إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون، من مركز ميلتون هيرشي الطبي، أن مشكلات السمع لدى كبار السن، والمصابين بضعف سمع ولديهم أجهزة مساعدة على السمع ولكنهم لا يرتدونها، تتسبب لهم في مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل العزلة الاجتماعية والاكتئاب، وهما حالتان معروفتان بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقالت د. ليا روس، طبيبة بالمركز، والباحثة الرئيسية: «يعاني الكثيرون مشكلات صحية، ومن بينها ضعف السمع لسنوات، ولكنهم لا يقومون بمراجعة الطبيب للفحص والتشخيص والعلاج».
وأضافت: «ضعف السمع هو ثالث أكثر الحالات المزمنة شيوعاً التي يواجهها كبار السن، ومع ذلك، خضع منهم 20 ٪ فقط، لاختبار السمع في السنوات الخمس الماضية، وفقاً لجمعية النطق واللغة والسمع الأمريكية، وفي حين أن أكثر من نصف البالغين يعترفون بأنهم يعانون مشكلات في السمع، إلا أن 11 ٪ منهم فقط من سعى لتلقي العلاج».
وأشارت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة العام الماضي، إلى أن المشاركين المصابين بالخرف وفقدان السمع، شهدوا انخفاضاً بنسبة 50 ٪ في معدل التفكير، وذلك بسبب عدم ارتدائهم للأجهزة المساعدة على السمع.
وأوضحت د. ليا روس: «أن جميع إعاقات السمع ليست هي نفسها، ويمكن للأطباء المساعدة على تشخيص السبب وتقديم العلاج المناسب، اعتماداً على نوع ضعف السمع، ويمكن أن تكون الجراحة من بين خيارات العلاج، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد القوقعة الصناعية بعض الأشخاص على السمع بشكل أفضل من الأجهزة المساعدة على السمع».
كشف باحثون أمريكيون، من مركز ميلتون هيرشي الطبي، أن مشكلات السمع لدى كبار السن، والمصابين بضعف سمع ولديهم أجهزة مساعدة على السمع ولكنهم لا يرتدونها، تتسبب لهم في مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل العزلة الاجتماعية والاكتئاب، وهما حالتان معروفتان بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقالت د. ليا روس، طبيبة بالمركز، والباحثة الرئيسية: «يعاني الكثيرون مشكلات صحية، ومن بينها ضعف السمع لسنوات، ولكنهم لا يقومون بمراجعة الطبيب للفحص والتشخيص والعلاج».
وأضافت: «ضعف السمع هو ثالث أكثر الحالات المزمنة شيوعاً التي يواجهها كبار السن، ومع ذلك، خضع منهم 20 ٪ فقط، لاختبار السمع في السنوات الخمس الماضية، وفقاً لجمعية النطق واللغة والسمع الأمريكية، وفي حين أن أكثر من نصف البالغين يعترفون بأنهم يعانون مشكلات في السمع، إلا أن 11 ٪ منهم فقط من سعى لتلقي العلاج».
وأشارت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة العام الماضي، إلى أن المشاركين المصابين بالخرف وفقدان السمع، شهدوا انخفاضاً بنسبة 50 ٪ في معدل التفكير، وذلك بسبب عدم ارتدائهم للأجهزة المساعدة على السمع.
وأوضحت د. ليا روس: «أن جميع إعاقات السمع ليست هي نفسها، ويمكن للأطباء المساعدة على تشخيص السبب وتقديم العلاج المناسب، اعتماداً على نوع ضعف السمع، ويمكن أن تكون الجراحة من بين خيارات العلاج، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد القوقعة الصناعية بعض الأشخاص على السمع بشكل أفضل من الأجهزة المساعدة على السمع».
