أثارت الفنانة المصرية حورية فرغلي الجدل بعد تصريحاتها حول خطوبتها المزيفة من المذيع العراقي نزار الفارس، وأزمتها مع ريم طارق طليقة مؤدي المهرجانات حسن شاكوش.
وأوضحت حورية فرغلي في تصريحات تليفزيونية، أن المذيع العراقي نزار الفارس خدعها لكي يحقق الشهرة، بعد ترويجه لشائعة خطوبتهما.
وأضافت أن مقطع الفيديو الذي نشره الفارس عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ والذي يتحدث معها فيه عن المحظورات التي يفرضها عليها بصفته خطيبها، كان مجرد مزاح بينهما في كواليس تصوير المقابلة التليفزيونية التي أجراها معها.
وأكدت أنها كانت تتحدث معه بافتراض أنه يمزح، لكنه نشر مقطع الفيديو حقق هدفه؛ وهو تصدر اسمه لمحركات البحث وقوائم منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت حورية فرغلي إلى أن لقطة رقصها مع نزار الفارس على إحدى أغنيات ماجد المهندس، تم تصويرها خلسة بعدما أوهمها بانتهاء المقابلة التليفزيونية.
وقالت: «كان منشغلاً بكتابة شيء ما على هاتفه، ثم عرض عليّ الاستماع إلى أغنية ماجد المهندس الجديدة، وبعدها طلب مني أن أشاركه الرقص، وأخبرته أنني سأبدو أطول منه، ثم خلعت حذائي ورقصت معه».
وتطرقت حورية فرغلي إلى تصريحات نزار الفارس التي فسر بها عرض الخطوبة عليها، بأنها كانت من منطلق جبر الخواطر؛ وهو ما أغضبها، موضحة «رديت عليه وقلت قبولي الرقص معك كان جبراً لخاطرك كذلك».
وانتقل الحديث إلى أزمتها مع طليقة حسن شاكوش، التي زعمت خيانة زوجها السابق لها مع ممثلة ثالث حرف من اسمها «ر»، متسائلة «لماذا فسر البعض الأمر بأنني المقصودة؟، هناك الكثير من الأسماء التي تحمل حرف الراء كثالث حروفها، مثل سارة وبشرى».
ولفتت حورية فرغلي إلى حديثها مع حسن شاكوش عبر الهاتف لتشكو له من تصريحات زوجته السابقة، إلا أنه أكد لها عدم قدرته على التصرف، ورفعه عدداً من القضايا ضدها في المحاكم.
وتابعت أنها وقتها لم تكن قد قابلت حسن شاكوش أو تعرف ملامحه، لكنها حصلت على رقم هاتفه لتشكو له من تصريحات طليقته المسيئة، ما دفعه للاعتذار لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكشفت حورية فرغلي أنها كانت ثرية قبل عملها بالفن، حيث مارست رياضة الفروسية وحصلت على عدد كبير من الجوائز المالية، كما كانت تخوض السباقات بحصان قيمته مليون جنيه إسترليني، مملوك لاتحاد اللعبة.
