بغداد: زيدان الربيعي
أصبحت معاقبة العراقي عماد محمد، مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم، بالحرمان من ممارسة التدريب لمدة 6 أشهر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الشغل الشاغل للشارع الكروي في العراق، لاسيما بعد أن حصل تضارب في المعلومات عن سبب العقوبة، فهناك من يؤكد أنه بسبب دعوى رفعتها الإعلامية العراقية منى سامي، والتي أكدت فرحتها بقرار العقوبة عبر صورة شخصية نشرتها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تشير فيها إلى علامة النصر. بينما تؤكد جهات أخرى أن العقوبة تعود لقيام عماد محمد بممارسة تصرف معين في مونديال الأرجنتين.
وفي ذات السياق قال نزار أحمد، محامي الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق: «بعد اطلاعي على قرار إيقاف المدرب العراقي عماد محمد، أحب أن أوضح أن القرار صادر من لجنة انضباط (فيفا) وليس لجنة الأخلاقيات، كذلك فإن القرار صادر وفقاً لتهمة التحريض على العنف والكراهية عبر وسائل الإعلام بعد أحداث مباراة العراق وأوروغواي التي جرت في تصفيات كأس العالم.
وأضاف: بما أن الانتهاك يتعلق بمباراة جرت تحت مظلة (فيفا)، فإن الموضوع يكون ضمن الاختصاص المباشر للجنة انضباط (فيفا) ويحق لـ(فيفا) النظر به مباشرة. أيضاً أحب أن أؤكد بأن لا دخل للاتحاد العراقي لكرة القدم بالموضوع، لأنه وكما أسلفت يدخل ضمن اختصاص وولاية لجنة انضباط (فيفا).
إلى ذلك أكد محمد عبد الحسن، المحامي الخاص للمدرب عماد محمد، أن«عماد محمد سيستأنف قرار (فيفا) وأولى الخطوات سيتم تقدم الطعن معززاً بدفوعات تبين مدى المظلومية في القرار. حيث سنصل بالموضوع لمحكمة (كاس) بغية الدفاع عن قضية ستكون لها انعكاسات سلبية مستقبلية وتشرع للبعض كيفية تكميم الأفواه والتجاوز تحت مظلات مختلفة!».
وأضاف، أن«عماد محمد سجل استغرابه، لأن (فيفا) استخدم أعلى سقف لهذه المادة التي تنص على الإبعاد عن التدريب لمدة 6 أشهر دون النظر بعين الاعتبار لتاريخه الرياضي الذي لم تشبه أي شائبة لسنوات طويلة لاعباً ومدرباً كان الاحترام والتقدير لمختلف وسائل الإعلام هو ديدنه، وحتى من انتقده بمختلف الأساليب، ولكن الاستخفاف ومحاولة التقليل من شأن لاعب دولي خدم الوطن لسنوات طويلة لا يرتضيه أي شخص في الوسط الرياضي قبل أن يرتضيه شخصياً».
أصبحت معاقبة العراقي عماد محمد، مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم، بالحرمان من ممارسة التدريب لمدة 6 أشهر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الشغل الشاغل للشارع الكروي في العراق، لاسيما بعد أن حصل تضارب في المعلومات عن سبب العقوبة، فهناك من يؤكد أنه بسبب دعوى رفعتها الإعلامية العراقية منى سامي، والتي أكدت فرحتها بقرار العقوبة عبر صورة شخصية نشرتها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تشير فيها إلى علامة النصر. بينما تؤكد جهات أخرى أن العقوبة تعود لقيام عماد محمد بممارسة تصرف معين في مونديال الأرجنتين.
وفي ذات السياق قال نزار أحمد، محامي الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق: «بعد اطلاعي على قرار إيقاف المدرب العراقي عماد محمد، أحب أن أوضح أن القرار صادر من لجنة انضباط (فيفا) وليس لجنة الأخلاقيات، كذلك فإن القرار صادر وفقاً لتهمة التحريض على العنف والكراهية عبر وسائل الإعلام بعد أحداث مباراة العراق وأوروغواي التي جرت في تصفيات كأس العالم.
وأضاف: بما أن الانتهاك يتعلق بمباراة جرت تحت مظلة (فيفا)، فإن الموضوع يكون ضمن الاختصاص المباشر للجنة انضباط (فيفا) ويحق لـ(فيفا) النظر به مباشرة. أيضاً أحب أن أؤكد بأن لا دخل للاتحاد العراقي لكرة القدم بالموضوع، لأنه وكما أسلفت يدخل ضمن اختصاص وولاية لجنة انضباط (فيفا).
إلى ذلك أكد محمد عبد الحسن، المحامي الخاص للمدرب عماد محمد، أن«عماد محمد سيستأنف قرار (فيفا) وأولى الخطوات سيتم تقدم الطعن معززاً بدفوعات تبين مدى المظلومية في القرار. حيث سنصل بالموضوع لمحكمة (كاس) بغية الدفاع عن قضية ستكون لها انعكاسات سلبية مستقبلية وتشرع للبعض كيفية تكميم الأفواه والتجاوز تحت مظلات مختلفة!».
وأضاف، أن«عماد محمد سجل استغرابه، لأن (فيفا) استخدم أعلى سقف لهذه المادة التي تنص على الإبعاد عن التدريب لمدة 6 أشهر دون النظر بعين الاعتبار لتاريخه الرياضي الذي لم تشبه أي شائبة لسنوات طويلة لاعباً ومدرباً كان الاحترام والتقدير لمختلف وسائل الإعلام هو ديدنه، وحتى من انتقده بمختلف الأساليب، ولكن الاستخفاف ومحاولة التقليل من شأن لاعب دولي خدم الوطن لسنوات طويلة لا يرتضيه أي شخص في الوسط الرياضي قبل أن يرتضيه شخصياً».
