تحدث البرازيلي روبيرتو فيرمينو، مهاجم ليفربول السابق، عن كواليس العلاقة المتوترة بين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، اللذان شاركاه المثلث الهجومي الأفضل في أوروبا خلال السنوات الماضية.
وأوضح فيرمينو في كتاب سيرته الذاتية: «نعم يا سيدي: سنواتي في ليفربول» الذي طُرح،الخميس، أن التوتر كان مشتعلاً طوال الوقت بين صلاح وماني، بينما كان يلعب دور الوسيط لتهدئة العلاقة السيئة بينهما.
وكتب المهاجم البرازيلي «كنت أعرفهما جيداً، أكثر من أي أحد في النادي، وأنا من يتوسطهما في الملعب، وأول من يرى لغة الجسد والتعبيرات الغاضبة من أحدهما تجاه الآخر، شعرت بتلك المشاحنات، وكنت همزة الوصل بينهما، وألعب دور رجل الإطفاء في هذه المواقف».
وأضاف، أن «البعض يعتقد أن إعلان ساديو ماني غضبه من محمد صلاح في مباراة ليفربول ضد بيرنلي، أغسطس/آب 2019، كانت الواقعة الأولى بينهما، حين رفض المهاجم المصري التمرير لزميله الذي كان يمكنه تسجيل هدف بسهولة، مفضلاً أن يسددها، وهو ما جعل السنغالي يعبر عن استيائه ليورغن كلوب أثناء خروجه مستبدلاً، قبل أن يتدخل جيمس ميلنر لمحاولة تهدئته».
وأكد المهاجم البرازيلي، أن خلاف صلاح وماني بدأ في موسم 2018-2019، موضحاً «إحساسي وواجبي كان تهدئة الموقف بينهما وسكب المياه على النار بدلاً من البنزين».
وتابع روبيرتو فيرمينو:«لم يكونا أبداً صديقين، انعزلا عن بعضهما، وكان من النادر رؤيتهما يتحدثان سوياً، لا أعلم لو كان ذلك له علاقة بالمنافسة بين مصر والسنغال في البطولات الإفريقية».
وأكد فيرمينو، أنه بالرغم من علاقتهما المتوترة لم تحدث قطيعة بين محمد صلاح وساديو ماني وكانا يتصرفان باحترافية شديدة، بينما فضل التزام الحياد، موضحاً لم أقف في صف أحدهما ضد الآخر، لذلك يحباني، وكنت أمرر لهما الكرة باستمرار، وأبحث عن فوز الفريق.
وأضاف «الكثيرون يتحدثون عن دوري التكتيكي في المثلث الهجومي، لكن دوري الإنساني لا يقل أهمية كصانع للسلام وموحد للصف، ربما لو لم أفعل ذلك لشاهدنا الشجارات بينهما في الملعب».
واعترف روبيرتو فيرمينو أن شخصيته المسالمة كانت السبب في أن يستبدله يورغن كلوب أولًا حين يحتاج إلى إخراج أحد المهاجمين، لأنه كان يدرك أن صلاح أو ماني سيعبران عن غضبهما، بينما كان يخرج في هدوء ويتحدث إلى المدرب على انفراد للتعبير عن ضيقه.
ووصف مشاعره تجاه تفضيل كلوب إخراجه من الملعب بدلاً من زميليه، قائلًا"الجميع كانوا يعرفون ذلك، هكذا كانت تسير الأمور، وهو أسوأ سر في ليفربول، ولم يهتم أحد بمعرفة بماذا أشعر. لكن هذه طبيعتي، الفريق يأتي أولاً، والمدرب عرف ذلك».
يذكر أن ساديو ماني غادر ليفربول في صيف 2022 إلى بايرن ميونيخ قبل أن يرحل بعد موسم إلى النصر السعودي، فيما انتهى عقد فيرمينو مع الفريق الإنجليزي في صيف 2023 وانتقل إلى الأهلي السعودي، بينما أكمل محمد صلاح مشواره وشكل شراكة جديدة مع داروين نونيز وديوجو جوتا، ويستمر عقده حتى صيف 2025.
وأوضح فيرمينو في كتاب سيرته الذاتية: «نعم يا سيدي: سنواتي في ليفربول» الذي طُرح،الخميس، أن التوتر كان مشتعلاً طوال الوقت بين صلاح وماني، بينما كان يلعب دور الوسيط لتهدئة العلاقة السيئة بينهما.
وكتب المهاجم البرازيلي «كنت أعرفهما جيداً، أكثر من أي أحد في النادي، وأنا من يتوسطهما في الملعب، وأول من يرى لغة الجسد والتعبيرات الغاضبة من أحدهما تجاه الآخر، شعرت بتلك المشاحنات، وكنت همزة الوصل بينهما، وألعب دور رجل الإطفاء في هذه المواقف».
وأضاف، أن «البعض يعتقد أن إعلان ساديو ماني غضبه من محمد صلاح في مباراة ليفربول ضد بيرنلي، أغسطس/آب 2019، كانت الواقعة الأولى بينهما، حين رفض المهاجم المصري التمرير لزميله الذي كان يمكنه تسجيل هدف بسهولة، مفضلاً أن يسددها، وهو ما جعل السنغالي يعبر عن استيائه ليورغن كلوب أثناء خروجه مستبدلاً، قبل أن يتدخل جيمس ميلنر لمحاولة تهدئته».
وأكد المهاجم البرازيلي، أن خلاف صلاح وماني بدأ في موسم 2018-2019، موضحاً «إحساسي وواجبي كان تهدئة الموقف بينهما وسكب المياه على النار بدلاً من البنزين».
وتابع روبيرتو فيرمينو:«لم يكونا أبداً صديقين، انعزلا عن بعضهما، وكان من النادر رؤيتهما يتحدثان سوياً، لا أعلم لو كان ذلك له علاقة بالمنافسة بين مصر والسنغال في البطولات الإفريقية».
وأكد فيرمينو، أنه بالرغم من علاقتهما المتوترة لم تحدث قطيعة بين محمد صلاح وساديو ماني وكانا يتصرفان باحترافية شديدة، بينما فضل التزام الحياد، موضحاً لم أقف في صف أحدهما ضد الآخر، لذلك يحباني، وكنت أمرر لهما الكرة باستمرار، وأبحث عن فوز الفريق.
وأضاف «الكثيرون يتحدثون عن دوري التكتيكي في المثلث الهجومي، لكن دوري الإنساني لا يقل أهمية كصانع للسلام وموحد للصف، ربما لو لم أفعل ذلك لشاهدنا الشجارات بينهما في الملعب».
واعترف روبيرتو فيرمينو أن شخصيته المسالمة كانت السبب في أن يستبدله يورغن كلوب أولًا حين يحتاج إلى إخراج أحد المهاجمين، لأنه كان يدرك أن صلاح أو ماني سيعبران عن غضبهما، بينما كان يخرج في هدوء ويتحدث إلى المدرب على انفراد للتعبير عن ضيقه.
ووصف مشاعره تجاه تفضيل كلوب إخراجه من الملعب بدلاً من زميليه، قائلًا"الجميع كانوا يعرفون ذلك، هكذا كانت تسير الأمور، وهو أسوأ سر في ليفربول، ولم يهتم أحد بمعرفة بماذا أشعر. لكن هذه طبيعتي، الفريق يأتي أولاً، والمدرب عرف ذلك».
يذكر أن ساديو ماني غادر ليفربول في صيف 2022 إلى بايرن ميونيخ قبل أن يرحل بعد موسم إلى النصر السعودي، فيما انتهى عقد فيرمينو مع الفريق الإنجليزي في صيف 2023 وانتقل إلى الأهلي السعودي، بينما أكمل محمد صلاح مشواره وشكل شراكة جديدة مع داروين نونيز وديوجو جوتا، ويستمر عقده حتى صيف 2025.
