بغداد: زيدان الربيعي
أعلنت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي العراقي، التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، تسمية طاقم تدريبي جديد لقيادة فريقها الكروي الأول خلفاً للطاقم التدريبي المصري المستقيل بقيادة حسام البدري.
وكان البدري قد أصر على تقديم استقالته من تدريب فريق الزوراء، دون أن يكشف الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخذ هكذا قرار الذي كان صادماً جداً بالنسبة لأنصار فريق الزوراء الذين ساندوه كثيراً، وقد استغربوا من قرار مغادرته بعد أن تمكن من تطوير مستوى الفريق.
وذكر المكتب الإعلامي لنادي الزوراء، في بيان: «مدرب فريق الزوراء الأول لكرة القدم، المصري حسام البدري يقدم استقالته من تدريب الفريق لظروف خاصة، وقد قدرت الهيئة الإدارية هذه الظروف ووافقت على الاستقالة، مقدمة له الشكر والتقدير على الجهود التي بذلها خلال فترة قيادته للفريق».
وأضاف، أنه «بناءً على الاعتذار المقدم من المدرب المصري حسام البدري اجتمعت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء لتسمية طاقم تدريبي لقيادة الفريق في المتبقي من استحقاقات الموسم الكروي مؤلفاً من عصام حمد مدرباً، حسين عبد الواحد مساعداً، هشام محمد مساعداً، علاء كاطع مدرباً للحراس».
وسبق للمدرب عصام حمد، وهو لاعب سابق في المنتخب العراقي الأول لكرة القدم وفريق الزوراء في تسعينيات القرن الماضي، أن قاد الزوراء في ثلاث مناسبات سابقة، حيث قاده مرة للفوز بلقب كأس العراق، كما قاده في المرة الثانية للظفر بلقب كأس المثابرة.
وأصبح حسام البدري رابع مدرب عربي في الدوري العراقي يترك مهمته التدريبية، حيث سبقه مواطنه حمزة الجمل، الذي استقال من تدريب فريق النجف بعد أن قاده في 8 مباريات، وتلاه الأردني هيثم الشبول، الذي استقال في الجولة 16 من تدريب فريق نفط ميسان بسبب تراجع النتائج، والتحق به في ذات الجولة المدرب التونسي شهاب الليلي، الذي أنهى عقده مع إدارة نادي الشرطة بالتراضي، بعد أن تعرض فريقه إلى الخسارة أمام فريق الطلبة.
بينما حافظ المدرب القطري طلال البلوشي على منصبه مع فريق «زاخو»، في حين تولى المصري هيثم شعبان مهمة تدريب فريق «الكرخ» قبل نهاية المرحلة بجولات عدة، واستلم المدرب السوري أيمن الحكيم مهمة تدريب فريق القاسم عند نهاية المرحلة الأولى.
أعلنت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي العراقي، التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، تسمية طاقم تدريبي جديد لقيادة فريقها الكروي الأول خلفاً للطاقم التدريبي المصري المستقيل بقيادة حسام البدري.
وكان البدري قد أصر على تقديم استقالته من تدريب فريق الزوراء، دون أن يكشف الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخذ هكذا قرار الذي كان صادماً جداً بالنسبة لأنصار فريق الزوراء الذين ساندوه كثيراً، وقد استغربوا من قرار مغادرته بعد أن تمكن من تطوير مستوى الفريق.
وذكر المكتب الإعلامي لنادي الزوراء، في بيان: «مدرب فريق الزوراء الأول لكرة القدم، المصري حسام البدري يقدم استقالته من تدريب الفريق لظروف خاصة، وقد قدرت الهيئة الإدارية هذه الظروف ووافقت على الاستقالة، مقدمة له الشكر والتقدير على الجهود التي بذلها خلال فترة قيادته للفريق».
وأضاف، أنه «بناءً على الاعتذار المقدم من المدرب المصري حسام البدري اجتمعت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء لتسمية طاقم تدريبي لقيادة الفريق في المتبقي من استحقاقات الموسم الكروي مؤلفاً من عصام حمد مدرباً، حسين عبد الواحد مساعداً، هشام محمد مساعداً، علاء كاطع مدرباً للحراس».
وسبق للمدرب عصام حمد، وهو لاعب سابق في المنتخب العراقي الأول لكرة القدم وفريق الزوراء في تسعينيات القرن الماضي، أن قاد الزوراء في ثلاث مناسبات سابقة، حيث قاده مرة للفوز بلقب كأس العراق، كما قاده في المرة الثانية للظفر بلقب كأس المثابرة.
وأصبح حسام البدري رابع مدرب عربي في الدوري العراقي يترك مهمته التدريبية، حيث سبقه مواطنه حمزة الجمل، الذي استقال من تدريب فريق النجف بعد أن قاده في 8 مباريات، وتلاه الأردني هيثم الشبول، الذي استقال في الجولة 16 من تدريب فريق نفط ميسان بسبب تراجع النتائج، والتحق به في ذات الجولة المدرب التونسي شهاب الليلي، الذي أنهى عقده مع إدارة نادي الشرطة بالتراضي، بعد أن تعرض فريقه إلى الخسارة أمام فريق الطلبة.
بينما حافظ المدرب القطري طلال البلوشي على منصبه مع فريق «زاخو»، في حين تولى المصري هيثم شعبان مهمة تدريب فريق «الكرخ» قبل نهاية المرحلة بجولات عدة، واستلم المدرب السوري أيمن الحكيم مهمة تدريب فريق القاسم عند نهاية المرحلة الأولى.
