أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نموذج ملهم للعطاء الإنساني والعمل الخيري.
وقال: «نستذكرُ بكل فخر واعتزاز السيرة العطرة والمسيرة الاستثنائية للقائد المؤسس لزايد الخير والعطاء الذي أرسى قيم التضامن الإنساني في نفوس شعب الاتحاد، وآمن بأن الخير والعطاء رسالة إنسانية سامية، تستهدف إسعاد البشرية جمعاء، وجعلها ثوابت راسخة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً للعطاء الإنساني يفتخر به أبناء الوطن. وإرث الوالد المؤسس مازال عنوان مسيرة الإمارات في العملِ الإنساني والخيري، تلك المسيرة التي استمرت على ذات النهج وبكل الزخم والعطاء، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وما كان عطاء الدولة الذي شمل القاصي والداني في جائحة «كورونا» إلا صورة من هذا الإرث الإنساني».