متابعة: هشام مدخنة
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن شركة الاستشارات الإدارية العملاقة «ماكينزي» تعرض راتب 9 شهور وخدمات التدريب المهني للموظفين الراغبين بترك الشركة في المملكة المتحدة.
وإلى جانب الاستمرار في تلقي رواتبهم، سيتمكن المديرون من الوصول إلى موارد ماكينزي وخدمات التدريب المهني، لكن شريطة مغادرة ماكينزي حتى لو لم ينجحوا في الحصول على عمل جديد بعد انقضاء المدة المذكورة.
ووفقاً للمصادر المطلعة، فإن العرض امتد ليشمل المديرين العاملين في مكاتب ماكينزي بالولايات المتحدة، على الرغم من أن فترة الدفع قد تكون مختلفة.
ولم يؤكد متحدث باسم الشركة تفاصيل تقارير التايمز، لكنه لفت إلى أن المهمة هي مساعدة الموظفين على «النمو ليصبحوا قادة، سواء بقوا في ماكينزي أو واصلوا حياتهم المهنية في مكان آخر». وتابع: «تعد هذه الإجراءات جزءاً من جهودنا المستمرة لضمان فعالية نهج إدارة الأداء والتطوير قدر الإمكان، وتقديم الرعاية والدعم الدائمين لموظفينا».
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها شركة ماكينزي تقليص عدد موظفيها، ودعمهم بحوافز للمغادرة، وسط التباطؤ الحاصل في قطاع الاستشارات. إذ قالت الشركة العام الماضي إنها ستلغي 1400 وظيفة، أو حوالي 3% من الكوادر، وفقاً لـ «بلومبيرغ».
في فبراير، ذكرت الوكالة أن شركة ماكينزي منحت 3000 موظف تقييمات أداء ضعيفة. وبأن الموظفين الذين حصلوا على مثل هذه التصنيفات مُنحوا نحو ثلاثة أشهر لتحسين أدائهم أو سيغادرون. ونقلت بلومبيرغ أيضاً الأسبوع الماضي أن ماكينزي أبلغت بعض كبار موظفيها أن أمامهم حوالي عامين ونصف فقط للترقية، ما يزيد الضغط على الموظفين للصعود على سلم الأداء أو الخروج.
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن شركة الاستشارات الإدارية العملاقة «ماكينزي» تعرض راتب 9 شهور وخدمات التدريب المهني للموظفين الراغبين بترك الشركة في المملكة المتحدة.
وإلى جانب الاستمرار في تلقي رواتبهم، سيتمكن المديرون من الوصول إلى موارد ماكينزي وخدمات التدريب المهني، لكن شريطة مغادرة ماكينزي حتى لو لم ينجحوا في الحصول على عمل جديد بعد انقضاء المدة المذكورة.
ووفقاً للمصادر المطلعة، فإن العرض امتد ليشمل المديرين العاملين في مكاتب ماكينزي بالولايات المتحدة، على الرغم من أن فترة الدفع قد تكون مختلفة.
ولم يؤكد متحدث باسم الشركة تفاصيل تقارير التايمز، لكنه لفت إلى أن المهمة هي مساعدة الموظفين على «النمو ليصبحوا قادة، سواء بقوا في ماكينزي أو واصلوا حياتهم المهنية في مكان آخر». وتابع: «تعد هذه الإجراءات جزءاً من جهودنا المستمرة لضمان فعالية نهج إدارة الأداء والتطوير قدر الإمكان، وتقديم الرعاية والدعم الدائمين لموظفينا».
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها شركة ماكينزي تقليص عدد موظفيها، ودعمهم بحوافز للمغادرة، وسط التباطؤ الحاصل في قطاع الاستشارات. إذ قالت الشركة العام الماضي إنها ستلغي 1400 وظيفة، أو حوالي 3% من الكوادر، وفقاً لـ «بلومبيرغ».
في فبراير، ذكرت الوكالة أن شركة ماكينزي منحت 3000 موظف تقييمات أداء ضعيفة. وبأن الموظفين الذين حصلوا على مثل هذه التصنيفات مُنحوا نحو ثلاثة أشهر لتحسين أدائهم أو سيغادرون. ونقلت بلومبيرغ أيضاً الأسبوع الماضي أن ماكينزي أبلغت بعض كبار موظفيها أن أمامهم حوالي عامين ونصف فقط للترقية، ما يزيد الضغط على الموظفين للصعود على سلم الأداء أو الخروج.
