عادي

مواجهة لاتسيو فرصة أخيرة أمام توخل لتلميع صورته

16:53 مساء
قراءة 3 دقائق
مواجهة لاتسيو فرصة أخيرة أمام توخل لتلميع صورته
مواجهة لاتسيو فرصة أخيرة أمام توخل لتلميع صورته
برلين - أ ف ب
تمنح مواجهة بايرن ميونيخ الألماني مع لاتسيو الإيطالي الثلاثاء، على ملعب «أليانز أرينا» فرصة لمدرّب الأوّل توماس توخل لتلميع صورته بعض الشيء قبل مغادرته الفريق البافاري في نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل نتائج مخيّبة يحقّقها الفريق هذا الموسم.
بدوره يعاني لاتسيو الذي يحتل مركزاً وسطاً في الدوري الإيطالي وخسر في آخر تجربة له أمام ميلان 0-1 في مباراة شهدت طرد ثلاثة من لاعبيه، لكنه تقدم ذهاباً 1-0 ويريد استغلال حالة عدم التوازن التي يعيشها الفريق البافاري لبلوغ ربع النهائي.
وكان توخل استلم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن يوليان ناغلسمان، لكن توخل فشل في مهمته حتى الآن، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقاً بباكورة ألقابه القارية، ثم من مسابقة الكأس، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينتس في الجولة الأخيرة ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف.
ولم يتمكن توخل أيضاً هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كاين، ومع أفضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل 10 هزائم في 84 لناغلسمان.
ويتخلف بايرن ميونيخ بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن في الدوري المحلي قبل نهاية الموسم بعشر مراحل، أي أن الأخير الذي لم يخسر أي مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، بات مرشحاً فوق العادة لوضع حد لسلسلة من 11 لقباً تولياً في الدوري المحلي للفريق البافاري.
- مصيره في مهب الريح
ورغم تأكيد مسؤولي بايرن أن توخل سيبقى حتى نهاية الموسم الحالي، فإن الصحف المحلية أشارت إلى أن الأمر الوحيد الذي يساهم في بقاء توخل في منصبه هو عدم وجود مدرب مؤقت لتولي المهمة، لأن النادي يريد التعاقد مع الإسباني شابي ألونسو في نهاية الموسم الحالي. لكن تقارير أخرى أشارت إلى أن منصب توخل سيكون في مهب الريح في حال الخروج أمام لاتسيو.
وقال توخل بعد سقوط فريقه في فخ التعادل مع فرايبورغ المتواضع 2-2 يوم الجمعة، إن فريقه لم يكن فاقداً للرغبة، لكن كان ينقصه الانضباط، وأضاف «لعبنا من دون هيكلية، قمنا بأشياء لا نقوم بها خلال التدريبات، أشياء لم نتحدث عنها في السابق. كان نصف الساعة الأول كارثياً».
ويواجه توخل مشاكل كثيرة مع اللاعبين المؤثرين في الفريق وتحديداً يوزوا كيميش، ليون غوريتسكا وتوماس مولر، كما يعاني من إصابات عدة طالت الجناح الفرنسي كينغسلي كومان والظهير الأيمن المغربي نصير مزراوي، ويحوم الشك حول مشاركة لوروا سانيه الذي غاب عن المباراة ضد فرايبورغ، كما أن مدافعه الفرنسي دايو أوباميكانو موقوف بعد طرده ذهاباً ضد لاتسيو.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdenrd4d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"