عادي

«دبي للإعلام» تطلق برنامج «الطبيعة مع علي بن ثالث 2»

17:05 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق الموسم الثاني من برنامج «الطبيعة مع علي بن ثالث»، والذي يصطحب خلاله الجمهور للتعرف إلى البيئة البحرية الساحرة والمتنوّعة للدولة، وروعة الكائنات المائية فيها والكثير من التفاصيل المشوّقة وعجائب أساليب الحياة وطبيعتها تحت المسطحات المائية الإماراتية.
  • علي بن ثالث: بيئتنا المحلية غنيّة بالكثير من التفاصيل المتنوّعة

ونَسَبَت المؤسسة نجاح الموسم الأول والانطباعات الإيجابية عنه لتقديمه قيمةً ثمينةً عن بيئة الحياة البرية في الدولة، أمتَعَت الجمهور وأفادت عدداً من شرائح المجتمع منهم الفنانون والمغامرون والرحّالة والباحثون والمتخصصون في علوم البيئة وغيرهم.
بدأ البرنامج الأسبوعي عرضه على قناة سما دبي، الثلاثاء «3 أكتوبر»، في موعده الأسبوعي في السابعة والنصف مساء، بجانب توفّر البرنامج على منصة أوان الرقمية التابعة للمؤسسة دبي للإعلام.
وأبدى المصور والمغامر والناشط البيئي الإماراتي، علي بن ثالث، والذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، سعادته باكتمال تصوير الحلقات الخاصة بالموسم الثاني، خاصةً أن تصوير هذا النوع من البرامج يتطلّب مجهوداتٍ مضنية في التخطيط والتنفيذ واختبار الـمُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور خلف الشاشات.
بن ثالث، الحاصل على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، ودرجة الزمالة المباشرة للجمعية الملكية للتصوير، هو أول عربيّ يفوز بجائزة «القيادة في التصوير الاحترافي» من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة. ويحمل رصيداً كبيراً من المشاركة في العديد من الجهود الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بقضايا الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير في الشرق الأوسط، وله إصداران في تخصصه الأول بعنوان TRULY, MADLY, DEEPLY والثاني كتابٌ باللغة العربية بعنوان «التصوير تحت الماء بدون أسرار» بجانب عددٍ من الإصدارات الوثائقية والأفلام، والمساهمة بتأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في بعض الجُزُر في ماليزيا وإندونيسيا، وغير ذلك الكثير.
وخَتَمَ بن ثالث حديثه: بيئتنا المحلية غنيّة بالكثير من التفاصيل المتنوّعة والعجائب المُبهرة، وهذا الأمر وضعني تحت إحساس الواجب الوطني والأخلاقي للفنان. لقد شعرت بأن توثيق وترويج هذه الروائع يمسّني من الداخل. كفنانٍ إماراتيّ من أهم أولوياتي استثمار قدراتي الفنية محلياً وهذا ما حصل على مراحل واستطعت بحمد الله تحقيق قفزات جيدة في هذا المشوار. من الواجب على الجيل الجديد أن يستشعر هذا المبدأ ويفكر بهذا الطريقة ويدرك أهمية تأثير ذلك في المستقبل والمصلحة العامة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8hxvm5ut

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"