قال مارتن شليغل، نائب رئيس البنك الوطني السويسري: «إن البنك المركزي افتقر إلى الوسائل اللازمة لإنقاذ بنك كريدي سويس من الانهيار في مارس/ آذار».
وأضاف خلال مقابلة مع صحفية «زونتاغ بليك»: «إن خطورة مشاكل السيولة التي يواجهها المقرض فاجأت البنك المركزي والمنظمين، وأن البنك الوطني السويسري لم يكن بإمكانه إنقاذ المقرض المتعثر من خلال توفير المزيد من السيولة والرسائل الإيجابية».
وتابع: «إن السيولة لدى بنك كريدي سويس تخارجت بشكل أسرع بكثير مما توقعه المنظمون في سويسرا والخارج»، مشدداً على أن «البنك المركزي السويسري لم يكن بإمكانه إنقاذ البنك المتعثر، أو الاستحواذ عليه».
الحل ليس بالبيانات
وقام المستثمرون المذعورون بسحب أموالهم من البنك مع تصاعد الأزمة، ولم يكن لدى بنك كريدي سويس ما يكفي من الضمانات الجاهزة للحصول على أموال كافية من البنك المركزي السويسري. وقدم البنك الوطني السويسري في شهر مارس/ آذار تسهيلات خاصة غير مضمونة لتسيير عمل البنك حتى يتم التوسط في إنقاذه من قبل مجموعة «يو بي إس».
وقال شليغل: «إن ما يسمى بسندات كريدي سويس AT1، التي تم إلغاؤها كجزء من استحواذ «يو بي إس» على كريدي سويس، كان ينبغي أن تعلق مدفوعات الفائدة في مرحلة مبكرة».
وتابع: «كان هذا يعني راحة مالية فورية للبنك».
ورد شليغل على المنتقدين الذين قالوا إنه كان ينبغي على البنك المركزي توفير المزيد من السيولة لبنك كريدي سويس، إضافة إلى تقديم رسائل دعم عامة.
وأضاف: «لا يمكن حل مشكلة الثقة والربحية من خلال بيان من السلطات. الناس سوف يدركون ذلك».
أسعار الفائدة
ورداً على سؤال حول أسعار الفائدة، ردّد الرجل الثاني في البنك المركزي السويسري خلف الرئيس توماس جوردان، التعليقات التي أدلى بها رئيسه في سبتمبر/ أيلول، عندما توقف البنك بشكل مفاجئ عن رفع سعر الفائدة القياسي. وقال: «قد تكون هناك حاجة لمزيد من الزيادات».
وأضاف: «بشكل عام، لا يزال سوق العمل في حالة جيدة للغاية. ولا تزال البطالة منخفضة. ولا يمكن استبعاد أن المزيد من تشديد السياسة النقدية قد يكون ضرورياً. وهذا يعتمد على تطور التضخم». (بلومبيرغ)
وأضاف خلال مقابلة مع صحفية «زونتاغ بليك»: «إن خطورة مشاكل السيولة التي يواجهها المقرض فاجأت البنك المركزي والمنظمين، وأن البنك الوطني السويسري لم يكن بإمكانه إنقاذ المقرض المتعثر من خلال توفير المزيد من السيولة والرسائل الإيجابية».
وتابع: «إن السيولة لدى بنك كريدي سويس تخارجت بشكل أسرع بكثير مما توقعه المنظمون في سويسرا والخارج»، مشدداً على أن «البنك المركزي السويسري لم يكن بإمكانه إنقاذ البنك المتعثر، أو الاستحواذ عليه».
الحل ليس بالبيانات
وقام المستثمرون المذعورون بسحب أموالهم من البنك مع تصاعد الأزمة، ولم يكن لدى بنك كريدي سويس ما يكفي من الضمانات الجاهزة للحصول على أموال كافية من البنك المركزي السويسري. وقدم البنك الوطني السويسري في شهر مارس/ آذار تسهيلات خاصة غير مضمونة لتسيير عمل البنك حتى يتم التوسط في إنقاذه من قبل مجموعة «يو بي إس».
وقال شليغل: «إن ما يسمى بسندات كريدي سويس AT1، التي تم إلغاؤها كجزء من استحواذ «يو بي إس» على كريدي سويس، كان ينبغي أن تعلق مدفوعات الفائدة في مرحلة مبكرة».
وتابع: «كان هذا يعني راحة مالية فورية للبنك».
ورد شليغل على المنتقدين الذين قالوا إنه كان ينبغي على البنك المركزي توفير المزيد من السيولة لبنك كريدي سويس، إضافة إلى تقديم رسائل دعم عامة.
وأضاف: «لا يمكن حل مشكلة الثقة والربحية من خلال بيان من السلطات. الناس سوف يدركون ذلك».
أسعار الفائدة
ورداً على سؤال حول أسعار الفائدة، ردّد الرجل الثاني في البنك المركزي السويسري خلف الرئيس توماس جوردان، التعليقات التي أدلى بها رئيسه في سبتمبر/ أيلول، عندما توقف البنك بشكل مفاجئ عن رفع سعر الفائدة القياسي. وقال: «قد تكون هناك حاجة لمزيد من الزيادات».
وأضاف: «بشكل عام، لا يزال سوق العمل في حالة جيدة للغاية. ولا تزال البطالة منخفضة. ولا يمكن استبعاد أن المزيد من تشديد السياسة النقدية قد يكون ضرورياً. وهذا يعتمد على تطور التضخم». (بلومبيرغ)
