أبوظبي: «الخليج»
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مشاركتها في النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي المالي 2023» بصفتها شريكاً داعماً لهذا الحدث، والذي يعقد برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبتنظيم من «سوق أبوظبي العالمي» ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال الفترة الممتدة بين 27 و30 نوفمبر الجاري.
كما تشارك الغرفة في «مؤتمر مكاتب العائلة الدولي»، الذي تنظمه جمعية مكاتب العائلة الإماراتية بالتعاون مع غرفة أبوظبي وصندوق أبوظبي للاكتتاب، وهو حدث مصاحب لفعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، حيث سيلقي عبد الله محمد المزروعي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الخطاب الافتتاحي للمؤتمر، وسيُسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه مكاتب العائلة في قطاعي الصناعة والمال، إضافة إلى إبراز مكانة أبوظبي، بصفتها «عاصمة رأس المال» في المنطقة.
وتأتي مشاركة «غرفة أبوظبي» في فعاليات أسبوع أبوظبي المالي انسجاماً مع حرصها الدائم على تعزيز مجتمع الأعمال في أبوظبي، وتماشياً مع توجهاتها الاستراتيجية نحو بناء العلاقات التجارية من خلال دعم الفعاليات والمبادرات المحلية والدولية، وربط الأعمال بين الشركات لتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوفير المزيد من الفرص التجارية لرواد ورجال الأعمال في الإمارة.
وتعليقاً على مشاركة الغرفة في «أسبوع أبوظبي المالي»، قال عبد الله محمد المزروعي: «نفخر بدعم الدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي، باعتباره أحد أهم وأكبر التجمعات الاستثمارية والمالية على قائمة الفعاليات العالمية المرموقة للقطاع المالي، وهو ما ينسجم مع توجهاتنا الاستراتيجية لتمكين القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتوفير منظومة أعمال تنافسية ومتطورة».
وأضاف المزروعي: «نحرص من خلال مشاركتنا الفاعلة في «مؤتمر مكاتب العائلة الدولي» على التأكيد على التزامنا نحو تعزيز نمو وازدهار الشركات العائلية كونها شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الاقتصادية. كما نهدف إلى تعزيز أصر التعاون مع الشركاء والتنسيق بين الجهات الحكومية والمكاتب العائلية لضمان توفير البيئة التشريعية والإجراءات المرنة الداعمة لها».
من جانبه، قال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «يأتي دعم غرفة أبوظبي لأسبوع أبوظبي المالي نظراً لأهميته وتأثيره المباشر على الاقتصاد الوطني وقطاعات الأعمال، إذ يشكّل منصة رفيعة المستوى تجمع القادة وأصحاب المصلحة والخبراء في قطاعي التمويل والاستثمار، الأمر الذي يسهم في توطيد العلاقات التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى إمارة أبوظبي».
وتابع القبيسي: «نسعى من خلال مشاركتنا إلى مواصلة جهودنا نحو مواكبة التحولات الرقمية في القطاعين المالي والتجاري، واستشراف المستقبل، وتبادل الرؤى مع أهم الخبراء العالميين في مجال الأعمال، وصولاً إلى ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة مفضلة للمستثمرين ورواد الأعمال على مستوى المنطقة».