إعداد: محمد عزالدين
ابتكر باحثون أمريكيون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تقنية تشخيصية جديدة للكشف السريع والمبكر عن سرطان الرئة في غضون 20 دقيقة، وذلك باستنشاق مستشعرات على شكل جسيمات بالغة الصغر «نانوية» يتبعها اختبار للبول.
وقال سانجيتا بهاتيا، الأستاذ في المعهد، والباحث الرئيسي للدراسة: «يحدث سرطان الرئة على مستوى العالم، بسبب التلوث والتدخين، وسيكون لهذه التقنية تأثير كبير، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تكون إمكانية الوصول إلى أجهزة التصوير المقطعي المحوسب محدودة».
وأضاف: «مكنت هذه التقنية من كشف سرطانات الرئة في مراحلها المبكرة في التجارب السريرية».
وأوضح: «تعمل التقنية الجديدة عن طريق الرش بأجهزة أشبه بالبخاخات، ما يوفر بديلاً أكثر سهولة وفعالية مقارنة بإجراءات التشخيص الحالية، وتهدف المستشعرات النانوية إلى رصد البروتينات المرتبطة بالسرطان في الرئتين، باستخدام جزيئات البوليمر التي يثبت عليها جهاز إرسال، أشبه بشريط الرموز، فعندما يتلامس المستشعر مع الإنزيمات مفرطة النشاط «البروتياز»، التي توجد عادة في الأورام، ينفصل الجهاز ويترسب في البول، ويمكن رصده بسهولة من خلال شريط اختبار ورقي طور خصيصاً لهذه المهمة، يكشف عن النتيجة خلال 20 دقيقة فقط».