توفي الممثل والكاتب والمخرج المسرحي البحريني عبد الله السعداوي، السبت، عن عمر 76 عاماً، بعد مسيرة طويلة من الإبداع والتميز.
عبد الله السعداوي، مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة، إذ بدأ حياته الفنية في عام 1964 من خلال الاطلاع على المؤلفات المسرحية العالمية.
والتحق السعداوي بفرقة «مسرح الاتحاد الشعبي» في مدينة المحرق ليشارك في أول عمل مسرحي تقدمة الفرقة تحت عنوان (انتيجونا)، وذلك في عام 1970، كما شارك في تأسيس مسرح «السد» في قطر مع الفنان القطري غانم السليطي وعدد من الفنانين.
لاحقاً، قام بتأسيس مختبر «نادي مدينة عيسى»، واستقطب فيه الشباب، الذين قدم معهم أول عمل في عام 1986 بعنوان «الرجال والبحر»، كما أسس في عام 1991 - بالتعاون مع عدد من الفنانين - مسرح الصواري الذي يعد ثالث فرقة مسرحية أهلية في البحرين.
وساهم عبد الله السعداوي في تأسيس مهرجان الهواة، الذي يقيمه مسرح الصواري في أغسطس/ آب من كل عام، ونال العديد من الجوائز، وتم تكريمه في عدة مناسبات.
ومن أعماله المسرحية التي أخرجها: «الرجال والبحر» لعوني كرومي، «الصديقان» لمحي الدين زنكنة، «الجاثوم» ليوسف الحمدان، «الرهائن» لعصام محفوظ، «اسكوريال» لميشيل دي غيلدرود، «الكمامة» لألفونسو ساستري، «القربان» لصلاح عبدالصبور، «الطفل البريء» لبريم تشند.
عبد الله السعداوي، مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات مسرحية، وناقد في مجال السينما والمسرح والأدب والقضايا الفكرية المتنوعة، إذ بدأ حياته الفنية في عام 1964 من خلال الاطلاع على المؤلفات المسرحية العالمية.
والتحق السعداوي بفرقة «مسرح الاتحاد الشعبي» في مدينة المحرق ليشارك في أول عمل مسرحي تقدمة الفرقة تحت عنوان (انتيجونا)، وذلك في عام 1970، كما شارك في تأسيس مسرح «السد» في قطر مع الفنان القطري غانم السليطي وعدد من الفنانين.
لاحقاً، قام بتأسيس مختبر «نادي مدينة عيسى»، واستقطب فيه الشباب، الذين قدم معهم أول عمل في عام 1986 بعنوان «الرجال والبحر»، كما أسس في عام 1991 - بالتعاون مع عدد من الفنانين - مسرح الصواري الذي يعد ثالث فرقة مسرحية أهلية في البحرين.
وساهم عبد الله السعداوي في تأسيس مهرجان الهواة، الذي يقيمه مسرح الصواري في أغسطس/ آب من كل عام، ونال العديد من الجوائز، وتم تكريمه في عدة مناسبات.
ومن أعماله المسرحية التي أخرجها: «الرجال والبحر» لعوني كرومي، «الصديقان» لمحي الدين زنكنة، «الجاثوم» ليوسف الحمدان، «الرهائن» لعصام محفوظ، «اسكوريال» لميشيل دي غيلدرود، «الكمامة» لألفونسو ساستري، «القربان» لصلاح عبدالصبور، «الطفل البريء» لبريم تشند.
