عادي

القرية التراثية تستقبل جمهور ليالي حتا الثقافية بـ «الربابة»

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1
مهرجان حتا التراثي

حتا - سومية سعد:

في أجواء تراثية، انطلقت، أمس الجمعة، فعاليات «ليالي حتا الثقافية»، التي تستمر حتى 1 يناير/ كانون الثاني المقبل، وتهدف إلى تعميق علاقة الجمهور بالتراث، وزيادة معرفتهم بتفاصيل منطقة حتا، وإمكاناتها التاريخية والثقافية، وما تمتلكه من مقومات تساهم في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية.

الصورة
1

خلال «ليالي حتا الثقافية»، سيكون الجمهور على موعد مع تشكيلة متنوعة من العروض الفولكلورية والفنية المميزة، تقدمها فرق شعبية وموسيقية محلية، إلى جانب جلسات العزف على آلة الربابة، وعروض «اليولة»، و«الحربية»

الصورة

وتفرد «ليالي حتا الثقافية» مساحة واسعة للشعر ورواده، حيث سيكون الزوار على موعد مع أمسيات الشعر النبطي تحييها كوكبة من الشعراء الإماراتيين، وتحضر فيها الشلات الشعبية أيضاً.

ولعشاق المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية، سيخصص ركن لسوق شعبية تعرض فيه مجموعة فريدة من إبداعات الأسر المنتجة التي تفيض بشذا التراث وجمالياته، كما تتضمن السوق تشكيلة من الصناعات التي تقدمها المواهب الإبداعية الشابة.

الصورة

ألعاب شعبية

سيحظى الأطفال بمجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تساهم في رسم الابتسامة على وجوههم، من بينها ركن خاص بالألعاب الشعبية الإماراتية، بهدف تعريف الأجيال القادمة بالتراث المحلي.

وتُعد «ليالي حتا الثقافية» إحدى مبادرات «دبي للثقافة» الهادفة إلى تمكين أهالي منطقة حتا والمواهب التي تحتضنها، وتعزيز إمكانات المنطقة السياحية، وما تتمتع به من أماكن تاريخية وتراثية وطبيعية، ويساهم هذا الحدث في التأكيد على رؤى الهيئة الهادفة إلى بناء أجيال مبتكرة ومبدعة، تعتز بالتراث والثقافة المحلية

وقرية حتا التراثية هي قرية جبلية تقليدية تقع في جبال الحجر، تعتبر وجهة ثقافية وتراثية وسياحية وترفيهية، تحاكي في معمارها ونمط بنائها مختلف البيئات الإماراتية، وتم بناء المسجد والمنازل داخل القرية في الأصل من مواد مثل الطين وجذوع النخيل والسعف والقصب والحجر.

الصورة

وتتكون القرية من 30 مبنى، يحتوي كل منها على مفروشات داخلية على غرار طراز الفترة السابقة للتطوير في الستينات، وما بعدها.

وجاءت هذه الخطة الشاملة لتطوير المنطقة، وراعت التركيز على صون طبيعة حتّا، وزيادة تنافسيتها السياحية، ومنح القطاع الخاص دوراً كبيراً في تنميتها مع توفير الفرص للمشاريع الوطنية المحلية لأهالي المنطقة.

الصورة

واجهة تراثية مهمة

تعدّ القرية التراثية مظهراً وواجهة تراثية مهمة تستحضر تراث الإمارات وماضيه في كل الأمور الحياتية، وأنموذجاً مهماً يعزز الإقبال على الترفيه والسياحة والتعرّف إلى التراث الإماراتي المجسّد في كل قسم، أو ركن من أركان القرية.

وتجسد القرية التراثية طريقة الحياة التقليدية والريفية، حيث كان السكان هناك يعتمدون على تلك الأرض، وما تجود به من خيرات من مواردها الطبيعية، ما يجعلهم يمارسون النشاط البدني من الممارسات اليومية المعتادة، بما في ذلك تسلق أشجار النخيل لجني البلح، وحرث الأرض، والبحث عن خلايا النحل في الجبال للحصول على العسل، إضافة إلى جمع المياه.

وتضم القرية الآن 30 مبنى تراثياً تقدم لمحة شاملة عن تاريخ المنطقة، بما في ذلك القلعة والحصن والمحلات التجارية التي توفر المنتجات التراثية التقليدية، كما توجد مجموعة من المزارع المجاورة مع قناة للمياه العذبة

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5akef69j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"