عادي
كرّم عبدالله البري وآمنة المنصوري بطلي تحدي القراءة العربي

محمد بن راشد: أبواب المستقبل مفتوحة لحملة راية العلم

14:39 مساء
قراءة 11 دقيقة
1
1
محمد بن راشد خلال تكريمه آمنة المنصوري وعبدالله البري

دبي- وام

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن «أبواب المستقبل مفتوحة لمن يحمل راية العلم والمعرفة.. المستقبل موجود بين دفتي كتاب.. ومن يقرأ اليوم سطراً يخط غداً فصولاً في كتاب المستقبل».

الصورة
1


جاء ذلك خلال تكريم سموه، الثلاثاء، في أوبرا دبي، الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، بعد إحرازهما مناصفة لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة 2023، التي شهدت مشاركة قياسية من خلال 24.8 مليون طالب وطالبة، من 46 دولة، وأكثر من 188 ألف مدرسة ونحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
كما كرم سموه، مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة».
وجرى تكريم بطل الجاليات، والمشرف المتميز، وبطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم، وأوائل الطلبة المشاركين في التصفيات على مستوى الدول، بحضور أكثر من 1500 شخصية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «سعيد بهذا التنافس بين الطلاب العرب.. وسعيد بجيل عربي يؤمن أن محاورة الكتاب أجدى طريق لصنع المستقبل». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «القراءة مفتاح لفهم الذات والعالم.. وهي البوصلة التي رسمت مسار الحضارة الإنسانية وستبقى القوة الدافعة لتحسين حياة البشر.. تحدي القراءة العربي يكشف كل عام عن إمكانات وعقول عربية قادرة على صنع المعجزات».

الصورة
1


وأعرب سموه عن فخره بالطلاب والطالبات العرب، وتمسكهم باللغة العربية والتسابق على النهل من ثراء علومها، وقال سموه: «ثقتنا كبيرة بقدرة أبنائنا الطلاب والطالبات العرب على صون اللغة العربية.. وعلى فتح آفاق معرفية غير محدودة لأنفسهم وأوطانهم.. دولة الإمارات ستبقى سنداً وعوناً لطموح الأجيال العربية الجديدة.. ونشر الرسالة الحضارية لأمتنا العربية مسؤوليتنا جميعاً».
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جميع الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي، وقال سموه: «أبارك لكل فائز ومشارك.. ولدينا هذا العام 24.8 مليون بطل وبطلة.. أشكر وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة وكوادر التدريس وكل جهد رسمي وشعبي عربي ساهم في نجاح هذه المبادرة.. تحدي القراءة العربي ملك للجميع.. والحصول على المعرفة لا يحتاج إذناً من أحد».
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «فخور بأبناء الوطن العربي الذين اجتمعوا اليوم في دبي في نهائيات تحدي القراءة العربي الذي شارك فيه أكثر من 24 مليون طالب من 188 ألف مدرسة في 46 دولة.. ونبارك لعبدالله البري من دولة قطر فوزه بالمركز الأول مناصفة مع آمنة المنصوري من دولة الإمارات.. تدافع الطلاب العرب نحو القراءة بهذه الأعداد هو تدافع نحو المعرفة.. وتدافع نحو المجد.. نرى فيهم الخير.. ونرى فيهم مستقبلاً أجمل لأمتنا العربية بإذن الله».

الصورة
1


حضر التكريم، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

الصورة
1

فئة أصحاب الهمم

وكرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب يوسف بن داوود من تونس الفائز بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونال جائزة بقيمة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة وشهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على مستوى الدول المشاركة، وحل الطالب عبد الله عمار محمد السيد من جمهورية مصر العربية (على مستوى وزارة التربية) في المركز الثاني وبجائزة قيمتها 100 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث إلى الطالب زياد بن طارق العادي من سلطنة عمان، وفاز بجائزة قيمتها 50 ألف درهم.

الصورة
1


وشملت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من: غريب محمد اليماحي (الإمارات)، وصابرين حسين عودة (العراق)، وهيفاء خلدون عدواني (سوريا)، ويوسف بن داوود (تونس)، ومريم محمود أحمد (الأزهر الشريف)، وعبد الله عمار محمد السيد (مصر)، وعثمان أوبريك (المغرب)، وأدهم بسام العارضة (فلسطين)، وعلي محمد سليمان (لبنان)، وزينب إبراهيم المؤمن (البحرين)، ونوال محمد خضر (الأردن)، وعبد الله ياسين عمر (جيبوتي)، ود نواف عبد المجيد الظفيري (الكويت)، ومحمد الصويص (قطر)، ومريم قوادرية (الجزائر)، وريما عويد السلمي (السعودية)، وزياد بن طارق العادي (سلطنة عمان)، ورقية محمد سراج الدين محمد(السودان).

 

 

حمدان بن محمد خلال تحدي القراءة العربي

بطل الجاليات

وفي فئة الجاليات، كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا بعد فوزه بلقب بطل الجاليات في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي (الطلبة المشاركون من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقين بغيرها)، ونال البطل جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم.
وأحرزت الطالبة مرام صدوقي من فرنسا المركز الثاني عن فئة الجاليات ونالت جائزة بقيمة 70 ألف درهم، وحل الطالب حسين مصطفى إحسان من تركيا في المركز الثالث وحصل على جائزة بقيمة 30 ألف درهم.
وتنافس على لقب بطل الجاليات ضمن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي نخبة من أبطال الجاليات خلال التصفيات النهائية التي جرت في مكتبة محمد بن راشد بدبي من 26 دولة وهم: بلال التركماني(البرازيل)، وموسى الإبراهيم (كندا)، وأحمد صلاح صباح النقيب (الصين)، ومهند أشرف حسن البسيوني حسن (اليونان)، وحنین إیلاف تحسین (كردستان العراق)، ومحمد عبدالرقيب علي أحمد الكوكباني (ماليزيا)، وعبدالرحمن أحد ريحان (المملكة المتحدة)، وفوزية مسلمان (المدرسة السعودية – الهند)، ومارية ريحانة الرحمن لوبيز (إندونيسيا)، ورقية صالح حسن الحسن (فنلندا)، ورتيل أحمد (سويسرا)، ملاك العقلاة (ألمانيا)، ونور الدين أحمد حوا (نيوزيلندا)، وسناء فادي عمروش (إسبانيا)، وليلاس حمد (الدنمارك)، وزيد محمد سرميني (هولندا)، وريتاج عروة (النرويج)، ومرام صدوقي(فرنسا)، وعبدالقادر دباس (السويد)، وإنعام كردي (النمسا)، وعمر يعقوب آغا (الولايات المتحدة الأمريكية)، ووفاء جهاد موسى أبو الرب (إيطاليا)، وفاطمة عبداللطيف (أستراليا)، وعمر راشد الإبراهيم (بلجيكا)، وحلا يونس (روسيا)، وحسين مصطفى إحسان (تركيا).

المشرف المتميز

كما كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، سماهر السواعي من الأردن بلقب المشرف المتميز، من بين 149826 مشرف ومشرفة قراءة شاركوا في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، ونالت جائزة 300 ألف درهم، وحل فؤاد بن مضيف الطلحي من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني ونال جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما احتلت المركز الثالث نورة الشحي من دولة الإمارات وفازت بجائزة بقيمة 50 ألف درهم.
وضمت قائمة المشرفين الأوائل في تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدول كلاً من: نورة الشحي (الإمارات)، وخالد بدر الدين فكرون (مصر)، ومولاي حسن بوزكراوي (المغرب)، ومحمد نوح محمد سالم الخازن (موريتانيا)، وشذى وليد الصباغ (سوريا)، وشكري قصعاوي (تونس)، ورانيا السمروط (لبنان)، وسامية عمر الديك (فلسطين)، ورقية فريد الكعبي (البحرين)، وسماهر السواعي (الأردن)، وأمل العنزي (الكويت)، وخلود ياسين الحمادي (قطر)، وفؤاد بن مضيف الطلحي (السعودية)، وعزة أحمد الرقيشية (سلطنة عمان).

 

 

سيف بن زايد خلال تحدي القراءة العربي
سيف بن زايد خلال تحدي القراءة العربي

الاستثمار في الإنسان

وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في العام 2015 يواصل مسيرة التطور وتسجيل أرقام مشاركة قياسية، ترجمة لرؤى سموه بأولوية الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة بما يثري المشهد الثقافي العربي ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية والشخصية الحضارية العربية.
وقال: التكريم الذي حظي به أبطال الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية، هو تكريم للتفوق والمثابرة وقوة الإرادة، والعمل المخلص لعشرات آلاف المدارس والكوادر التعليمية وكل معني بالشأن التعليمي.
وأضاف محمد بن عبد الله القرقاوي: لا شك في أن تحدي القراءة العربي سيواصل رحلة التطور، كماً ونوعاً، انطلاقاً من أثره الإيجابي الذي ترسخ خلال السنوات الماضية، ودوره الملهم في تشجيع الطلبة على زيادة معارفهم وتمسكهم بلغة الضاد، وكما مثلت إضافة فئة أصحاب الهمم علامة فارقة في الدورة السابعة، فإن التحدي ومن خلال مواكبته لكل مستجد تعليمي وثقافي، سيكون جاهزاً في الدورات المقبلة لتقديم أفكار جديدة، بما يلبي طموحاته ورسالته.

منافسة شديدة

وجاء تكريم عبد الله محمد عبد الله البري، وآمنة محمد المنصوري، بلقب تحدي القراءة العربي بعد منافسة شديدة بين أوائل الطلاب والطالبات على مستوى الدول المشاركة في الدورة السابعة، ونال كل من البطلين جائزة قيمتها نصف مليون درهم.
وذهب المركز الثاني مكرر للطالبة نعمة جهاد رجوب من سوريا، والطالب محمد وليد صفر عبد اللطيف من مصر (على مستوى وزارة التربية)، ونال كل منهما جائزة بقيمة 100 ألف درهم.
وضمت قائمة أبطال تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الدول كلاً من: آمنة محمد المنصوري (الإمارات)، وملاك محمد باسل (العراق)، ونعمة جهاد رجوب (سوريا)، ومصطفى محمد عبد الغني (الأزهر الشريف)، ومحمد وليد صفر عبداللطيف (مصر)، وملاك عمراني (المغرب)، وحنين خليل الغافي (فلسطين)، وتالين سمير سويدان (لبنان)، وفاطمة جاسم محمد (البحرين)، وصفية أحمد كوري (موريتانيا)، ووجد فنطول حمد العون (الأردن)، ونجم الدين بازل (جيبوتي)، وسارة قتيبة المهيني (الكويت)، وعبد الله محمد عبد الله البري (قطر)، وملاك مسلم (تونس)، وحسين بن صالح المهدي ورنا مهنا الرفاعي (السعودية)، فاطمة الزهراء بلرزق (الجزائر)، أسيل بنت يوسف المعمرية (سلطنة عمان)، لميس محمد أحمد علي البتول (السودان).

المدرسة المتميزة

وأحرزت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وجائزة بقيمة مليون درهم، وحلت «مدارس مواهب الوطن» من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني وجائزة بقيمة 500 ألف درهم، فيما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة الشهيد الطيار علي محمد علي بيه من مصر، ونالت جائزة بقيمة 300 ألف درهم.
وكانت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز حصدت المركز الأول خلال الدورة السابعة على مستوى الأردن، حيث بلغت نسبة مشاركة طلابها 100%.

الصورة
1


وأطلقت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي لنشر ثقافة القراءة، كما اهتمت بتفعيل دور الإعلام على مستوى قنوات التواصل الاجتماعي وعلى مستوى أولياء الأمور، وذلك من خلال لقاءات دورية مع فئات المجتمع المتعددة مع الكتاب والشعراء والمثقفين.
ودعمت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز، مبادراتها الهادفة إلى ترسيخ القراءة، بعقد شراكات مع جهات متعددة منها جامعة اليرموك، ومؤسسة اقرأ، كما نفذت عدداً من المبادرات التي رفدت وزودت المكتبة بالكتب مثل«من كل بيت كتاب».
وطالت مبادرات مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز الداعمة للقراءة، أصحاب الهمم، حيث حرصت المدرسة على التبرع بالكتب للمدارس والمراكز التي تضمّ طلاباً من أصحاب الهمم من الأيتام، والصمّ، وقرية الأطفال sos، من أجل تحفيزهم على المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي.

وأحرزت مدارس مواهب الوطن، المرتبة الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية، ووصلت نسبة مشاركة طلابها إلى 77%، حيث بلغت نسبة الذين أنهوا خمسين كتاباً 100%، وشاركت جميع أقسام المدرسة في دعم مشاركة طلابها بأساليب تربوية تحفيزية، وشهدت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي الهادف لترسيخ ثقافة القراءة ومنها تنفيذ الكثير من المبادرات لدعم وتزويد المكتبة بالكتب بالتعاون مع المكتبات العامة والخاصة، وتنفيذ مبادرة «صناعة قارئ» التي يتنافس فيها أولياء الأمور على القراءة.
وحولت المدرسة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ساحة ثقافية تجمع بين الطلبة وأولياء أمورهم من أجل تحفيز الطلبة على مواصلة رحلة التزود من معين الكتب، كما استعانت المدرسة بشاشات عرض في المجمعات التجارية من أجل تحفيز الطلبة على المشاركة بمبادرة تحدي القراءة العربي والتعريف بها.
وقدمت مدرسة الشهيد طيار علي محمد علي بيه من جمهورية مصر العربية، والحاصلة على المركز الأول على مستوى مصر من خلال أنشطتها وبرامجها نموذجاً لأفضل بيئة تشجع على القراءة ونشر ثقافة المعرفة في محيطها الاجتماعي.
وحقق طلاب مدرسة الشهيد طيار علي محمد علي بيه المشاركون في تحدي القراءة العربي العلامة الكاملة في نسبة المشاركة 100% و100% بالنسبة للذين أنهوا 50 كتاباً، وهو ما يؤكد الشغف الكبير بالقراءة الذي يتملك طلاب هذه المدرسة.
وعملت المدرسة على تحويل القراءة إلى ثقافة وعادة يومية لدى طلبتها عبر عدد من المبادرات التي أشركت الطلبة وأولياء في سباق ثقافي قرائي مستدام، مثل مبادرة «بكرة أحلى مع القراءة»، كما أبرمت المدرسة شراكات متعددة لدعم وتزويد مكتباتها بالكتب، مثل مبادرتها مع جمعية هيئة إنقاذ الطفولة، حيث قدمت لها مكتبة متنقلة.
وقبل المرحلة النهائية في دبي، كانت مبادرة تحدي القراءة العربي كرمت المدارس المتميزة على مستوى الدول، وضمت قائمة أوائل المدارس في الدول المشاركة كلاً من: مدارس الإمارات الوطنية (الإمارات)، وصبحي داية (سوريا)، وشباو منوبة (تونس)، والشهيد الطيار علي محمد علي بيه (مصر)، والشريف الإدريسي (المغرب)، وقلاع العلم (موريتانيا)، وبنات جينصافوط الثانوية (فلسطين)، وثانوية الإمام الجواد (لبنان)، ومريم بنت عمران الابتدائية (البحرين)، والملك عبد الله الثاني للتميز (الأردن)، وأم الهيمان الثانوية للبنات (الكويت)، وقطر الابتدائية للبنات (قطر)، ومدارس مواهب الوطن (السعودية)، ومسياد عياد (الجزائر)، ومدارس الطالب الذكي (سلطنة عمان).

جولات معرفية

وتضمنت زيارة وفود تحدي القراءة العربي إلى الإمارات برنامجاً ثرياً، شمل زيارة «مكتبة محمد بن راشد»، والصرح الثقافي والمعرفي المتكامل، حيث تعرفت الوفود خلال على أروقة وأقسام المكتبة، كما اطّلع الطلاب على آلية الاستفادة من ملايين الأبحاث العلمية التي توفرها المكتبة الذكية للطلاب والباحثين والأكاديميين من خلال قاعدة بيانات للأبحاث هي الأضخم على مستوى الدولة، وتعرف الطلبة كذلك على محتويات الطوابق السبعة التي تضمها مكتبة محمد بن راشد.
كما زار الطلاب المتأهلون لنهائيات الدورة السابعة من التحدي، القرية العالمية في دبي، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، حيث تعرف الطلبة على منطقة الكرنفال التي تضم أكثر من 170 وجهة ترفيهية وجولات وألعاب مشوقة للصغار والكبار أيضاً، كما استكشفوا ثقافات العالم المختلفة عبر أجنحة القرية الـ27، وشاهدوا عروض الأجنحة الترفيهية.
وشملت الجولة التي أعدها تحدي القراءة العربي للطلبة المتأهلين، زيارة متنزه «موشنجيت دبي» التابع لـ«دبي باركس آند ريزورتس»، والمستوحى تصاميمه من عالم هوليوود الشهير، حيث اختبر الطلبة عدداً من التجارب، إذ يضم المتنزه 5 استوديوهات و40 لعبة ترفيهية مميزة مستوحاة من 13 فيلماً من أفلام الحركة والرسوم المتحركة الأكثر شهرة في هوليوود.

إنجازات قياسية

ورسخ تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، مسيرة النجاح التي بدأت في العام 2015، حيث شهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية، أما في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي فشارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي.

الصورة
1


وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة ونال اللقب الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر.

ترسيخ حب المعرفة

ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.

 

تحدي القراءة العربي 2023
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4h7pmtkj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"