شباب الأهلي والنصر يهزمان الجزيرة والعين بالثلاثة

الشارقة: علي نجم

صعد شباب الأهلي إلى وصافة دوري أدنوك للمحترفين بعد فوزه على ضيفه الجزيرة 3-2 في المرحلة الثامنة عشرة.

وسجل مؤنس دبور( 5 و30) وإيغور جيزوس( 11) أهداف شباب الأهلي، وخلفان مبارك( 45+1و82 من ركلة جزاء) هدفي الجزيرة.

ورفع شباب الأهلي الذي يملك مباراة مؤجلة مع حتا رصيده الى 37 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الوصل المتصدر والذي يحل ضيفاً على عجمان الاثنين في ختام المرحلة.

ولم يعرف الجزيرة الثامن برصيد 21 نقطة طعم الفوز في آخر 6 مباريات في كافة المسابقات، بينها 5 في الدوري، بعد تعيينه الروماني ميريل رادوي بديلاً للمدرب المقال من منصبه الهولندي فرانك دي بور.

وتابع النصر سلسلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة مدربه الهولندي شرورد وهزم النصر في استاد هزاع بثلاثة أهداف سجلها المغربي عادل تاعرابت (10 من ركلة جزاء) والبرتغالي لوري ميديروس(16) وأحمد جشك( 45+5)، مقابل هدف لكاكو(68).

وتراجع العين الذي كان ودع مسابقة كأس رئيس الدولة أمام الاتحاد كلباء 1-2 إلى المركز الثالث برصيد 35 نقطة وقلص من حظوظه في المنافسة على اللقب.

أما النصر السادس برصيد 28 نقطة فحقق فوزه الرابع مقابل تعادل في آخر 5 مباريات.

ويسدل الستار على مباريات المرحلة 18 من دوري أدنوك الاثنين، مع إقامة مواجهتين، تجمع الأولى بين عجمان وضيفه الوصل المتصدر، ويلتقي الشارقة مع الإمارات.

عجمان- الوصل

يحل فريق الوصل متصدر جدول الترتيب برصيد 45 نقطة ضيفاً على عجمان الحادي عشر (17 نقطة) في مباراة يمنّي من خلالها الفريق الضيف مواصلة سلسلة الانتصارات والنتائج الإيجابية في رحلة البحث عن التتويج بالدرع الثامنة في تاريخه، والأولى في حقبة المحترفين.

يدرك الضيف مدى صعوبة اللقاء، أمام خصم شكل عقدة للوصل في السنوات الأخيرة، بعدما خسر الفريق الأصفر الخسارة 7 مرات أمام البرتقالي في 23 مباراة جمعت بينهما.

ولن ينسى لاعبو الوصل أن زيارتهم إلى ملعب راشد بن سعيد في الموسم الماضي كانت مؤلمة، حين تلقى الفريق مرارة الخسارة بالأربعة، في وقت حسم التعادل الإيجابي موقعة ذهاب الموسم الحالي في زعبيل.وفي الوقت الذي عاش فيه الوصل حلاوة بلوغ المربع الذهبي لكأس رئيس الدولة على حساب الجزيرة، كان عجمان يودع المسابقة بالخسارة أمام النصر.

الشارقة- الامارات

سيكون على فريق الشارقة خامس الترتيب (28 نقطة) نسيان مرارة الخروج من أغلى الكؤوس، وخسارة اللقب الذي توج به في آخر موسمين، حين يستقبل على أرضه في الإمارة الباسمة ضيفه الإمارات وصيف القاع.

تبدو المباراة سهلة على الورق بالنسبة إلى الفريق الملكي، قياساً إلى حجم الفوارق الفنية ومكان الفريقين في جدول الترتيب.

يأمل القيصر الروماني كوزمين الذي سيعود لقيادة الفريق من على دكة البدلاء بعد انتهاء عقوبة الإيقاف، أن يعيد الشارقة سريعاً إلى سكة النتائج الإيجابية، لاسيما وأن التعثر قد يكون باهظ الثمن، وقد يؤدي إلى تقلص آمال الفريق بنسبة كبيرة في الخروج من المربع الذهبي للدوري.

وسيعود كوزمين للتواجد على دكة البدلاء، بعد غياب مباراتين بداعي الإيقاف، على أن يجدد الرهان على قدرات البرازيلي كايو والعملاق ماريغا حتى يزور شباك الفريق الضيف الذي يعتبر صاحب الدفاع الأضعف في المسابقة بعدما اهتزت شباك الفريق الأخضر 40 مرة في أول 16 مباراة.

ويتطلع الإمارات إلى الخروج من الملعب البيضاوي بالفوز الذي يعزز من حظوظ الفريق في البقاء لموسم جديد في عالم الأضواء.

وسيعود الإسباني الكاسير إلى الملعب الذي قدم فيه شهادة ميلاده في ملاعبنا، في مسعى لتأكيد بصمته التهديفية مع مواطنه الرسام إينيستا حتى يساعد الصقور إلى التحليق بعيداً عن نيران دائرة الخطر.