عادي
مضاعفة أعداد الزوار الدوليين إلى 7.2 مليون

أبوظبي تعتزم زيادة عدد الغرف الفندقية 53% إلى 52 ألفاً في 2030

16:49 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي تعتزم زيادة عدد الغرف الفندقية 53% إلى 52 ألفاً في 2030

أبوظبي: «الخليج»

كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن المزيد من التفاصيل حول الاستراتيجية السياحية الجديدة للإمارة 2030، التي اعتمدها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والتي تشكّل بداية حقبة جديدة من التوسع والتطور الاستراتيجي ودفع عجلة التنمية الشاملة.

وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة أعداد الزوار من حوالي 24 مليون زائر في عام 2023 إلى ما يُقارب 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030 (زوار الليلة الواحدة وزوار اليوم الواحد)، بنمو سنوي يبلغ 7%.

وتُسهم الاستراتيجية السياحية في توفير حوالي 178 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 مع تطوير البنية التحتية السياحية بأكملها لتحقيق هذا الهدف، إلى جانب مضاعفة أعداد الزوار الدوليين الذين يقضون ليلة واحدة من 3.8 ملايين في عام 2023 إلى 7.2 مليون زائر في عام 2030، وزيادة الغرف الفندقية المتاحة 53% من 34 ألف غرفة في عام 2023 إلى 52 ألف غرفة بحلول عام 2030، وتعزيز بيوت العطلات لتنويع خيارات الإقامة للزوار.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تمثّل الاستراتيجية السياحية 2030 لحظة محورية في رحلة التحول التي تشهدها أبوظبي، وعاملاً حيوياً لدفع عجلة التطوّر والتنمية الشاملة ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهة استثنائية مستدامة. وتؤكد الاستراتيجية، التي ستنفّذ بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، التزامنا الراسخ بتعزيز النمو المستدام والتطوير الاستراتيجي في قطاع السياحة والسفر».

وأضاف: «نسعى من خلال المبادرات المصممة بشكل مدروس والتي تسهم في توسيع آفاق الفرص الاقتصادية، وتعزيز ثقافتنا المميزة، إلى بناء مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة».

  • 4 ركائز استراتيجية

تمّ تحُدِّد 26 مبادرة رئيسة ضمن أربع ركائز استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية، هي: العروض والحملات، الترويج والتسويق، البنية التحتية والتنقل، والتأشيرات والتراخيص والأنظمة. وتشكّل هذه الركائز أساس نهج أبوظبي الشامل لتحقيق أهداف الإمارة الطموحة في القطاع السياحي، وتعزيز نموه المستدام.

وستُطلق هذه المبادرات في إطار الرؤية الجماعية لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وشركة أبوظبي للمطارات، وغيرها من الجهات الرئيسة المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، والتي تلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية أبوظبي السياحية.

تهدف الركيزة الأولى (العروض والحملات) إلى تعزيز تجربة الضيوف بشكل عام من خلال الكشف عن مواقع ثقافية إضافية وحدائق ترفيهية وعروض بيع بالتجزئة وسلسلة فنادق جديدة، وتوسيع أجندة فعاليات الإمارة لتشمل على مدار العام حفلات موسيقية ومهرجانات وفعاليات مناسبة للعائلات، إلى جانب تنويع تجارب عروض الطعام لتتضمن خيارات إضافية وممتعة بما في ذلك إدخال مدارس الطهي وبرامج التدريب.

وستعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على مضاعفة جهودها في مجال الترويج والتسويق، وتوسيع نطاق انتشارها الدولي من 11 إلى 26 سوقاً ذات إمكانات نموّ عالية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية العالمية مع وسائل الإعلام والعلامات التجارية المعروفة، للتعاون في المجالات البارزة، ما يسهم في إنشاء محتوى جاذب ومخصّص للسوق عبر مختلف وسائل الاتصال.

أما ركيزة البنية التحتية والتنقل في الاستراتيجية فتهدف إلى زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة عبر مختلف الفئات، ويشمل ذلك الخيارات العادية والفاخرة، والمخيمات الفاخرة، وإقامات المزارع. وتعتزم الإمارة تحسين الطرق والنقل العام والبنية التحتية، وتسهيل السفر باستخدامها وتعزيز تدفق الزوار من خلال زيادة سعة مقاعد الطيران في شركات الطيران المحلية والدولية.

وستسهم الاستراتيجية أيضاً في تعزيز تجربة الزوّار والعمليات التجارية السياحية بشكل كبير من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات والتراخيص والأنظمة. وستسهم المنصات والعمليات المحسّنة في تقليل المدة الزمنية لجميع الطلبات والتصاريح، لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpvhyzae

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"