نجح فريق من الباحثين الأمريكيين بقيادة معهد ديوك للقاحات البشرية، بولاية كارولينا الشمالية، في اتخاذ أول خطوة حاسمة لإنتاج لقاح لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، وذلك بتنشيط خلايا مناعية معينة تحفز الأجسام المضادة، في تجارب المختبر، والتي من المتوقع إجراؤها على البشر قريباً.
وقال د. كيفن أو. سوندرز، المدير المساعد للمعهد، والباحث الرئيسي للدراسة: «تؤكد هذه الدراسة أن الأجسام الحيوانية المضادة، تشبه على المستويين الهيكلي والوراثي، الجسم المضاد البشري الذي نحتاجه كأساس للقاح الوقائي لفيروس الإيدز».
وأضاف د. سوندرز: «توصلنا في دراسات سابقة إلى أن القرود تنتج أجساماً مضادة عند حقنها بالمناعة المهندسة، ولم يكن من المؤكد ما إذا كانت تشبه نظيرتها المطلوبة للقاح البشري، لذلك ابتكرنا تركيبة جديدة أكثر فعالية من اللقاح، حقنا بها القرود، لمعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة التي تنتجها تشبه نظيرتها لدى البشر هيكلياً ووراثياً، وقد كانت».
