استعاد إنتر ميلان صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، متفوقاً على يوفنتوس بعد فوزه 1-صفر على مضيفه فيورنتينا خامس الترتيب بهدف سجله لاوتارو مارتينيز بضربة رأس.
وصعد إنتر، الذي فاز بكأس السوبر الإيطالية للمرة الثالثة على التوالي يوم الاثنين، إلى الصدارة رافعاً رصيده إلى 54 نقطة ومتفوقاً بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس صاحب المركز الثاني والذي خاض 22 مباراة حتى الآن مقابل 21 مباراة خاضها إنتر.
وكان يوفنتوس قد أهدر فرصة تعزيز الفارق أمام إنتر بتعادله 1-1 مع إمبولي السبت بعدما لعب أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين.
وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر «قدم الفريق شوطاً أول ممتازاً وكان علينا حسم الفوز حينها، ربما من خلال تسجيل هدف آخر. في الواقع، لم أكن راضياً في الشوط الأول بالتقدم 1-صفر. فيورنتينا... دائماً ما يجعلك تعاني، إنه فوز مهم لكنه ليس حاسماً».
وظن فيورنتينا أنه باغت إنتر عندما هز مبالا نزولا الشباك في الدقيقة 11 لكن الحكم لم يحتسب الهدف بداعي التسلل.
وافتتح مارتينيز الشباك بعد ثلاث دقائق، مستغلاً ركلة ركنية من زاوية ضيقة. وسمح إنتر، الذي افتقد جهود لاعبي الوسط هاكان شالهان أوغلو ونيكولو باريلا للإيقاف، لمنافسه بالاستحواذ على الكرة لكن غابت عنه الدقة.
وأتيحت أمام فيورنتينا فرصة التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بداعي تعرض مبالا نزولا لعرقلة من قبل الحارس يان سومر، لكن البديل نيكولاس غونزاليس سدد كرة ضعيفة وتصدى لها الحارس.
ولم يحقق فيورنتينا أي انتصار هذا العام في الدوري إذ خسر مرتين وتعادل مرة واحدة ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الخامس، وتتبقى له مباراة مؤجلة أيضاً.
ويلعب فيورنتينا أمام ليتشي صاحب المركز 14 يوم الجمعة، بينما يستضيف إنتر منافسه يوفنتوس في الرابع من الشهر المقبل.
وأكد إنزاجي بشأن مواجهة يوفنتوس: مباراة بين فريقين يحظيان بمسيرة رائعة. سنحاول الاستعداد لها على أفضل نحو ممكن. مباراة الدور الأول بيننا لم تكن مبهرة، الآن نلعب على ملعبنا أمام جمهورنا.
وصعد إنتر، الذي فاز بكأس السوبر الإيطالية للمرة الثالثة على التوالي يوم الاثنين، إلى الصدارة رافعاً رصيده إلى 54 نقطة ومتفوقاً بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس صاحب المركز الثاني والذي خاض 22 مباراة حتى الآن مقابل 21 مباراة خاضها إنتر.
وكان يوفنتوس قد أهدر فرصة تعزيز الفارق أمام إنتر بتعادله 1-1 مع إمبولي السبت بعدما لعب أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين.
وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر «قدم الفريق شوطاً أول ممتازاً وكان علينا حسم الفوز حينها، ربما من خلال تسجيل هدف آخر. في الواقع، لم أكن راضياً في الشوط الأول بالتقدم 1-صفر. فيورنتينا... دائماً ما يجعلك تعاني، إنه فوز مهم لكنه ليس حاسماً».
وظن فيورنتينا أنه باغت إنتر عندما هز مبالا نزولا الشباك في الدقيقة 11 لكن الحكم لم يحتسب الهدف بداعي التسلل.
وافتتح مارتينيز الشباك بعد ثلاث دقائق، مستغلاً ركلة ركنية من زاوية ضيقة. وسمح إنتر، الذي افتقد جهود لاعبي الوسط هاكان شالهان أوغلو ونيكولو باريلا للإيقاف، لمنافسه بالاستحواذ على الكرة لكن غابت عنه الدقة.
وأتيحت أمام فيورنتينا فرصة التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بداعي تعرض مبالا نزولا لعرقلة من قبل الحارس يان سومر، لكن البديل نيكولاس غونزاليس سدد كرة ضعيفة وتصدى لها الحارس.
ولم يحقق فيورنتينا أي انتصار هذا العام في الدوري إذ خسر مرتين وتعادل مرة واحدة ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الخامس، وتتبقى له مباراة مؤجلة أيضاً.
ويلعب فيورنتينا أمام ليتشي صاحب المركز 14 يوم الجمعة، بينما يستضيف إنتر منافسه يوفنتوس في الرابع من الشهر المقبل.
وأكد إنزاجي بشأن مواجهة يوفنتوس: مباراة بين فريقين يحظيان بمسيرة رائعة. سنحاول الاستعداد لها على أفضل نحو ممكن. مباراة الدور الأول بيننا لم تكن مبهرة، الآن نلعب على ملعبنا أمام جمهورنا.
