عادي

القطاع الخاص الأمريكي يُضيف 184 ألف وظيفة في مارس

17:23 مساء
قراءة دقيقتين
لافتة توظيف مع رمز الاستجابة السريعة على نافذة متجر في أرلينغتون (رويترز)

توسع نمو الوظائف في القطاع الخاص في مارس بأسرع وتيرة منذ يوليو 2023، ما يشير إلى استمرار الازدهار في سوق العمل الأمريكي، حسبما ذكرت شركة معالجة كشوف المرتبات «إيه دي بي»، الأربعاء.

وأضافت الشركات 184 ألف عامل على أساس شهري، بزيادة عن مكاسب فبراير المنقحة بالزيادة البالغة 155 ألف عامل، والتي كانت أيضاً تقديرات داو جونز لشهر مارس.

وإضافة إلى الانتعاش القوي في التوظيف، ذكرت «إيه دي بي» أن أجور العمال الذين بقوا في وظائفهم زادت بنسبة 5.1% عن العام الماضي، وهو نفس معدل فبراير بعد إظهار تخفيف مطرد يعود إلى عام 2023.

وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في «إيه دي بي»: «كان شهر مارس مفاجئاً ليس فقط بالنسبة لمكاسب الأجور، لكن أيضاً للقطاعات التي سجلتها. لقد بدأ التضخم في التراجع، لكن بياناتنا تظهر أن الأجور تتزايد السلع والخدمات على حد سواء».

  • توزع الوظائف

وكانت مكاسب الوظائف واسعة النطاق إلى حد ما، بقيادة الترفيه والضيافة مع 63 ألف وظيفة. وشملت القطاعات الأخرى التي أظهرت زيادات كبيرة البناء (33 ألف وظيفة) والتجارة والنقل والمرافق (29 ألفاً) والخدمات التعليمية والصحية (17 ألفاً). شهدت الخدمات المهنية والتجارية خسارة قدرها 8 آلاف. وشكلت الصناعات المرتبطة بالخدمات 142 ألفاً من الإجمالي. و«إيه دي بي»، الذي يعتمد مسحه على تحليل بيانات الرواتب لأكثر من 25 مليون عامل، لا يتتبع الوظائف الحكومية.

وجاء معظم النمو من الشركات التي توظف أكثر من 50 عاملاً، حيث أضافت الشركات الصغيرة 16 ألف عامل فقط إلى الإجمالي. ومن وجهة نظر إقليمية، شهد الجنوب أكبر المكاسب، حيث أضاف 91 ألف عامل.

ويعد تقدير «إيه دي بي» بمنزلة مقدمة لمسح الوظائف غير الزراعية الذي تجريه وزارة العمل، والذي من المقرر أن يصدر الجمعة، على الرغم من أن الأرقام غالباً ما تتباين بشكل حاد.

وأفاد مكتب إحصاءات العمل التابع للوزارة بنمو الوظائف بمقدار 275 ألف وظيفة في فبراير، بزيادة 120 ألفاً من الرقم المنقح ل«إيه دي بي». ويتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز أن يظهر إحصاء مارس نمواً قدره 200 ألف وظيفة.

وقد سمح النمو القوي في الرواتب إلى جانب تخفيف التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالتحلي بالصبر في نهجه لتخفيف السياسة النقدية. ويتوقع مسؤولو البنك المركزي البدء في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، لكنهم قالوا في الأيام الأخيرة إنهم لم يروا ما يكفي من الأدلة حتى الآن على أن التضخم يسير في مسار هبوطي مستدام لبدء التخفيضات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/485kcbck

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"