أثارت صورة حديثة لحارس مقبرة الملك الفرعوني إخناتون في محافظة المنيا المصرية، الدهشة في مصر بعدما لاحظ رواد منصات التواصل الاجتماعي الشبه الكبير بينهما في الملامح، بشكل أثار الإعجاب والجدل في أن واحد.
وكشف كامل مراد، حارس مقبرة إخناتون داخل منطقة تل العمارنة في تصريحات صحفية، أنه تولى حراسة مقبرة إخناتون عام ١٩٩٦، ولم يكن يعلم عنه شيئاً، بسبب كونه رجلاً بسيطاً نشأ في إحدى قرى المنيا، بحسب موقع «مصراوي».
وأضاف الحارس أنه بدأ في الاستماع إلى القصص عن الملك إخناتون من مفتشي الآثار في المنطقة، وخلال زيارات المرشدين السياحيين مع الأفواج السياحية المتوافدة لزيارة المقبرة.
ولفت إلى أنه وقع في حب قصص إخناتون وبطولاته، لكنه لم يتوقع أن يتم تداول صوره بتلك الكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قارن أشخاص بين ملامحه وصور الملك الفرعوني المنقوشة على جدران المعابد القديمة.
وأكد أنه سمع عن قصة التقارب بين ملامحه وصور إخناتون للمرة الأولى في التسعينات، بعد مقابلة سائح أجنبي، التقط صورته وحدثه عن وجود شبه بينه وبين الملك صاحب المقبرة.
ومزح حارس مقبرة إخناتون قائلاً: «طول مدة حراستي لمقبرته جعل ملامحي تتغير لأشبهه، لا أعلم إن كانت تلك علامات كبر السن، أم أنها بسبب ارتباطي بالملك روحياً، لكن أشعر أنه يعيش بداخلي ويؤثر في تصرفاتي».
وقال مراد إنه يشعر بالفخر لكونه يعيش في منطقة تل العمارنة، التي كانت العاصمة المصرية القديمة، وشهدت دعوة توحيد الآلهة التي أطلقها الملك إخناتون، الذي يحظى حتى الآن بتقدير السياح حول العالم.
وشدد حارس مقبرة إخناتون على تمسكه بالعيش في منطقة تل العمارنة حتى آخر يوم في حياته، إلى جانب سعادته بتشبيهه بالملك الفرعوني الذي حكم مصر خلال الفترة من عام ١٣٥٣ حتى ١٣٣٦ قبل الميلاد.
