عادي
ضمن مبادرة برنامج «ZU Spotlight»

هزاع المنصوري في لقاء استثنائي مع طلبة جامعة زايد بدبي

02:17 صباحا
قراءة دقيقتين
  • شغفي بمجال الفضاء دفعني إلى أن اصبح طياراً بالقوات المسلحة
  • مهمة «طموح زايد 2» تعتبر أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب
  • مايكل ألين: توسيع آفاق الطلبة وتعزيز الوعي بإنجازات الإمارات
  • «ZU Spotlight» يسد الفجوة بين الدراسة وتجارب العالم الفعلي

دبي: الخليج

استقبلت جامعة زايد رائد الفضاء هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، داخل حرمها الجامعي في دبي، لحضور حدث تعليمي استثنائي بعنوان «من الفضاء إلى جامعة زايد».

وهدف هذا اللقاء التفاعلي، الذي نظمه طلاب كلية الدراسات متداخلة التخصصات في الجامعة، ضمن مبادرة برنامج «ZU Spotlight»، يهدف إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وتجارب العالم الفعلي، مُظهرة التزام المؤسسة بالتعليم المبتكر.

أتاح برنامج «ZU Spotlight» الفرصة أمام الطلاب لعقد لقاء استثنائي مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، للتفاعل المباشر مع شخصية بارزة في مجال الفضاء، ما يؤكد التزام جامعة زايد بإثراء التجربة الأكاديمية من خلال جلب تجارب واقعية إلى قاعات الدراسة.

الصورة

ورحب مدير جامعة زايد بالإنابة، الأستاذ الدكتور مايكل ألين، برائد الفضاء، والحضور من مركز محمد بن راشد للفضاء والجامعة، وأوضح أن برنامج «ZU Spotlight» من الجامعة تم تصميمه لتوسيع آفاق الطلبة وتعزيز الوعي بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف الأستاذ الدكتور بول هوبكنسون، عميد كلية الدراسات متداخلة التخصصات، أن الحدث الذي أدارته الكوادر الطلابية أظهر الجهود الرائدة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في ربط التعلم بالتطبيق العملي. وأبدى إعجابه بكلمة هزاع المنصوري، قائلاً: «وجدت في مشورة رائد الفضاء الإماراتي تردداً قوياً في نفوسنا جميعاً حينما قال: (علينا أن نحلم بكل ما هو عظيم، فكل شيء ممكن مهما كان».

وفي تعليقه على هذا اللقاء، قال هزاع المنصوري: «يسعدني المشاركة في حدث ضمن مبادرة ZU Spotlight التي تقدمها جامعة زايد، والتي تُعتبر مبادرة رائدة تقدم فرصة مباشرة لطلاب الجامعة لاستكشاف الفضاء، أعتقد أن مثل هذه التفاعلات تلعب دوراً حاسماً في إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين والباحثين».

الصورة

وتحدث رائد الفضاء هزاع المنصوري، عن جذور شغفه بمجال الفضاء الذي دفعه إلى أن يصبح طياراً في القوات المسلحة الإماراتية، وبعد ذلك، الانضمام إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأشار إلى أهمية التدريبات التي يجريها رواد الفضاء قبل إجراء مهماتهم، وأبرزها التدريب في مختبر الطفو المحايد، وتدريبات النجاة، وتعلم أنظمة محطة الفضاء الدولية، وغيرها.

كما أكد دور المهمات الفضائية في إلهام الأجيال الجديدة، مشيراً إلى أهمية مهمة «طموح زايد 2»، والتي تُعتبر أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، في تعزيز الشغف لدى الشباب الإماراتي، والعربي.

واستعرض المهمات المستقبلية التي تخوضها دولة الإمارات في مجال الفضاء، بما في ذلك الانضمام إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، والتي ستكون أول محطة فضائية حول القمر.

الصورة

ويُعد الحدث منصة قيّمة لتعلم الطلبة في جامعة زايد، حيث جذب عدداً كبيراً من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، وأتاح للطلاب الطالبات فرصة التواصل المباشر مع مجتمع العلوم الفضائية والتكنولوجيا والابتكار، ويتجاوز التركيز إلى ما وراء إنجازات الإمارات في استكشاف الفضاء، وتجارب رائد الفضاء هزاع المنصوري، ليمتد إلى عرض كيف يمكن دمج هذه الرؤى في مختلف التخصصات الأكاديمية والعملية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/24s3yk26

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"