دبي: «الخليج»
سجّل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لأسعار الزيوت النباتية انخفاضاً بنسبة 0.7% عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول؛ إذ أدّى انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية الناجم عن ارتفاع الإنتاج الموسمي، وضعف الطلب العالمي، إلى التعويض إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوّار الشمس وزيت بذور اللفت. وقد ارتفعت أسعار زيت الصويا مدعومة بالطلب القوي من قطاع الديزل الأحيائي.
وتفصيلاً، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 120.0 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول، بتراجع قدره 0.9 نقطة (0.7%) عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول، ليسجل بذلك انخفاضاً للشهر الثالث على التوالي ويصل إلى 31.3 نقطة (20.7%) دون مستواه المسجّل قبل عام.
وإن التراجع الطفيف في مؤشر الأسعار عكس بشكل أساسي انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية التي عوّضت عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوّار الشمس وزيت بذور اللفت. وواصلت أسعار زيت النخيل الدولية هبوطها في أكتوبر/ تشرين الأول، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع الإنتاج الموسمي في البلدان المنتجة الرئيسية، وضعف الطلب العالمي الذي طال أمده على الواردات.
وفي المقابل، عادت أسعار زيت الصويا العالمية إلى الارتفاع بعد انخفاض لمدة شهرين متتاليين، مدعومة في ذلك بالطلب القوي من قطاع الديزل الأحيائي، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وبموازاة ذلك، ارتفعت عروض أسعار زيت دوّار الشمس الدولية بشكل طفيف في ظلّ المشتريات الثابتة للواردات العالمية، في حين زادت عروض أسعار زيت بذور اللفت زيادة معتدلة بسبب التوقعات بانخفاض المحاصيل في كندا.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تقريرها الصادر، الجمعة، بأنّ مؤشر الأسعار العالمية للسلع الغذائية قد سجّل تراجعاً معتدلاً في أكتوبر/ تشرين الأول، أي بانخفاض بنسبة 0.5% عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول، وكان مؤشر منتجات الألبان الوحيد الذي سجّل ارتفاعاً.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية من السلع الغذائية المتداولة عالمياً، 120.6 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول، أي بانخفاض بنسبة 10.9% عن قيمته في السنة السابقة.
سجّل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لأسعار الزيوت النباتية انخفاضاً بنسبة 0.7% عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول؛ إذ أدّى انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية الناجم عن ارتفاع الإنتاج الموسمي، وضعف الطلب العالمي، إلى التعويض إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوّار الشمس وزيت بذور اللفت. وقد ارتفعت أسعار زيت الصويا مدعومة بالطلب القوي من قطاع الديزل الأحيائي.
وتفصيلاً، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 120.0 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول، بتراجع قدره 0.9 نقطة (0.7%) عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول، ليسجل بذلك انخفاضاً للشهر الثالث على التوالي ويصل إلى 31.3 نقطة (20.7%) دون مستواه المسجّل قبل عام.
وإن التراجع الطفيف في مؤشر الأسعار عكس بشكل أساسي انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية التي عوّضت عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوّار الشمس وزيت بذور اللفت. وواصلت أسعار زيت النخيل الدولية هبوطها في أكتوبر/ تشرين الأول، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع الإنتاج الموسمي في البلدان المنتجة الرئيسية، وضعف الطلب العالمي الذي طال أمده على الواردات.
وفي المقابل، عادت أسعار زيت الصويا العالمية إلى الارتفاع بعد انخفاض لمدة شهرين متتاليين، مدعومة في ذلك بالطلب القوي من قطاع الديزل الأحيائي، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وبموازاة ذلك، ارتفعت عروض أسعار زيت دوّار الشمس الدولية بشكل طفيف في ظلّ المشتريات الثابتة للواردات العالمية، في حين زادت عروض أسعار زيت بذور اللفت زيادة معتدلة بسبب التوقعات بانخفاض المحاصيل في كندا.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تقريرها الصادر، الجمعة، بأنّ مؤشر الأسعار العالمية للسلع الغذائية قد سجّل تراجعاً معتدلاً في أكتوبر/ تشرين الأول، أي بانخفاض بنسبة 0.5% عن مستواه المسجّل في سبتمبر/ أيلول، وكان مؤشر منتجات الألبان الوحيد الذي سجّل ارتفاعاً.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية من السلع الغذائية المتداولة عالمياً، 120.6 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول، أي بانخفاض بنسبة 10.9% عن قيمته في السنة السابقة.
