عادي
نظمها «نادي تراث الإمارات»

محاضرة رقمية عن التراث في الطوابع البريدية الإماراتية

12:21 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
نظم «نادي تراث الإمارات» بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الأربعاء، محاضرة «التراث الإماراتي ذاكرة منقوشة على الطوابع البريدية» عبر تقنية التواصل المرئي، قدمها عبد العزيز النعيمي، الباحث في التاريخ البريدي.
وتحدث عن أهمية الطوابع في التوثيق، ووصفها بأنها «ذاكرة التاريخ»، فهي تصدر في المناسبات والأحداث التاريخية والوطنية، وتوثق المعالم التراثية والأثرية، وقال إن المعلومات التي يمكن أن يحملها طابع تغني عن ألف كلمة.
وعرض نماذج من المظاريف والأختام والطوابع التي تبين تاريخ الخدمات البريدية في الإمارات، بدءاً من أول مكتب للبريد في الإمارات الذي أنشئ سنة 1909 في دبي بطلب من التجار، واستخدمت فيه الأختام والطوابع الهندية حتى عام 1947 حين استخدمت الطوابع الباكستانية مؤقتاً، قبل أن يصبح تحت إدارة البريد البريطاني من 1948، حيث استخدمت طوابع الملك جورج، وطوابع الملكة إليزابيث الثانية، بعد اعتلائها العرش سنة 1952.
بعد ذلك بدأت ما عدّه النعيمي، نواة للاتحاد بين الإمارات في 1961 بطرح إدارة البريد البريطاني من مكتب دبي، أول إصدار يرمز إلى كيان اتحادي حمل اسم الإمارات المتصالحة. ثم تناول طوابع دائرة بريد دبي الصادرة في سنة 1964، بعد انتقال خدمات مكتب البريد من الإدارة البريطانية إلى حكومة دبي، ونماذج الطوابع الصادرة عن إمارتي أبوظبي والشارقة، بعد افتتاح أول مكتب بريد في كل منهما عام 1963، والطوابع الصادرة عن مكاتب بريد إمارات عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة بعد افتتاحها خلال عام 1964، وخصائصها وارتباطها بالمعالم والأحداث التاريخية.
كما تناول النعيمي، عدداً من الأحداث التاريخية المهمة التي وثقتها طوابع البريد، حيث رصدت الطوابع التغيرات والأحداث السياسية والتطور الإداري والاقتصادي في إمارة أبوظبي وبقية الإمارات، وصولاً إلى قيام الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكوين إدارة البريد فيها، بإصدار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1972 بتوحيد الخدمات البريدية في الدولة.
واستعرض مجموعة من الطوابع البريدية التي تمثل الذاكرة التاريخية والتراثية لدولة الإمارات، إذ حملت صوراً لقطع أثرية من العملات والفخار، تعود إلى حقب تاريخية قديمة، كما وثقت لتراث الغوص والعمارة والألعاب الشعبية، وتوثيق البيئة البحرية والبرية بمخلوقاتها وأنشطتها، وتراث الخيول، ومزاينات الإبل، وسباقات الهجن التراثية، والحرف اليدوية للإماراتية، والملابس التقليدية، وغيرها من أوجه الحياة والمجتمع في الدولة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mr3ntmrz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"