بغداد: زيدان الربيعي
استهجن الاتحاد العراقي لكرة القدم ما حصل في المؤتمر الصحفي المخصص للإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم بعد نهاية مباراة «أسود الرافدين» مع «النشامى» ضمن دور الـ16 من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، والتي انتهت بفوز المنتخب الأردني 3 – 2.
وكان مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الرياضيين العراقيين قد تسببوا في حصول فوضى في المؤتمر الصحفي بعد أن طلب أحدهم من كاساس تفسيراً حول ظهورهم في اللقاءات الصحفية والإعلامية، إلا أن كاساس أجابه بعدم تأثير ظهوره في تلك اللقاءات على نتيجة المباراة، ما أثار غضب البعض، ليحاول البعض منهم الاعتداء عليه، إلا أن رجال الأمن منعوهم، وبعد ذلك غادر الصحفيون والإعلاميون العراقيون قاعة المؤتمر الصحفي.
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان رسمي: «تابعنا باستهجان شديد ما حصل في المؤتمر الصحفي لمدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم (خيسوس كاساس) بعد المباراة أمام المنتخب الأردني، إذ كان المشهد أشد إيلاماً من وقع الخـروج غير المستحق لمنتخب العراق من البطولة الآسيوية، ولا يمت للإعلام العراقي الأصيل المعروف بمواقفه المشرفة بأي صلة، إذ سجلت تلك التصرفات نقطة سوداء في تاريخه من خلال بعض الأسماء التي استغلت وجودها الطارئ في محفل مهم لعكس صورة هجينة عن الإعلام».
وأضاف «نحن إذ نستنكر ما حصل من تجاوز سافر وتصرفات مقيتة هوجاء بحق المدرب كاساس، فنحن نؤكد أننا قررنا عدمَ التعامل مع هؤلاء الإعلاميين مريدي الفوضى مستقبلاً، وسنسلك الطرق القانونية لرد اعتبار المدرب، ومفاتحة الجهات المختصة لبيان ما حصل، وتبيين السيناريو المرسوم منذ وقت مبكر، وقد نصل إلى خطوات أبعد من ذلك في سبيل الحفاظ على صورة المنتخب العراقي التي ما زالت شامخة، وتمضي إلى الهدف الذي رسمناه مبكراً من أجل تحقيقه بدعم لا محدود من قبل رئيس الوزراء العراقي، والحكومة، وجماهيرنا الوفية، وإعلامنا المهني الذي لا يرتضي مطلقاً تلك التصرفات التي أساءت إلى العراق قبل أن تسيء إلى المدرب».
استهجن الاتحاد العراقي لكرة القدم ما حصل في المؤتمر الصحفي المخصص للإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم بعد نهاية مباراة «أسود الرافدين» مع «النشامى» ضمن دور الـ16 من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، والتي انتهت بفوز المنتخب الأردني 3 – 2.
وكان مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الرياضيين العراقيين قد تسببوا في حصول فوضى في المؤتمر الصحفي بعد أن طلب أحدهم من كاساس تفسيراً حول ظهورهم في اللقاءات الصحفية والإعلامية، إلا أن كاساس أجابه بعدم تأثير ظهوره في تلك اللقاءات على نتيجة المباراة، ما أثار غضب البعض، ليحاول البعض منهم الاعتداء عليه، إلا أن رجال الأمن منعوهم، وبعد ذلك غادر الصحفيون والإعلاميون العراقيون قاعة المؤتمر الصحفي.
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان رسمي: «تابعنا باستهجان شديد ما حصل في المؤتمر الصحفي لمدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم (خيسوس كاساس) بعد المباراة أمام المنتخب الأردني، إذ كان المشهد أشد إيلاماً من وقع الخـروج غير المستحق لمنتخب العراق من البطولة الآسيوية، ولا يمت للإعلام العراقي الأصيل المعروف بمواقفه المشرفة بأي صلة، إذ سجلت تلك التصرفات نقطة سوداء في تاريخه من خلال بعض الأسماء التي استغلت وجودها الطارئ في محفل مهم لعكس صورة هجينة عن الإعلام».
وأضاف «نحن إذ نستنكر ما حصل من تجاوز سافر وتصرفات مقيتة هوجاء بحق المدرب كاساس، فنحن نؤكد أننا قررنا عدمَ التعامل مع هؤلاء الإعلاميين مريدي الفوضى مستقبلاً، وسنسلك الطرق القانونية لرد اعتبار المدرب، ومفاتحة الجهات المختصة لبيان ما حصل، وتبيين السيناريو المرسوم منذ وقت مبكر، وقد نصل إلى خطوات أبعد من ذلك في سبيل الحفاظ على صورة المنتخب العراقي التي ما زالت شامخة، وتمضي إلى الهدف الذي رسمناه مبكراً من أجل تحقيقه بدعم لا محدود من قبل رئيس الوزراء العراقي، والحكومة، وجماهيرنا الوفية، وإعلامنا المهني الذي لا يرتضي مطلقاً تلك التصرفات التي أساءت إلى العراق قبل أن تسيء إلى المدرب».
