عادي

يوفنتوس يسقط في نابولي.. وبولونيا يواصل الحلم الأوروبي

10:36 صباحا
قراءة 3 دقائق
سقط يوفنتوس الثاني على ملعب نابولي حامل اللقب بالخسارة أمامه 1-2 الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما واصل بولونيا تألقه وحلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه بفوزه على مضيفه أتالانتا 2-1.
على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، قدّم يوفنتوس مباراة جيدة إلى حد كبير بتشكيلة شابة بلغ معدل أعمارها 26 عاماً و14 يوماً، لكنه لم يستثمر الفرص التي حصل عليها، لاسيما الصربي دوشان فلاهوفيتش، فدفع الثمن بهزيمة رابعة للموسم.
وبهذه الهزيمة، باتت الفرصة سانحة أمام إنتر المتصدر للابتعاد عن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بفارق 15 نقطة في حال فوزه الاثنين على ضيفه جنوى، فيما بات جاره ميلان الثالث على بعد نقطة من «السيدة العجوز» بعد فوزه الجمعة على لاتسيو 1-0.
وفي المقابل، استفاد نابولي من التعادل السلبي لفيورنتينا أمام تورينو السبت كي يتقدم إلى المركز السابع بـ43 نقطة.
ورغم الفرص العديدة للطرفين، أبرزها ليوفنتوس عبر فلاهوفيتش الذي أصاب القائم في الدقيقة 34، كان الشوط الأول في طريقه للانتهاء بالتعادل السلبي قبل أن يخطف الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا التقدم لأصحاب الأرض بتسديدة جميلة «على الطاير» أسكن بها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (43).
وحصل فلاهوفيتش على فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما أخطأ المدافع في التعامل مع الضغط، لكن محاولة الصربي مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (45).
وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني ضاغطاً بحثاً عن التعادل وهدد مرمى أليكس ميريت عبر فلاهوفيتش وأندريا كامبياسو لكن من دون توفيق، وذلك حتى الدقيقة 81 حين قال فيديريكو كييزا كلمته وأدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية أودع بها الكرة على يمين ميريت.
لكن البديل البلجيكي الشاب جوزيف نونج بويندي (18 عاماً) أهدى نابولي ركلة جزاء بعد خطأ على النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي انبرى لها فأصطدم بتألق شتشيزني، لكن البديل جاكومو راسبادوري كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك (88).
وواصل بولونيا حلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه، وذلك بعدما قلب الطاولة على مضيفه ومنافسه على المشاركة في المسابقة القارية الأم أتالانتا بالفوز عليه 2-1.
ودخل فريق المدرب تياغو موتا اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفاً بهدف سجله النيجيري أديمولا لوكمان الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة زميله دافيدي زاباكوستا (28).
لكنه نجح في بداية الشوط الثاني في الوصول الى شباك فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني من ركلة جزاء انتزعها البديل البلجيكي أليكسيس ساليماكرز من الهولندي تون كومباينرز ونفذها مواطن الأخير يوشوا زيركزي بنجاح (57).
واكتملت العودة بعد دقائق معدودة حين سجل الاسكتلندي لويس فيرغوسون هدف التقدم والفوز السادس توالياً والرابع عشر هذا الموسم بتسديدة من خارج المنطقة (61).
وقال فيرغوسون إنها «كانت مباراة صعبة لأنهم يملكون الكثير من اللاعبين الجيدين. كان علينا الركض كثيراً لكننا قمنا بعمل جيد جداً».
وبذلك، رفع بولونيا الحالم بالمشاركة في دوري الأبطال لأول مرة منذ تجربته الأولى والوحيدة موسم 1964-1965، رصيده الى 51 نقطة في المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن روما الخامس الذي تغلب السبت على مونتسا 4-1، فيما تراجع أتالانتا من المركز الخامس إلى السادس بـ46 نقطة بتلقيه الهزيمة الثانية توالياً والتاسعة للموسم.
وما يزيد من موقف أتالانتا صعوبة، أنه يلتقي يوفنتوس في المرحلة المقبلة على أرض الأخير، ثم يواجه فيورنتينا في بروفة للدور نصف النهائي من مسابقة الكأس، قبل أن يحلّ على نابولي حامل اللقب.
وبدوره، سيختبر بولونيا معدنه الحقيقي السبت المقبل حين يستضيف إنتر المحلّق في الصدارة.
وفضّل موتا عدم التركيز على المشاركة في دوري الأبطال، قائلاً «أنا لا أفكر بالأمر على الإطلاق. كل ما أفكر به هو الأداء الذي نقدمه».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hxpsbpj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"