ثأرت التونسية أنس جابر من خسارتها أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا في نهائي بطولة ويمبلدون وتغلبت عليها ا ضمن دورة دبليو تي ايه الختامية لمحترفات التنس المقامة في كانكون المكسيكية بنتيجة 6-4 و6-3.
وتحدثت أنس جابر بعد الفوز وهي في غاية التأثر وتذرف الدموع في المقابلة التي تقام على ارض الملعب بعد انتهاء اللقاء.
وقالت اللاعبة العربية الوحيدة التي وصلت إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى «أنا سعيدة للغاية بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة في الآونة الأخيرة».
وأضافت أنس جابر وهي تنهار بالبكاء، قبل أن تتمالك نفسها:«الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة».
وقالت «من الصعب للغاية رؤية الأولاد والأطفال يموتون كل يوم».
وتابعتحديثها «إنه أمر مفجع، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين. لا يمكنني أن أكون سعيدة بهذا الفوز فقط، بالتزامن مع ما يحدث. أنا آسفة يا رفاق، من المفترض أن يكون الأمر متعلقًا بالتنس، لكن من المحبط للغاية مشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم».
واردفت «أنا آسفة، هذه ليست رسالة سياسية، إنها مجرد إنسانية. أريد السلام في هذا العالم وهذا كل شيء».
وفي وقت لاحق، خلال المؤتمر الصحفي الذي يلي المباراة، كشفت ابنة الـ 29 عامًا ان التركيز على التنس مثّل تحديًا كبيرًا في هذا الوقت.
وقالت جابر «أحاول الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، لكن الأمر صعب للغاية».
وتابعت «تتصفح مقاطع الفيديو والصور، إنها صور مروعة، صور فظيعة كل يوم. إنها لا تساعدني على النوم أو التعافي بشكل جيد، وأسوأ شيء هو أنني أشعر باليأس».
وأضافت جابر «ربما يساعد التبرع ببعض المال قليلاً في التغلب على ما مروا به. لكنني أعلم أن المال لا يعني أي شيء بالنسبة لهم الآن. لذلك أتمنى الحرية للجميع والسلام الحقيقي للجميع».
وتحدثت أنس جابر بعد الفوز وهي في غاية التأثر وتذرف الدموع في المقابلة التي تقام على ارض الملعب بعد انتهاء اللقاء.
وقالت اللاعبة العربية الوحيدة التي وصلت إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى «أنا سعيدة للغاية بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة في الآونة الأخيرة».
وأضافت أنس جابر وهي تنهار بالبكاء، قبل أن تتمالك نفسها:«الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة».
وقالت «من الصعب للغاية رؤية الأولاد والأطفال يموتون كل يوم».
وتابعتحديثها «إنه أمر مفجع، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين. لا يمكنني أن أكون سعيدة بهذا الفوز فقط، بالتزامن مع ما يحدث. أنا آسفة يا رفاق، من المفترض أن يكون الأمر متعلقًا بالتنس، لكن من المحبط للغاية مشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم».
واردفت «أنا آسفة، هذه ليست رسالة سياسية، إنها مجرد إنسانية. أريد السلام في هذا العالم وهذا كل شيء».
وفي وقت لاحق، خلال المؤتمر الصحفي الذي يلي المباراة، كشفت ابنة الـ 29 عامًا ان التركيز على التنس مثّل تحديًا كبيرًا في هذا الوقت.
وقالت جابر «أحاول الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، لكن الأمر صعب للغاية».
وتابعت «تتصفح مقاطع الفيديو والصور، إنها صور مروعة، صور فظيعة كل يوم. إنها لا تساعدني على النوم أو التعافي بشكل جيد، وأسوأ شيء هو أنني أشعر باليأس».
وأضافت جابر «ربما يساعد التبرع ببعض المال قليلاً في التغلب على ما مروا به. لكنني أعلم أن المال لا يعني أي شيء بالنسبة لهم الآن. لذلك أتمنى الحرية للجميع والسلام الحقيقي للجميع».
