عمان - أ ف ب
حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن مواصلة إسرائيل الحرب على قطاع غزة، قد يدفع إلى «انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها»؛ وذلك خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأحد.
ونقل بيان للديوان الملكي عن العاهل الأردني قوله: إن «استمرار إسرائيل في حربها على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها».
وأكد «ضرورة التحرك فوراً لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع».
وحذّر من «تفاقم الوضع الإنساني في القطاع»، داعياً «المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية، احتراماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
في المقابل، نقل البيان الأردني عن فون در لايين تأكيدها «ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين»، مشددة على رفض «أي محاولات لتهجير الفلسطينيين»، و«أهمية المحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في القدس».
وبحسب البيان، فإنه تم التأكيد خلال اللقاء على «إدانة العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية».
ووصلت فون دير لايين إلى عمّان بعد زيارة إلى القاهرة التقت خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعربت في القاهرة عن معارضتها «التهجير القسري» للفلسطينيين.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.
وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وهي تشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيفة، وبدأت عمليّات برّية اعتباراً من 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبّب بمقتل 12 ألفاً و300 شخص في قطاع غزّة أغلبهم من المدنيين، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وبين القتلى أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة.
حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن مواصلة إسرائيل الحرب على قطاع غزة، قد يدفع إلى «انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها»؛ وذلك خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأحد.
ونقل بيان للديوان الملكي عن العاهل الأردني قوله: إن «استمرار إسرائيل في حربها على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها».
وأكد «ضرورة التحرك فوراً لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع».
وحذّر من «تفاقم الوضع الإنساني في القطاع»، داعياً «المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية، احتراماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
في المقابل، نقل البيان الأردني عن فون در لايين تأكيدها «ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين»، مشددة على رفض «أي محاولات لتهجير الفلسطينيين»، و«أهمية المحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في القدس».
وبحسب البيان، فإنه تم التأكيد خلال اللقاء على «إدانة العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية».
ووصلت فون دير لايين إلى عمّان بعد زيارة إلى القاهرة التقت خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعربت في القاهرة عن معارضتها «التهجير القسري» للفلسطينيين.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.
وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وهي تشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيفة، وبدأت عمليّات برّية اعتباراً من 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبّب بمقتل 12 ألفاً و300 شخص في قطاع غزّة أغلبهم من المدنيين، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وبين القتلى أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة.
