تنطلق دورة خاصة من «مهرجان السدر للأفلام البيئية»، بالتعاون مع هيئة البيئة- أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي ومركز الفنون بها، ببرنامج متميز يمتد عبر يومي 22 و23 أكتوبر.
ويؤكد برنامج المهرجان الدور الأساسي للمياه في تحقيق الاستدامة البيئية، تماشياً مع عام الاستدامة في الدولة، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28»، وتركز الدورة على قضية «المياه» الحيوية، وارتباطها بتغير المناخ والتوازن البيئي وبقاء النوع البشري، ويتعاون المهرجان مع الهيئة لتسليط الضوء على القضايا البيئية والقيادة الشبابية، لتعزيز مستقبل مستدام للجميع.
يسلط المهرجان الضوء على الأهمية الحيوية للمياه كأحد أهم الموارد الأساسية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وحجم التحديات العالمية التي تواجهها، ويضم البرنامج 10 أفلام إقليمية ودولية مختارة، تغطي الجوانب المتنوعة لقضية المياه، بداية من أهميتها الثقافية، ونهاية بدورها الحاسم في استدامة أنظمتنا البيئية.
وترحب الدورة الخاصة للمهرجان بالجمهور العام للحضور في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي خلال يومي البرنامج المتتاليين، بجلسات تمتد من الثالثة ظهراً، وحتى السابعة والنصف مساء الأحد، ومن السادسة إلى السابعة والنصف من مساء الاثنين.
وأكد أحمد عبد المطلب باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة أهمية الدور الذي يلعبه المهرجان في التوعية البيئية، قائلاً: «يكتسب المهرجان أهمية كبيرة كمنصة جذابة للأفلام البيئية، لأننا نؤمن بأن سرد القصص حول البيئة هو السبيل لترسيخ قيم وممارسات الاستدامة، ومن ثم إحداث التغير الإيجابي المطلوب، كما يسلط المهرجان الذي ترعاه الهيئة، الضوء على جهود أبوظبي لإشراك مجتمعنا المحلي في تقديم الحلول المحتملة المبتكرة للتحديات البيئية».
ويبدأ البرنامج في اليوم الأول بعرض تقديمي عن قضية المياه، بتقديم الناشطة البيئة رشا صالح، فيما يعرض الفيلم القصير «The Whelming Sea»، الذي يجسد رحلة في حياة الحيوانات على حافة البحر، يليه فيلم «The First Days» للمخرج ستيفان بريتون الذي يتم عرضه برعاية من المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم معالجة ساحرة لقوة الطبيعة في تشيلي، كما يعرض خلال الأمسية سلسلة من الأفلام القصيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان، يلي ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان «Stepping Softly on Earth»، الذي يسرد قصة نضال الشعوب الأصلية من أمريكا اللاتينية.
ويقدم البرنامج للمجتمع الإماراتي أحد أوائل الناشطين العرب في مجال السينما البيئية، وهو المخرج السينمائي السوري عمر أميرالاي، ويعرض فيلمه الكلاسيكي «Everyday Life in a Syrian Village»، كما تعرض خلال الأمسية أعمال عربية أخرى من مهرجان «ريف» اللبناني ومختبر دبين في الأردن.
ويتضمن اليوم الثاني من البرنامج عرضاً متخصصاً لهيئة البيئة- أبوظبي، يتبعه فيلم مصري قصير بعنوان «Drowning Fish»، وكذلك عرض الفيلم الروائي الهندي «Whispers of Fire and Water»، وهو قصة مؤثرة عن فنان صوت يبحث عن الاستقرار في عالم غير متوازن.
وقال إسكندر قبطي، الأستاذ المساعد في علوم السينما في جامعة نيويورك أبوظبي: «نؤمن بالتأثير القوي للأفلام، باعتبارها شكلاً فريداً وقوياً وشعبياً للتعبير، بفضل دورها في شرح القضايا المعقدة، وإلهام ودفع عملية التغيير، فالأعمال السينمائية التي تتناول موضوعات بيئية تدفعنا للتفكير في التحديات التي تواجه العالم ودورنا فيها، ويسعدنا في جامعة نيويورك أبوظبي دعم منصة كمهرجان السدر للأفلام البيئية، خصوصاً خلال عام الاستدامة، وهي القضية التي تتناولها أغلب الأفلام المختارة لهذه الدورة الخاصة».
وقال د.نزار أنداري، أستاذ العلوم الإنسانية، والمدير الفني للمهرجان، عن تطور برنامج المهرجان: «نسترجع الرحلة الثرية للمهرجان، وكيف كان ولا تزال منصتنا لإلهام المشاركين للعمل والتوافق معاً لمواجهة تغير المناخ، ونتعمق هذا العام في قضية المياه ودورها المحوري في عالمنا من خلال منهجية عالمية وأسلوب عملي».
وأضاف: «إننا على دراية بدور الفنانين الموهوبين المهم في إلهام الجماهير لفهم المخاطر التي يتعرض لها كوكبنا، ونرغب في المزيد من تفعيل هذا الدور. ونرى برنامج هذه الدورة من المهرجان مزيجاً من عروض لأفلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأعمال ذات الرؤية الاسترجاعية من الدول العربية، وسيستمر المهرجان منصة تزيد من وعي الجمهور، وتحفز على مواجهة تغير المناخ».
في عام 2022؛ أقيم المهرجان في منارة السعديات، تحت شعار «المفارقة في الواحة»، وجمع أكثر من ألف زائر خلال أيامه، ويهدف البرنامج هذا العام إلى تعزيز مستويات الوعي العام تجاه القضايا البيئية الحيوية، وزيادة التواصل مع قضايا كوكبنا، من خلال فن السينما.
ويؤكد برنامج المهرجان الدور الأساسي للمياه في تحقيق الاستدامة البيئية، تماشياً مع عام الاستدامة في الدولة، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28»، وتركز الدورة على قضية «المياه» الحيوية، وارتباطها بتغير المناخ والتوازن البيئي وبقاء النوع البشري، ويتعاون المهرجان مع الهيئة لتسليط الضوء على القضايا البيئية والقيادة الشبابية، لتعزيز مستقبل مستدام للجميع.
يسلط المهرجان الضوء على الأهمية الحيوية للمياه كأحد أهم الموارد الأساسية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وحجم التحديات العالمية التي تواجهها، ويضم البرنامج 10 أفلام إقليمية ودولية مختارة، تغطي الجوانب المتنوعة لقضية المياه، بداية من أهميتها الثقافية، ونهاية بدورها الحاسم في استدامة أنظمتنا البيئية.
وترحب الدورة الخاصة للمهرجان بالجمهور العام للحضور في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي خلال يومي البرنامج المتتاليين، بجلسات تمتد من الثالثة ظهراً، وحتى السابعة والنصف مساء الأحد، ومن السادسة إلى السابعة والنصف من مساء الاثنين.
وأكد أحمد عبد المطلب باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة أهمية الدور الذي يلعبه المهرجان في التوعية البيئية، قائلاً: «يكتسب المهرجان أهمية كبيرة كمنصة جذابة للأفلام البيئية، لأننا نؤمن بأن سرد القصص حول البيئة هو السبيل لترسيخ قيم وممارسات الاستدامة، ومن ثم إحداث التغير الإيجابي المطلوب، كما يسلط المهرجان الذي ترعاه الهيئة، الضوء على جهود أبوظبي لإشراك مجتمعنا المحلي في تقديم الحلول المحتملة المبتكرة للتحديات البيئية».
ويبدأ البرنامج في اليوم الأول بعرض تقديمي عن قضية المياه، بتقديم الناشطة البيئة رشا صالح، فيما يعرض الفيلم القصير «The Whelming Sea»، الذي يجسد رحلة في حياة الحيوانات على حافة البحر، يليه فيلم «The First Days» للمخرج ستيفان بريتون الذي يتم عرضه برعاية من المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم معالجة ساحرة لقوة الطبيعة في تشيلي، كما يعرض خلال الأمسية سلسلة من الأفلام القصيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان، يلي ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان «Stepping Softly on Earth»، الذي يسرد قصة نضال الشعوب الأصلية من أمريكا اللاتينية.
ويقدم البرنامج للمجتمع الإماراتي أحد أوائل الناشطين العرب في مجال السينما البيئية، وهو المخرج السينمائي السوري عمر أميرالاي، ويعرض فيلمه الكلاسيكي «Everyday Life in a Syrian Village»، كما تعرض خلال الأمسية أعمال عربية أخرى من مهرجان «ريف» اللبناني ومختبر دبين في الأردن.
ويتضمن اليوم الثاني من البرنامج عرضاً متخصصاً لهيئة البيئة- أبوظبي، يتبعه فيلم مصري قصير بعنوان «Drowning Fish»، وكذلك عرض الفيلم الروائي الهندي «Whispers of Fire and Water»، وهو قصة مؤثرة عن فنان صوت يبحث عن الاستقرار في عالم غير متوازن.
وقال إسكندر قبطي، الأستاذ المساعد في علوم السينما في جامعة نيويورك أبوظبي: «نؤمن بالتأثير القوي للأفلام، باعتبارها شكلاً فريداً وقوياً وشعبياً للتعبير، بفضل دورها في شرح القضايا المعقدة، وإلهام ودفع عملية التغيير، فالأعمال السينمائية التي تتناول موضوعات بيئية تدفعنا للتفكير في التحديات التي تواجه العالم ودورنا فيها، ويسعدنا في جامعة نيويورك أبوظبي دعم منصة كمهرجان السدر للأفلام البيئية، خصوصاً خلال عام الاستدامة، وهي القضية التي تتناولها أغلب الأفلام المختارة لهذه الدورة الخاصة».
وقال د.نزار أنداري، أستاذ العلوم الإنسانية، والمدير الفني للمهرجان، عن تطور برنامج المهرجان: «نسترجع الرحلة الثرية للمهرجان، وكيف كان ولا تزال منصتنا لإلهام المشاركين للعمل والتوافق معاً لمواجهة تغير المناخ، ونتعمق هذا العام في قضية المياه ودورها المحوري في عالمنا من خلال منهجية عالمية وأسلوب عملي».
وأضاف: «إننا على دراية بدور الفنانين الموهوبين المهم في إلهام الجماهير لفهم المخاطر التي يتعرض لها كوكبنا، ونرغب في المزيد من تفعيل هذا الدور. ونرى برنامج هذه الدورة من المهرجان مزيجاً من عروض لأفلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأعمال ذات الرؤية الاسترجاعية من الدول العربية، وسيستمر المهرجان منصة تزيد من وعي الجمهور، وتحفز على مواجهة تغير المناخ».
في عام 2022؛ أقيم المهرجان في منارة السعديات، تحت شعار «المفارقة في الواحة»، وجمع أكثر من ألف زائر خلال أيامه، ويهدف البرنامج هذا العام إلى تعزيز مستويات الوعي العام تجاه القضايا البيئية الحيوية، وزيادة التواصل مع قضايا كوكبنا، من خلال فن السينما.
