شهد أحد مستشفيات ولاية أوريغون الأمريكية كارثة صحية؛ إذ يشتبه في وفاة نحو 10 مرضى، بعد أن استبدلت ممرضة مسكنات الألم الوريدية بماء الصنبور لتسرق الأدوية، ما دفع إلى إجراء تحقيق عاجل.
وتشير مصادر إلى أن ممرضة تلاعبت بإمدادات المستشفى من مسكنات الألم «الفنتانيل» عن طريق استبدالها بمياه الصنبور غير المعقمة، لإخفاء عملية سرقة أدوية قام بها موظف سابق، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».
وأشارت التقارير إلى أن عملية الاستبدال التي قامت بها الممرضة تعود إلى خريف عام 2022.
وأبلغ المستشفى أفراد عائلات المرضى المتضررين من هذا الحادث المروع، بأن الوفيات مرتبطة بالعدوى الناتجة عن التلاعب بمسكنات الألم الخاصة بهم.
من جانبها، أعربت الشرطة عن مخاوفها بشأن التأثير على المرضى، إلا أنها امتنعت عن تأكيد ما إذا كانت الوفيات ناجمة مباشرة عن سرقة الأدوية أو استبدال المسكنات.
وقالت في بيان: «نحن نحقق فيما إذا كان هذا السلوك قد أدى إلى رعاية سلبية للمرضى أم لا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة». ونقل عن رجال الشرطة الذين يحققون في القضية قولهم: «لا نعرف أن ذلك أدى إلى وفيات».
وفي معرض التعامل مع الحادث المأساوي، أعرب المستشفى عن تعاونه مع سلطات إنفاذ القانون وقلقه العميق بشأن عديد الوفيات.
ومع استمرار التحقيق، تدخلت هيئة الصحة في ولاية أوريغون للتحقيق في «الحوادث التي أدت إلى حالات عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية أدت إلى تردي حالة العديد من المرضى، وربما تسببت في وفاتهم».
