بغداد: زيدان الربيعي
يقوم مجموعة من لاعبي فريق الزوراء الأول لكرة القدم القدامى، منذ أيام عدة، بتحركات نحو وزارة النقل العراقية التي تعتبر الراعي الرسمي لنادي الزوراء الرياضي العراقي، من أجل الإطاحة بالهيئة الإدارية للنادي التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، متخذين من تراجع نتائج الفريق الكروي، وكذلك غضب بعض الجماهير على الإدارة لغرض إقناع الوزارة بسحب الدعم عن الإدارة الحالية.
اجتمع اللاعبون السابقون ليث حسين، حيدر محمود، عدنان محمد «أبو سعدية»، محمود كريم، غيث عبد الغني، سعد عطية، في ما بينهم من أجل تشكيل حراك قوي مدعوم من قبل بعض الجماهير لغرض إقناع الجهات المسؤولة بسحب الثقة من إدارة الزوراء الحالية.
ويتهم اللاعبون، وهم قلة قياساً بالعدد الكبير من لاعبي الزوراء، إدارة فلاح حسن بإقصائهم عن الهيئة العامة للنادي، وعدم السماح لهم بالدخول فيها خلال السنوات الماضية.
إلا أن إدارة فلاح حسن تنفي هذه التهم، وتؤكد أن أبواب النادي مفتوحة أمام الجميع بشرط أن تتوافق مع الضوابط المعمول بها من قبل الجهات المعنية، لأن بعض هؤلاء يعملون مع أندية أخرى مدربين أو في الهيئات الإدارية، بينما قسم آخر منهم لم يقم بالحضور في نادي الزوراء ودفع الاشتراكات الرسمية التي يفترض أن تدفع وفق القانون.
وتشير المعطيات، ووفقاً لمحاولات سابقة، إلى أن إدارة الزوراء الحالية لن تخضع لأي طلب لا يتماشى مع القانون. فضلاً عن ذلك، فإن الإدارة تحظى بدعم من قبل عدد لا بأس به من جماهير النادي، ولا توجد عليها ملفات فساد، لأنه لو وجدت عليها مثل هذه الملفات لتم استغلالها من قبل المعارضين لها منذ سنوات عدة.
كذلك فإن شخصية رئيس النادي فلاح حسن المعروفة عند جميع العراقيين، باعتباره واحداً من أهم رموز الكرة العراقية تستطيع إيقاف أغلب المحاولات الرامية إلى الإطاحة بها، فهو لم يسمح لأي جهة باختراق أسوار النادي، وهذه النقطة تحسب له.
وعندما تتحسن نتائج فريق الزوراء في مباريات دوري نجوم العراق، كذلك إذا واصل نجاحاته في بطولة كأس العراق، فإن الجماهير الغاضبة ستعود إلى دعم ومساندة الفريق الكروي الأول، الأمر الذي سيؤدي إلى إسكات الأصوات المطالبة بإقالة الإدارة الحالية.
يقوم مجموعة من لاعبي فريق الزوراء الأول لكرة القدم القدامى، منذ أيام عدة، بتحركات نحو وزارة النقل العراقية التي تعتبر الراعي الرسمي لنادي الزوراء الرياضي العراقي، من أجل الإطاحة بالهيئة الإدارية للنادي التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، متخذين من تراجع نتائج الفريق الكروي، وكذلك غضب بعض الجماهير على الإدارة لغرض إقناع الوزارة بسحب الدعم عن الإدارة الحالية.
اجتمع اللاعبون السابقون ليث حسين، حيدر محمود، عدنان محمد «أبو سعدية»، محمود كريم، غيث عبد الغني، سعد عطية، في ما بينهم من أجل تشكيل حراك قوي مدعوم من قبل بعض الجماهير لغرض إقناع الجهات المسؤولة بسحب الثقة من إدارة الزوراء الحالية.
ويتهم اللاعبون، وهم قلة قياساً بالعدد الكبير من لاعبي الزوراء، إدارة فلاح حسن بإقصائهم عن الهيئة العامة للنادي، وعدم السماح لهم بالدخول فيها خلال السنوات الماضية.
إلا أن إدارة فلاح حسن تنفي هذه التهم، وتؤكد أن أبواب النادي مفتوحة أمام الجميع بشرط أن تتوافق مع الضوابط المعمول بها من قبل الجهات المعنية، لأن بعض هؤلاء يعملون مع أندية أخرى مدربين أو في الهيئات الإدارية، بينما قسم آخر منهم لم يقم بالحضور في نادي الزوراء ودفع الاشتراكات الرسمية التي يفترض أن تدفع وفق القانون.
وتشير المعطيات، ووفقاً لمحاولات سابقة، إلى أن إدارة الزوراء الحالية لن تخضع لأي طلب لا يتماشى مع القانون. فضلاً عن ذلك، فإن الإدارة تحظى بدعم من قبل عدد لا بأس به من جماهير النادي، ولا توجد عليها ملفات فساد، لأنه لو وجدت عليها مثل هذه الملفات لتم استغلالها من قبل المعارضين لها منذ سنوات عدة.
كذلك فإن شخصية رئيس النادي فلاح حسن المعروفة عند جميع العراقيين، باعتباره واحداً من أهم رموز الكرة العراقية تستطيع إيقاف أغلب المحاولات الرامية إلى الإطاحة بها، فهو لم يسمح لأي جهة باختراق أسوار النادي، وهذه النقطة تحسب له.
وعندما تتحسن نتائج فريق الزوراء في مباريات دوري نجوم العراق، كذلك إذا واصل نجاحاته في بطولة كأس العراق، فإن الجماهير الغاضبة ستعود إلى دعم ومساندة الفريق الكروي الأول، الأمر الذي سيؤدي إلى إسكات الأصوات المطالبة بإقالة الإدارة الحالية.