أبوظبي «الخليج»
شاركت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في الفعالية التي استضافتها الحكومة الفرنسية بمناسبة إحياء الذكرى ال 75 لإنشاء أكبر وأقدم منظمة بيئية في العالم في قصر فونتينبلو الذي شهد الإعلان الرسمي عن تأسيس الاتحاد في عام 1948، وذلك بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين من بينهم كريسولا زاكاروبولو، وزيرة الدولة لشؤون التنمية والفرنكوفونية والشراكات الدولية؛ وفريدريك فاليتو، عضو البرلمان الفرنسي؛ وسارة الهيري وزيرة الدولة المكلفة بشؤون التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية الفرنسية في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي المنظمات الأعضاء.
وبصفتها رئيس الاتحاد أعربت المبارك عن امتنانها وشكرها للحكومة الفرنسية على استضافة الفعالية، وعلى الدعم القوي والمستمر للاتحاد، وأوضحت أنه بالإضافة الى كونها عضوًا مؤسسًا، تتميز فرنسا ب«عضوية نشطة والتزام قوي»، من خلال الشراكة القوية والتعاون الذي يجمع بين الاتحاد والحكومة الفرنسية من خلال العديد من الجهات الحكومية، حيث يركز هذا التعاون بشكل أساسي على تعزيز جهود رصد التنوع البيولوجي وتقييمه، وتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة، واستكشاف الارتباط الوثيق بين الزراعة والتنوع البيولوجي.
وبهذه المناسبة ترأست رزان المبارك اجتماع المجلس رقم 110 للاتحاد واستعرضت إنجازاته في السنوات ال75 الماضية.
