دبي: «الخليج»
تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون أجهزة التقييس العربية احتفالها باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «التقييس لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام».
وأشار سعود بن ناصر الخصيبي - رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بأن شعار الاحتفال باليوم العربي للتقييس لهذا العام جاء إيماناً بالأهمية الكبيرة للتقييس ودوره الكبير في تطوير أنماط الحياة للجميع، وعلاقته المباشرة بدعم جودة الحياة في مجتمعاتنا وتوفير السلامة، والاستدامة، مضيفاً بأن التقييس يُعد أداة مهمة لتعزيز الاستدامة، كما يؤدي الالتزام بأنشطة ومتطلبات التقييس إلى تحقيق الاستدامة، حيث يعمل التقييس على وضع تشريعات وأنظمة ومواصفات قياسية للممارسات المسؤولة بيئياً.
وأضاف بأن هيئة التقييس الخليجية تعمل منذ إنشائها وبالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومن خلال شراكاتها مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس إلى إعداد وتطوير مواصفات قياسية ولوائح فنية خليجية تدعم تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام للمجتمع الخليجي من خلال المساهمة في تحقيق السلامة العامة وحماية البيئة وتسهيل التبادل التجاري ودعم الاقتصاد الخليجي، وقد أصدرت حتى اليوم أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية تغطي مختلف السلع والمنتجات.
وأوضح رئيس هيئة التقييس أن الهيئة بدأت مع بداية العام الحالي 2024 بالتنسيق والتعاون مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء على التطبيق المرحلي للائحة الفنية لأدوات ترشيد استهلاك المياه، بحسب خطة عمل كل دولة، وذلك نظراً للدور الحيوي لهذه اللائحة في الحفاظ على الموارد المائية وضمان استدامتها.
تجدر الإشارة إلى أن يوم 25 مارس من كل عام يتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس التي تم تأسيسها في 25 مارس 1968 في القاهرة كإحدى أجهزة جامعة الدول العربية، والتي تم دمج أنشطتها في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عام 1988، وتم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999. وتختار أجهزة التقييس العربية في إطار اللجنة العربية العليا للتقييس التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين سنوياً شعاراً للاحتفال بهذه المناسبة.
تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون أجهزة التقييس العربية احتفالها باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «التقييس لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام».
وأشار سعود بن ناصر الخصيبي - رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون بأن شعار الاحتفال باليوم العربي للتقييس لهذا العام جاء إيماناً بالأهمية الكبيرة للتقييس ودوره الكبير في تطوير أنماط الحياة للجميع، وعلاقته المباشرة بدعم جودة الحياة في مجتمعاتنا وتوفير السلامة، والاستدامة، مضيفاً بأن التقييس يُعد أداة مهمة لتعزيز الاستدامة، كما يؤدي الالتزام بأنشطة ومتطلبات التقييس إلى تحقيق الاستدامة، حيث يعمل التقييس على وضع تشريعات وأنظمة ومواصفات قياسية للممارسات المسؤولة بيئياً.
وأضاف بأن هيئة التقييس الخليجية تعمل منذ إنشائها وبالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومن خلال شراكاتها مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس إلى إعداد وتطوير مواصفات قياسية ولوائح فنية خليجية تدعم تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام للمجتمع الخليجي من خلال المساهمة في تحقيق السلامة العامة وحماية البيئة وتسهيل التبادل التجاري ودعم الاقتصاد الخليجي، وقد أصدرت حتى اليوم أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية تغطي مختلف السلع والمنتجات.
- أنشطة ومتطلبات
وأوضح رئيس هيئة التقييس أن الهيئة بدأت مع بداية العام الحالي 2024 بالتنسيق والتعاون مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء على التطبيق المرحلي للائحة الفنية لأدوات ترشيد استهلاك المياه، بحسب خطة عمل كل دولة، وذلك نظراً للدور الحيوي لهذه اللائحة في الحفاظ على الموارد المائية وضمان استدامتها.
- أجهزة التقييس
تجدر الإشارة إلى أن يوم 25 مارس من كل عام يتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس التي تم تأسيسها في 25 مارس 1968 في القاهرة كإحدى أجهزة جامعة الدول العربية، والتي تم دمج أنشطتها في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عام 1988، وتم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999. وتختار أجهزة التقييس العربية في إطار اللجنة العربية العليا للتقييس التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين سنوياً شعاراً للاحتفال بهذه المناسبة.
