القاهرة:«الخليج»
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان في مصر، أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، يسبب الفشل الكلوي وارتفاع نسب الوفيات عالمياً، لافتاً إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تتوقع أن تصل نسب الوفيات عالمياً، بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، إلى 10 ملايين شخص بحلول العام 2050.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، أن الوزارة تعمل على تفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية.
ووجه الوزير مديري المديريات بالمحافظات المصرية، ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية، إلى متابعة ومراجعة كل ما يصرف من مضادات حيوية بشكل خاص وأدوية بشكل عام، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التي تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين المواطنين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وقالت د. هالة عامر، المستشار الإقليمي لبرنامج مقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل خطراً جسيماً على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً، ليس فقط على صحة الإنسان، ولكن على صحة الحيوان وصحة البيئة، ويعد الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات سبباً رئيسياً في زيادة نسبة المقاومة، مع الأخذ في الاعتبار أن أغلبها يصنف إساءة استخدام لا تستند للوائح الإرشادية والدلائل العلمية، ويعد اتباع نهج الصحة الواحدة من أهم الإجراءات».
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان في مصر، أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، يسبب الفشل الكلوي وارتفاع نسب الوفيات عالمياً، لافتاً إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تتوقع أن تصل نسب الوفيات عالمياً، بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، إلى 10 ملايين شخص بحلول العام 2050.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، أن الوزارة تعمل على تفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية.
ووجه الوزير مديري المديريات بالمحافظات المصرية، ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية، إلى متابعة ومراجعة كل ما يصرف من مضادات حيوية بشكل خاص وأدوية بشكل عام، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التي تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين المواطنين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وقالت د. هالة عامر، المستشار الإقليمي لبرنامج مقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل خطراً جسيماً على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً، ليس فقط على صحة الإنسان، ولكن على صحة الحيوان وصحة البيئة، ويعد الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات سبباً رئيسياً في زيادة نسبة المقاومة، مع الأخذ في الاعتبار أن أغلبها يصنف إساءة استخدام لا تستند للوائح الإرشادية والدلائل العلمية، ويعد اتباع نهج الصحة الواحدة من أهم الإجراءات».
