سراييفو - (أ ف ب)
توفي في سراييفو عصر السبت، عن 79 عاماً الكاتب البوسني عبد الله سيدران، الذي ألّف أيضاً سيناريوهات للمخرج الصربي الشهير أمير كوستوريتسا، على ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وكان سيدران يعاني مشاكل صحية بالغة في العام الفائت، ما دفعه إلى الامتناع عن الظهور علناً، مكتفياً بين الحين والآخر ببعض المنشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وبدأ سيدران المولود في سراييفو عام 1944، نشاطه الأدبي، وخصوصاً الشعري، في الستينيات.
وشارك سيدران أيضاً في كتابة سيناريو الفيلم الروائي الأول لأمير كوستوريتسا «هل تتذكر دوللي بيل؟» Do You Remember Dolly Bell? عام 1981، وفيلمه الثاني «عندما كان أبي في رحلة عمل» When Father Was Away on Business الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1985.
وقال سيدران في مقابلة عام 2011 مع محطة تلفزيونية محلية: «إن الاضطهاد المبني على التوجهات السياسية لجيل واحد ينتقل إلى الأجيال اللاحقة. إنها لعنة البلقان، لعنة مصيرنا التي تعني أن... الماضي هنا أكثر سخونة من الحاضر».
وعلّقت رئيسة بلدية سراييفو بنيامينا كاريتش على فيسبوك على وفاة سيدران بمنشور جاء فيه: «سنتذكرك إلى الأبد، لشهادتك عن جمال الرجل البوسني وروحه وفخره، وعن القيم التي تجعل الرجل كائناً بشرياً».
وحصل سيدران، وهو عضو في الأكاديمية البوسنية للعلوم والفنون، على سلسلة من الجوائز الأدبية المحلية والدولية، وحازت مجموعته الشعرية «تابوت سراييفو» (Sarajevski Tabut باللغة البوسنية)، والتي نُشرت خلال حرب 1991 - 1995، جائزة الحرية من مركز «بن كلوب» Pen Club الفرنسي.
توفي في سراييفو عصر السبت، عن 79 عاماً الكاتب البوسني عبد الله سيدران، الذي ألّف أيضاً سيناريوهات للمخرج الصربي الشهير أمير كوستوريتسا، على ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وكان سيدران يعاني مشاكل صحية بالغة في العام الفائت، ما دفعه إلى الامتناع عن الظهور علناً، مكتفياً بين الحين والآخر ببعض المنشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وبدأ سيدران المولود في سراييفو عام 1944، نشاطه الأدبي، وخصوصاً الشعري، في الستينيات.
وشارك سيدران أيضاً في كتابة سيناريو الفيلم الروائي الأول لأمير كوستوريتسا «هل تتذكر دوللي بيل؟» Do You Remember Dolly Bell? عام 1981، وفيلمه الثاني «عندما كان أبي في رحلة عمل» When Father Was Away on Business الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1985.
وقال سيدران في مقابلة عام 2011 مع محطة تلفزيونية محلية: «إن الاضطهاد المبني على التوجهات السياسية لجيل واحد ينتقل إلى الأجيال اللاحقة. إنها لعنة البلقان، لعنة مصيرنا التي تعني أن... الماضي هنا أكثر سخونة من الحاضر».
وعلّقت رئيسة بلدية سراييفو بنيامينا كاريتش على فيسبوك على وفاة سيدران بمنشور جاء فيه: «سنتذكرك إلى الأبد، لشهادتك عن جمال الرجل البوسني وروحه وفخره، وعن القيم التي تجعل الرجل كائناً بشرياً».
وحصل سيدران، وهو عضو في الأكاديمية البوسنية للعلوم والفنون، على سلسلة من الجوائز الأدبية المحلية والدولية، وحازت مجموعته الشعرية «تابوت سراييفو» (Sarajevski Tabut باللغة البوسنية)، والتي نُشرت خلال حرب 1991 - 1995، جائزة الحرية من مركز «بن كلوب» Pen Club الفرنسي.