إعداد: مصطفى الزعبي
قد يكون موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» رائعاً لمشاهدة مقاطع فيديو مضحكة عن القطط، وتعلم حيل الماكياج وغيرهما، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه لا ينبغي الوثوق بهذه المنصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الصحية؛ حيث كان ترند تشخيص التوحد والمعلومات المغلوطة آخر المعلومات الطبية عن الحديث عن الأمراض على المنصة، ولن تكون الأخيرة.
وقالت إليزابيث شيريدان، مديرة المركز السريري في معهد إيه جي دريكسيل للتوحد، وأستاذ مشارك في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا الأمريكية: «كانت أغلب المعلومات على المنصة كاذبة بشكل صارخ ومبالغ فيها».
وأوضحت أنه «يمكن لـ«تيك توك» أن يؤدي إلى تحيز الفهم حول مرض التوحد إما عن طريق تقديم معلومات خطأ، مثل الادعاء بأن منتجاً معيناً يعالج مرض التوحد، وإما عن طريق المبالغة في تعميم التجارب الفردية على طيف التوحد بأكمله».
والتوحد اضطراب في النمو يتميز بمجموعة من الصعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. وفي الولايات المتحدة «بلد الدراسة»، يصيب هذا المرض طفلاً واحداً تقريباً من بين كل 36 طفلاً، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقيّم الباحثون خلال دراسة وضعتها إليزابيث شيريدان، أفضل 133 مقطع فيديو على «تيك توك» مع هاشتاج «#Autism»، وركزوا على مقاطع الفيديو التي تدعي أنها تقدم معلومات تعليمية عن مرض التوحد، مثل أسبابه أو كيفية التعرف إليه. وحققت مقاطع الفيديو هذه انتشاراً واسعاً؛ حيث حصدت 198.7 مليون مشاهدة، و25.2 مليون «إعجاب» إجمالاً.
ومن العلاجات التي وصفت للمرض «الماريجوانا الطبية»، وأن لديها القدرة على أن تكون مفيدة لبعض الأفراد الذين يعانون طيف التوحد، وسيتم تصنيفها على أنها فاعلة.
وتم تصنيف 41% من الفيديوهات على أنها غير دقيقة، و32% على أنها مفرطة في التعميم.
قد يكون موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» رائعاً لمشاهدة مقاطع فيديو مضحكة عن القطط، وتعلم حيل الماكياج وغيرهما، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه لا ينبغي الوثوق بهذه المنصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الصحية؛ حيث كان ترند تشخيص التوحد والمعلومات المغلوطة آخر المعلومات الطبية عن الحديث عن الأمراض على المنصة، ولن تكون الأخيرة.
وقالت إليزابيث شيريدان، مديرة المركز السريري في معهد إيه جي دريكسيل للتوحد، وأستاذ مشارك في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا الأمريكية: «كانت أغلب المعلومات على المنصة كاذبة بشكل صارخ ومبالغ فيها».
وأوضحت أنه «يمكن لـ«تيك توك» أن يؤدي إلى تحيز الفهم حول مرض التوحد إما عن طريق تقديم معلومات خطأ، مثل الادعاء بأن منتجاً معيناً يعالج مرض التوحد، وإما عن طريق المبالغة في تعميم التجارب الفردية على طيف التوحد بأكمله».
والتوحد اضطراب في النمو يتميز بمجموعة من الصعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. وفي الولايات المتحدة «بلد الدراسة»، يصيب هذا المرض طفلاً واحداً تقريباً من بين كل 36 طفلاً، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقيّم الباحثون خلال دراسة وضعتها إليزابيث شيريدان، أفضل 133 مقطع فيديو على «تيك توك» مع هاشتاج «#Autism»، وركزوا على مقاطع الفيديو التي تدعي أنها تقدم معلومات تعليمية عن مرض التوحد، مثل أسبابه أو كيفية التعرف إليه. وحققت مقاطع الفيديو هذه انتشاراً واسعاً؛ حيث حصدت 198.7 مليون مشاهدة، و25.2 مليون «إعجاب» إجمالاً.
ومن العلاجات التي وصفت للمرض «الماريجوانا الطبية»، وأن لديها القدرة على أن تكون مفيدة لبعض الأفراد الذين يعانون طيف التوحد، وسيتم تصنيفها على أنها فاعلة.
وتم تصنيف 41% من الفيديوهات على أنها غير دقيقة، و32% على أنها مفرطة في التعميم.
