عادي
عبرت عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة بالبحر الأحمر

الإمارات: قلقون من الاعتداءات على الملاحة البحرية

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
الفرقاطة الألمانية «هيسن» تبحر إلى البحر الأحمر (رويترز)

التقى الدكتور أنور محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمس الخميس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وبحث معه مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية إلى إيجاد حل مستدام ينهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.

وأكد الدكتور أنور قرقاش، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات للجهود الدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية وتداعياتها على استقرار المنطقة، مثمناً الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.

د.أنور قرقاش خلال لقائه هانس غروندبرغ (وام)

وفي سياق متصل، عبر قرقاش عن القلق البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر وأهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية.

من جانبه، استعرض المبعوث الأممي مستجدات الشأن اليمني ومباحثاته مع الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية كافة. وحضر اللقاء محمد حمد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية.

وكان غروندبرغ قد التقى في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأول الأربعاء، بعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، بما في ذلك السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن

وكشف مكتب المبعوث الأممي، في بيان، أن الاجتماعات تناولت الحاجة إلى خفض التصعيد على المستوى الإقليمي، واستمرار ضبط النفس داخل اليمن.

كما بحثت الاجتماعات سبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.

والأحد الماضي، بحث غروندبرغ مع مسؤولين إيرانيين في طهران، الحد من انعكاسات التوترات الإقليمية، وارتداد دائرة العنف على اليمنيين.

وعقد المسؤول الأممي عدة لقاءات دبلوماسية كان أبرزها مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحث خلالها «سبل الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البنّاء في اليمن». وذكر غروندبرغ أن ذلك يشمل «الدعم الإقليمي والدولي المستمر والمتضافر لوساطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة».

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أصدر، في 23 ديسمبر الماضي، بياناً رحب فيه بتوصل مختلف الأطراف إلى التزام مجموعة من التدابير، تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2wdpm888

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"