثالث طفل لنجم برشلونة السابق من زوجته روماري فينتورا بعد ولديه بييرو وباولو، وولدت برونا قبل انتقال والدها للنادي الأمريكي.
وكان ميسي لمح لرغبته في إنجاب بنت في مقابلة مع نجم الكوميديا الأرجنتيني ميج جراندوس وقال: «نحاول إنجاب بنت لكنني لا أعرف إن كان المصنع أغلق أبوابه، سنرى إن كنا سنرزق ببنت».
ورحب ميسي بابنه تياغو في 2012 ثم ماتيو في 2015 وشيرو في 2018، لكنه اعترف باختلاف شخصيات أولاده الثلاثة وقال: «لديهم شخصيات مختلفة، تياغو عندما يدخل الملعب ليلعب لا ينظر إليك ولا يحب الكلام كثيراً وملتصق بأمه، تياغو حساس. ماتيو يدخل ويحيي الجمهور ويصفق وعندما يتكلم لا يصمت إلا عندما نقول له «توقف ماتيو» يخبرك بأشياء لكن عن الآخرين وليس عن نفسه أما الصغير فهو فظيع، عمره 5 سنوات ولا نعرف له شخصية».
وأثنى ميسي على زوجته وقال: «إنها أم رائعة، هي معهم 24 ساعة في الأسبوع وأنا غير متواجد في أوقات كثيرة. أحياناً أسافر لشهر أو شهر ونصف لكنها معهم كل يوم».