بغداد: زيدان الربيعي
يلتقي، الأربعاء، فريق الزوراء مع ضيفه فريق الطلبة على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد في ختام الجولة الـ18 من منافسات دوري نجوم العراق لكرة القدم.
وستكون المباراة بقيادة طاقم تحكيم من السعودية يتألف من حكم الساحة خالد الطريس ويساعده الثنائي محمد العبكري وعبد الرحيم الشمري، وهي المباراة الأولى هذا الموسم التي سيقودها حكام غير عراقيين.
ورغم أن الفريقين يمران بظروف صعبة هذا الموسم نتيجة تأخرهما في الترتيب وابتعادهما عن المربع الذهبي فإنهما لم يزالا يمثلان ركنين مهمين من أركان الكرة العراقية، لذلك يتوقع أن تحظى هذه المباراة بحضور جماهيري كبير من قبل جمهور الفريقين، وكذلك من قبل جماهير الفرق الأخرى.
لكن الشيء الجديد في هذه المباراة أن البعض من جمهور الزوراء أكد أنه لن يساند فريقه في هذه المباراة والمباريات المقبلة أيضاً احتجاجاً على إدارة النادي التي لم تقم بالدفاع عن فريقها الكروي الذي تعرض لظلم كبير من قبل حكام مبارياته أمام القوة الجوية، والكرخ، وزاخو، إذ أدى هذا الظلم إلى ابتعاد الفريق عن المركز الثالث الذي كان يشغله في الجولات المنصرمة، كذلك عدم قيامها بالتخطيط الصحيح. لكن المتوقع أنه بمجرد أن يقوم لاعبو الزوراء تحت إشراف مدربهم المصري حسام البدري بتقديم لمحات جميلة أو تسجيلهم هدفاً سيتحول الجمهور إلى مساند لهم، لأن الجمهور عاشق لفريقه.
الفريقان سيبحثان عن تحقيق الفوز من أجل إعادة الثقة لجمهوريهما من جانب، كذلك فإن فوز أي منهما سيجعله ينتقل إلى المركز الرابع، وهذا أمر مهم لكليهما، فالزوراء يقف الآن في المركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما يليه الطلبة في المركز السابع بذات الرصيد من النقاط، إلا أن فارق الأهداف جعل الزوراء يتفوق عليه.
المباراة ستحمل أكثر من تحدٍّ بين الفريقين، فالزوراء الذي لم يستطع تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات له أمام الطلبة في الدوري العراقي، يرغب أن يكسر قاعدة الخسارة أمام الطلبة وتحقيق فوز جديد يصالح فيه جمهوره. كذلك فإن المباراة ستكون مباراة صراع بين مدربي الفريقين المصري حسام البدري «الزوراء» والعراقي أحمد صلاح «الطلبة»، لأن كل منهما يرغب في التفوق على الآخر.
الطلبة الذي تمكّن من تحقيق الفوز على فريق الشرطة يسعى إلى الفوز على الزوراء ليكون الفريق الجماهيري الوحيد الذي حقق الفوز على فريقين جماهيريين خلال المرحلة الأولى لهذا الموسم. كذلك فإن الطلبة يرغب بعد تعثراته الأخيرة في الانطلاق بقوة من جديد لكي يعود منافساً للفرق المتصدرة.
يلتقي، الأربعاء، فريق الزوراء مع ضيفه فريق الطلبة على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد في ختام الجولة الـ18 من منافسات دوري نجوم العراق لكرة القدم.
وستكون المباراة بقيادة طاقم تحكيم من السعودية يتألف من حكم الساحة خالد الطريس ويساعده الثنائي محمد العبكري وعبد الرحيم الشمري، وهي المباراة الأولى هذا الموسم التي سيقودها حكام غير عراقيين.
ورغم أن الفريقين يمران بظروف صعبة هذا الموسم نتيجة تأخرهما في الترتيب وابتعادهما عن المربع الذهبي فإنهما لم يزالا يمثلان ركنين مهمين من أركان الكرة العراقية، لذلك يتوقع أن تحظى هذه المباراة بحضور جماهيري كبير من قبل جمهور الفريقين، وكذلك من قبل جماهير الفرق الأخرى.
لكن الشيء الجديد في هذه المباراة أن البعض من جمهور الزوراء أكد أنه لن يساند فريقه في هذه المباراة والمباريات المقبلة أيضاً احتجاجاً على إدارة النادي التي لم تقم بالدفاع عن فريقها الكروي الذي تعرض لظلم كبير من قبل حكام مبارياته أمام القوة الجوية، والكرخ، وزاخو، إذ أدى هذا الظلم إلى ابتعاد الفريق عن المركز الثالث الذي كان يشغله في الجولات المنصرمة، كذلك عدم قيامها بالتخطيط الصحيح. لكن المتوقع أنه بمجرد أن يقوم لاعبو الزوراء تحت إشراف مدربهم المصري حسام البدري بتقديم لمحات جميلة أو تسجيلهم هدفاً سيتحول الجمهور إلى مساند لهم، لأن الجمهور عاشق لفريقه.
الفريقان سيبحثان عن تحقيق الفوز من أجل إعادة الثقة لجمهوريهما من جانب، كذلك فإن فوز أي منهما سيجعله ينتقل إلى المركز الرابع، وهذا أمر مهم لكليهما، فالزوراء يقف الآن في المركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما يليه الطلبة في المركز السابع بذات الرصيد من النقاط، إلا أن فارق الأهداف جعل الزوراء يتفوق عليه.
المباراة ستحمل أكثر من تحدٍّ بين الفريقين، فالزوراء الذي لم يستطع تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات له أمام الطلبة في الدوري العراقي، يرغب أن يكسر قاعدة الخسارة أمام الطلبة وتحقيق فوز جديد يصالح فيه جمهوره. كذلك فإن المباراة ستكون مباراة صراع بين مدربي الفريقين المصري حسام البدري «الزوراء» والعراقي أحمد صلاح «الطلبة»، لأن كل منهما يرغب في التفوق على الآخر.
الطلبة الذي تمكّن من تحقيق الفوز على فريق الشرطة يسعى إلى الفوز على الزوراء ليكون الفريق الجماهيري الوحيد الذي حقق الفوز على فريقين جماهيريين خلال المرحلة الأولى لهذا الموسم. كذلك فإن الطلبة يرغب بعد تعثراته الأخيرة في الانطلاق بقوة من جديد لكي يعود منافساً للفرق المتصدرة.
