عادي
وجه باعتبار المتأهلين الأربعة للنهائيات فائزين باللقب

محمد بن راشد: صناعة الأمل صناعة للحياة.. والشعوب تحيا بالتفاؤل

00:02 صباحا
قراءة 9 دقائق
1
محمد بن راشد وحمدان بن محمد وتالا الخليل ومحمد النجار وأمين إمنير وفتحية المحمود

دبي: «الخليج»

 كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، صنّاع الأمل الأربعة المتأهلين لنهائيات مبادرة صناع الأمل بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة صنّاع الأمل 4 ملايين درهم.

وتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العراقية تالا الخليل بلقب «صانعة الأمل» الأولى في الدورة الرابعة من المبادرة الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، بعدما حصلت على أعلى نسبة تصويت في الحفل، ووجّه سموه بأن يكون جميع صنّاع الأمل الأربعة المتأهلين إلى نهائيات المبادرة، فائزين باللقب، وهم إضافة إلى تالا الخليل، العراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير، والمصرية فتحية المحمود.

الصورة
1

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «صناعة الأمل هي صناعة للحياة في منطقتنا، ولا يمكن مواجهة التحديات بدون تكاتف جميع الجهود. الشعوب تحيا على التفاؤل والأمل بغدٍ أفضل، والأجيال الجديدة مسؤولة عن صناعة واقع أفضل في مجتمعاتهم».

وأكد أن «نشر اليأس أكبر تحدٍّ تواجهه شعوبنا العربية، ولا بدّ من الاستمرار في صناعة الأمل والتفاؤل والإيجابية في الأجيال الجديدة».

وقال سموّه عبر منصة «إكس»: «مبادرة صنّاع الأمل في دورتها الرابعة.. 58 ألف مشارك..آلاف القصص ومبادرات الخير والعطاء..الجميع فائز.. والجميع مساهم في صنع روح من التفاؤل والإيجابية في عالمنا العربي.. الشعوب تحيا وتزدهر بالأمل.. نشر اليأس هو أكبر تحدٍّ تواجهه شعوبنا العربية.. ومن كان يؤمن بالأمل فليقل خيراً للأجيال العربية الجديدة.. أو ليصمت»..

الصورة
1

وشهد الحفل سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون، في دبي، عضو مجلس دبي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وحشد من الإعلاميين.

ثروة إنسانية

وأكد محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مبادرة «صنّاع الأمل» تجسد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في ترسيخ ثقافة الخير والعطاء في العالم العربي، والاحتفاء بأصحاب المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تغيير حياة المجتمعات، وإلهام الأجيال الجديدة لصناعة مستقبل أفضل.

وقال «كشفت الدورة الرابعة من «صنّاع الأمل» عن مبادرات خيرية وإنسانية فريدة لخدمة المجتمعات العربية، ومساعدة عشرات آلاف البشر في دول عدة، في العالم، وقد أثبت 58 ألف صانع أمل عربي، أن منطقتنا تمتلك ثروة كبيرة في الجانب الإنساني، ما يعزز الثقة بقدرتها على مواصلة رحلتها الحضارية، وتقديم نموذج عالمي في العطاء والالتزام بمساعدة الإنسان، بعيداً عن تصنيفات اللون، والعرق، والدين».

الصورة
1

وأشار إلى أن مبادرة «صنّاع الأمل» مستمرة في دعم البرامج التطوعية، والرؤى الهادفة إلى تحسين الحياة في المجتمعات العربية، وإبراز كل جهد إنساني يستهدف خدمة الآخرين والتخفيف من معاناة الفئات المحتاجة والضعيفة، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في تعزيز ثقافة الأمل في الوطن العربي ومساندة أصحاب الأفكار المبتكرة، لتمكينهم من تحويلها إلى مشاريع مستدامة.

تفاعل جماهيري

وشهد الحفل الكثير من الفقرات الفنية التي شارك فيها نخبة من أبرز الفنانين في الوطن العربي، مثل أحلام، وحسين الجسمي، وأصالة. كما شارك في فقرات الحفل عدد كبير من نجوم الوطن العربي، من فنانين وإعلاميين.

وتفاعل جمهور الحفل مع عرض قصص المرشّحين الملهمة، عبر فيديوهات مؤثرة لخصت تجربة كل منهم، وجسدت البعد الإنساني، حيث كشفت عن أبطال حقيقيين ملهمين تفانوا في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم، وكل إنسان يحتاج إلى المساعدة.

وضمت قائمة المرشحين الأربعة الذين بلغوا النهائيات واستعرضوا مبادراتهم في الحفل الذي استضافته قاعة «كوكا كولا أرينا» بدبي، وسط حضور 12 ألفاً، تالا الخليل، من العراق، ومحمد النجار، من العراق، وفتحية المحمود، من مصر، وأمين إمنير، من المغرب.

الصورة
1

وأطرب الفنان الكويتي حمود الخضر، جمهور الحفل بأغانيه التي تحمل الطابع الإنساني، ذات المعاني العميقة والمحفّزة على الخير، وتحمل كلمات ملهمة، وأغلبها بالعربية الفصحى. وشهد الحفل مشاركة الدكتور خالد غطاس، الخبير في السلوك البشري، والكاتب والفيزيائي، الذي كرّس حساباته على «فيسبوك» و«يوتيوب» لنشر الوعي بالبحث العلمي من ناحية، والسلوك البشري، وعلم النفس الإيجابي، واتخاذ القرار والتنوع الثقافي والشعر والفلسفة والفن من نواحٍ أخرى.

وتحدث بأسلوبه غير التقليدي الذي ينطوي على الكثير من الدعابة، عن الأمل من منظور علمي، حيث شرح تركيبته، مجيباً عن تساؤل: هل شعور الأمل يضاهي أحياناً غريزة الحياة والنجاة؟ وتمكن من إيصال رسائله الإيجابية بطريقة آسرة نالت تفاعل الحضور.

وحظي الأوبريت الغنائي الشهير «الحلم العربي»، الذي أعادت مبادرة «صنّاع الأمل» إحياءه وتطويره بتفاعل كبير من جمهور الحفل، وشارك فيه 12 من كبار الفنانين العرب وهم: أحلام، وماجد المهندس، وأصالة، ووليد توفيق، وصابر الرباعي، وبلقيس، وعاصي الحلاني، وعمر العبدلات، ومحمد عساف، وأحمد فتحي، وإيهاب توفيق، وأبو، وهو من كلمات الدكتور مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي.

الصورة
1

كما استمع حضور الحفل لفيديو الأغنية الجديدة التي أطلقها الفنان ماجد المهندس، بمناسبة الاحتفاء بتتويج الفائزين، وكتب كلماتها الشاعر أحمد علوي، ولحنها وليد الشامي.

وتجسد الأغنية الجديدة، المعاني العميقة للأمل، وحاجة الإنسان لصناعته، لكونه أساس الطموح وأولى الخطوات الواقعية لتحقيق الأحلام. كما تعلي كلمات الأغنية شأن الأمل في حياتنا، لأنه سر امتلاك العزيمة الكافية لمواجهة تحديات الحياة، وقهر المستحيل.

اتّخذوا العمل الإنساني أسلوب حياة ومنهج عمل

4 ملهمين زرعوا الأمل في نفوس أعياها المرض والعوز

تالا الخليل تداوي أرواح أطفال متلازمة داون

1

لم تكن تعرف صانعة الأمل العراقية الدكتورة الصيدلانية تالا الخليل، أن اللحظة التي تطلب فيها إحدى الأمهات مساعدتها لإقناع طفلها بتناول طعامه وعلاجه، ستكون فارقة في مسيرة حياتها، فبعد أن تعلمت في دراستها خلط المركبات للحصول على دواء يعالج أوجاع البشر، أدركت أنها -منذ هذه اللحظة- عليها تعلم خلط أنواع أخرى من المركبات التي تعالج أرواح من أطلقت عليهم اسم المحاربين من الأطفال أصحاب الهمم، حيث كتبت معهم فصول قصة ملهمة بدأتها بتأسيس «أكاديمية المحاربين» في البصرة، وهي مؤسسة مجانية لرعاية ومساعدة الأطفال من أصحاب الهمم في العراق.

استهلت تالا رحلتها مع عالم صناعة الأمل في عام 2015، عندما خصصت «كرفاناً» في مستشفى الأطفال التخصصي في البصرة، لاستقبال مرضى السرطان، لغرس الأمل وتجاوز الكثير من التحديات، وأبرزها عدم قدرتهم على استكمال الدراسة، أو الاندماج في المجتمع، أو حتى إيجاد مساحة أمل لحياتهم؛ لأنهم محاطون بالمرض والدواء فقط، وجدران المستشفى الصماء، فكان هذا «الكرفان» فسحة جديدة، أعادت إلى قلوبهم الأمل، ومن هنا جاءتها فكرة تأسيس مشروع الأكاديمية.

جاءت فكرة الأكاديمية بعد أن تعرضت تالا لصدمة، نتيجة طلب إحدى الأمهات إقناع طفلها بتناول علاجه، وبعد محاولات عدّة منها دون استجابة، أبلغتها الأم أن طفلها صاحب همّة أصم، ما سيطر على تفكيرها وطرح لديها الكثير من التساؤلات التي بحثت عن إجابات لها، ومثلت لها في الوقت نفسه حافزاً بأن تنشئ مؤسسة متخصصة لعلاج أصحاب الهمم، وكان ذلك عام 2018، والآن ترعى وبمجهود شخصي منها أكثر من 200 طفل من مصابي متلازمة داون والسرطان.

نجحت تالا الخليل في الحصول على دعم من البنك المركزي العراقي، لتوفير مبنى مؤثث بشكل متكامل لمدة 3 سنوات، حيث انطلقت الأكاديمية في البداية ب100 محارب من المرضى وأصحاب الهمم، تسعى إلى إعدادهم لمواجهة تحديات الحياة بكل ثقة بالنفس.

فتحية المحمود تنتزع لقب «أم اليتيمات»

الصورة
1

تجسد تجربة المصرية فتحية المحمود، الملقبة «أم اليتيمات» و«ماما فتحية»، نموذجاً ملهماً لاحتضان الأمل وتنشئته في مراحل تكوينه الأولى، من منطلق إيمانها بأن تعهد رعاية صناعة الأمل منذ مرحلة الطفولة يثمر عطاء في الكِبَر، ما دفعها لاستقبال 34 يتيمة في بيتها، لتكتب منذ عام 2005 فصول قصة سيدة ملهمة ونموذجاً لجنود الخير الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفئات الأقل حظاً.

تزوجت فتحية، قبل 30 عاماً، ولكنها لم تُرزق أطفالاً، ورغم أنه كان حلمها الوحيد، فإنها رضيت بقضاء الله وقدره، لكن وأمام رغبتها الكبيرة هي وزوجها في سماع كلمة «ماما وبابا»، قررا تبني 34 فتاة، والإشراف على رعايتهنّ وتعليمهنّ وتربيتهنّ، معتمدين في ذلك على مدخراتهما التي جمعاها من رحلة عمل طويلة في بلاد الغربة.

بدأت حكاية «ماما فتحية» التي أسست جمعية «لمسة أمل» لرعاية الأيتام، للاعتناء بالفتيات، أثناء وجودها في عزاء صديقتها، حيث شاهدت ابنتها وهي تجتهد في الدعاء لها، فتبادر إلى ذهنها سؤال «من سيدعو لي بعد وفاتي؟»، فوجدت أن هناك الكثير من الأطفال الأيتام بلا مأوى، ولا توجد دور كافية تحتويهم وتعتني بهم، وتمنحهم الاهتمام اللازم.

ورغم أن مسؤولية تربية 34 فتاة -بعضهنّ وصلن إلى مرحلة سنية تحتاج إلى رعاية خاصة- أمر ليس هيناً ويحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد، فإنها تجد في تلك المسؤولية الثقيلة متعة خاصة، حيث تحرص على القيام بكافة واجباتها تجاه بناتها بكل شغف ودقة.

تعمل «ماما فتحية» على غرس ثقافة العطاء في بناتها ال34، من منطلق إيمانها بأن كل جهد شخصي يبذل في العطاء وفعل الخير، سيحدث فرقاً كبيراً في حياة المجتمعات والمحتاجين، وسيعود على فاعله بسعادة غامرة لا تعادلها كنوز العالم.

لم تكتفِ «ماما فتحية» بتأسيس الجمعية، بل عملت هي وزوجها على تكريس جهودهما لتحسين الرعاية الصحية للأيتام وأصحاب الهمم، عبر إنشاء مستشفى مجاني في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة يوفر الرعاية الصحية لهذه الفئات.

محمد النجار يعيد الأمل لمبتوري الأطراف

الصورة
2

لم يكن يتخيل الكثير ممن يعرفون العراقي الدكتور محمد النجار، (37 عاماً)، أن فقدانه لساقه عام 2014، سيكون بادرة أمل لكثير من مبتوري الأطراف في العراق، بعد أن حول المستطيل الأخضر، إلى دافع قوي يجدد عبره الأمل ويستعيد به الثقة بالنفس والحلم بحياة جديدة، بعد أن وضعت الحرب في العراق أوزارها.

بدأت الحكاية الملهمة لصانع الأمل العراقي، بعد أن فقد ساقه، نتيجة تطوعه لقتال تنظيم «داعش» الإرهابي، حيث أصيب برصاصة في ساقه، نتجت عنها مضاعفات عرّضت حياته للخطر، وأدخلته في غيبوبة لأكثر من شهرين، لكنه ما إن استفاق، حتى قرر أن يخلق لنفسه فسحة من الأمل مهما ضاقت به الأماكن.

لم يستسلم النجار، وبدأ مرحلة التعافي وعاد إلى عمله في وزارة النفط العراقية، وتمكن من الحصول على بعثة لدراسة الدكتوراه في لندن، بعد أن تكيّف مع الطرف الاصطناعي الذي ركّب له، وبدأ بالعودة للمشي وأداء أعماله اليومية والاهتمام بأسرته.

ورغم انشغاله بدراسة الدكتوراه في القانون في بريطانيا عام 2016، فإنه لم يفقد يوماً شغفه بكرة القدم، حيث كان يحلم بأن يكون لاعباً يترك بصمة وذكريات لدى الجماهير، إلا أن تنظيم «داعش» الإرهابي أجهض هذا الحلم، لكنه عاد إليه مرة أخرى بعد أن علم أن هناك فريقاً لمبتوري الأطراف في مدينة بورتسموث البريطانية التي يدرس فيها ويحمل الاسم نفسه، فكتب إليهم، وأراد الانضمام إليه، وهو ما حدث بعد ذلك.

بعد أن تحقق حلمه وعاد إليه شغفه، وأصبح جزءاً من فريق بورتسموث، شارك معه في الكثير من المباريات على مدار 4 سنوات، ومن هناك حاول وضع نواة لفريق عراقي من مبتوري السيقان، لكن هذه الفرصة لم تحن إلا بعد عودته إلى بغداد.

تمكن صانع الأمل العراقي مع فريق بورتسموث من الحصول على كأس دوري إنجلترا عام 2018، وقد ازدادت شهرته بين العرب والعراقيين في مدينة بورتسموث بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في النادي عام 2019، ما حفزه أكثر على نقل التجربة إلى وطنه، بعد أن أعادت له كرة القدم ثقته بنفسه ولياقته البدنية.

لم يكن الأمر سهلاً على صانع الأمل العراقي في بادئ الأمر، لأنه لم يتمكن من إيجاد المطلوبين، حتى قرر أن يكلف زميلاً له، يعمل على صناعة الأطراف الصناعية، لنشر الخبر والبحث عن لاعبين، وبالفعل بعد اختبارات عدّة للمتقدمين، اختار نحو 50 لاعباً سبق أن مارسوا كرة القدم.

نجح الفريق العراقي وخلال عام واحد فقط من مولده في التأهل لكأس العالم لمبتوري الأطراف التي استضافتها تركيا في أكتوبر الماضي، وتمكن من تحقيق ثلاثة انتصارات، ووضعت هذه الإنجازات تصنيف الفريق في الترتيب 19 عالمياً.

أمين إمنير يحول مواقع التواصل لبوابة عطاء

الصورة
1

حوّل صانع الأمل المغربي أمين إمنير، حساباته على مواقع التواصل إلى بوابة جديدة للعطاء، بهدف تحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في المملكة المغربية.

وتبنى إمنير، رئيس جمعية «أفتاس» للتنمية والتعاون، الكثير من المبادرات والحملات الإنسانية التي تسعى للتخفيف من معاناة أبناء وطنه، حيث ينظّم الكثير من الحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين في المملكة، وتشمل توزيع الأضاحي والسلال الغذائية وحفر الآبار وبناء الجسور وغيرها.

لا يكل إمنير، ولا يمل من العمل على توفير المساعدات المالية من فاعلي الخير في كل أنحاء البلاد، لاستخدامها في توزيع المواد الغذائية للمحتاجين، وحفر الآبار في المناطق النائية والقرى.

ويحرص على توثيق نشاطاته الإنسانية عبر قناته «فيسبوكي» على «يوتيوب»، من أجل تحفيز الآخرين للسير على دروب العطاء، ونشر ثقافة العمل الإنساني، بنقل صور عفوية من المبادرات الإنسانية التي تعمل عليها جمعيته، واستفاد منها نحو 150 ألفاً في مختلف المدن المغربية.

وحققت الجمعية، عدداً من الإنجازات منها توزيع 800 أضحية منذ عام 2020، وحفر 100 بئر وتوزيع ألف لوح لإنتاج الطاقة الشمسية، و4500 سلة غذائية على الأسر المحتاجة والأرامل والأيتام، وتشييد جسر فوق وادٍ، لفك العزلة عن 3 مناطق تتعرض لفيضانات، وإجراء 217 عملية جراحية خلال 2023، وزراعة 2800 شجرة مثمرة.

الصورة
1
الصورة
1

حسين الجسمي يقدم «نحن صُناع الأمل»

الصورة
1

دبي: «الخليج» َ

قدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، في انطلاق النسخة الرابعة من مبادرة صناع الأمل، المقامة في إمارة دبي، أغنية بعنوان «نحن صناع الأمل» لاقت تفاعلاً واضحاً لدى الجمهور، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وجمع غفير من الجمهور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdzeupje

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"