أكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف الحديث، أن مجلس إدارة الاتحاد ماضٍ في تنفيذ خططه الرامية إلى نشر مفهوم رياضات الشراع والتجديف الحديث، وتوسيع المشاركة من خلال جذب مختلف شرائح المجتمع، وتوفير فرص تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على العطاء، وتحفيز أبنائنا وبناتنا.
تحدث الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان لدى حضوره حفل ختام دورة المستوى الثالث للمدربين والمدربات في رياضة الشراع الحديث، والتي نظمها اتحاد الشراع والتجديف الحديث للمرة الأولى على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، ضمن برنامج التضامن الأولمبي، واستضافها على مدار خمسة أيام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بمشاركة 14 دارساً من الجنسين.
ووجّه الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، الشكر الجزيل إلى اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم الكبير والمتواصل للاتحادات الوطنية وتشجيعها على تنفيذ خططها الخاصة بتطوير ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، من خلال إتاحة الفرص العلمية، عبر البرامج والدورات المتخصصة، والتي من شأنها خلق كفاءات قادرة على وضع بصمتها في المستقبل.
وعبر رئيس مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف الحديث عن سعادته الكبيرة بأن يكون 14 من أبناء وبنات الوطن قد اجتازوا دراسات المستوى الثالث للشراع الحديث في التدريب بنجاح، بعد 5 أيام عمل متواصلة تعرفوا فيها إلى الأساليب والطرق الحديثة في مجال التدريب، الأمر الذي يشكل نواة مضيئة لمستقبل مشرق، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من المشاركين من العنصر النسائي لتؤكد فتياتنا قدراتهن، بعدما حققن النجاح في المحافل العربية والدولية والعالمية، وكان آخرها إهداء الإمارات 3 ميداليات في دورة الألعاب العربية التي جرت شهر يوليو الماضي في الجزائر.
وثمّن الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، دور نادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي احتضن واستضاف فعاليات الدورة.