قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، إنها استدعت، لين تراسي، السفيرة الأمريكية في موسكو، لتحذيرها من أنها ستطرد دبلوماسيين أمريكيين ترى أنهم يتدخلون في شؤونها الداخلية.
وأصدرت موسكو التحذير قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية المزمعة في الفترة من 15 إلى 17 مارس/ آذار.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها ستراقب ما وصفتها «بالأعمال التخريبية ونشر المعلومات» المتعلقة بالانتخابات، وبما يسميها الكرملين العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وأضافت أن مثل هذا السلوك «سيتم التصدي له بصرامة وحزم، بما في ذلك طرد موظفي سفارة الولايات المتحدة المتورطين في مثل هذه الأعمال باعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها».
كما طالبت وزارة الخارجية السفارة الأمريكية بالتوقف عن دعم ثلاث منظمات أمريكية غير ربحية قالت إنها تدير «برامج مناهضة لروسيا» في البلاد، تهدف إلى «تجنيد عملاء تحت ستار التبادلات التعليمية والثقافية». وكذلك إزالتها من الموقع الرسمي للبعثة الدبلوماسية ومن شبكات التواصل الاجتماعي لديها.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وبّخت السفيرة تراسي بعد تصريحاتها حول «تطوير علاقات إنسانية مع شعب روسيا»، متناسية دعم واشنطن الأنشطة التخريبية.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على «تلغرام»: «السفيرة تراسي لم تتحدث عن كيف، وإلى أي مدى ترعى الولايات المتحدة ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية التي تشارك في أنشطة تخريبية على أراضي بلدنا».
ودعت المتحدثة السفيرة الأمريكية إلى التوقف عن الكذب والتزام الصمت.
(وكالات)
