عادي
16 مليار دولار سوق الصيانة والإصلاح

«أوليفر وايمان»: 28% نمو أسطول الطائرات التجارية بحلول 2034

13:25 مساء
قراءة دقيقتين
«أوليفر وايمان»: 28% نمو أسطول الطائرات التجارية في المنطقة بحلول 2034
دبي: «الخليج»

توقع تقرير جديد نشرته أوليفر وايمان، نمو أسطول الطائرات التجارية حول العالم بنسبة 28% خلال الأعوام العشرة المقبلة من العدد الحالي البالغ 28400 طائرة، ليصل إلى 36400 طائرة بحلول عام 2034. وفي الأثناء، سيشهد أسطول الطائرات التجارية في منطقة الشرق الأوسط نمواً بنسبة 51% من العدد الحالي البالغ 1472 طائرة، ليصل إلى 2227 طائرة.

كما أشار تقرير أوليفر وايمان إلى أن قطاع الصيانة والإصلاح والعَمرة (MRO) العالمي سينمو بنسبة 3% تقريباً خلال عام 2024، ليصل إلى 104 مليارات دولار، وسيتوسع بمعدل 1.8% سنوياً حتى عام 2034.

  • الشرق الأوسط يتخطى المعدل العالمي

من المتوقع أن ينمو أسطول الشرق الأوسط بمعدل سنوي يبلغ 4.2% خلال الفترة ما بين 2024 و2034، ليتخطى بذلك معدل النمو في معظم أنحاء العالم ومن ضمنها إفريقيا (2.3%) وأمريكا اللاتينية (1.9%) وأمريكا الشمالية (1.8%) وأوروبا الغربية (1.0%)، وسيكون هذا النمو مدعوماً بصورة أساسية بالطائرات ضيقة البدن.

وفي منطقة شهدت هيمنة الطائرات عريضة البدن لفترة طويلة، فإن حصة هذا الطائرات من الأسطول سوف تنمو من 40% إلى 47% خلال العقد المقبل، في حين أن حصة الطائرات عريضة البدن ستنخفض من 56% إلى 50%.

  • الصيانة والإصلاح والعَمرة في الشرق الأوسط


يعدّ قطاع صيانة الطيران العالمي المعروف باسم قطاع الصيانة والإصلاح والعَمرة العامل الرئيسي في بقاء الطائرات صالحة للطيران. ومن المتوقع أن ينمو سوق الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط بمعدل سنوي يبلغ 2.3% (مقابل المعدل العالمي المتوقع والبالغ 1.8%)، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2023-2034، مدفوعاً بتطوير القدرات المحلية، بهدف منع تسرب القيمة المحققة محلياً. ومن المتوقع أن تبلغ قيمته حوالي 16 مليار دولار بحلول عام 2034 (مقابل الرقم العالمي البالغ 124 مليار دولار).

وقال أنتوني دي نوتا، نائب رئيس الشركة التابعة لأوليفر وايمان المختصة بقطاع الطيران (CAVOK): «نجح قطاع الطيران في العودة إلى مساره الطبيعي بعد جائحة (كوفيد-19)، والمضي قُدماً في مسار النمو. لكنّ الجائحة كان لها آثار طويلة الأمد؛ إذ كان من المتوقع أن يصل حجم أسطول الطائرات التجارية إلى 39000 طائرة بحلول عام 2030، الأمر الذي لن يحدث حتى عام 2036 حيث تسبّبت الجائحة في ضياع ستة أعوام من النمو».

من جهته قال أندريه مارتينز، شريك ورئيس قطاع النقل والخدمات بمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى أوليفر وايمان: «سنشهد خلال العقد المقبل تحولات في التركيبة الإقليمية للأسطول العالمي، وسيكون لمنطقة الشرق الأوسط الحصة الأكبر فيها. وتُسهم عدة عوامل في تحقيق هذا النمو من ضمنها الموقع المركزي للمنطقة، وقوة شركات الطيران الرئيسية في السوق، ودخول شركات جديدة إليها. كما أن خطط التنويع الاقتصادي الجريئة والطموحة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي تعدّ محركاً قوياً في هذا السياق؛ حيث ستُسهم رؤى هذه الدول في تعزيز العديد من القطاعات الأساسية لتعزيز نمو قطاع الطيران في المنطقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ac7w55v2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"