يأمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يخوض مباراته الرقم 200 مدرباً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في تعويض هزيمة ريال مدريد الإسباني الفادحة الموسم الماضي برباعية نظيفة، عندما يستقبل مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب الثلاثاء في قمة مرتقبة ضمن ذهاب ربع النهائي.
ولطالما التقى ريال وسيتي في الأدوار الاقصائية خلال المواسم الماضية، فخرج الأوّل فائزاً في نصف نهائي 2016 (0-0، 1-0) و2022 (3-4، 3-1) بعد مباراة إياب بالغة الإثارة انتهت بعد التمديد في طريق ريال لاحراز لقبه الـ14 القياسي، فيما تفوّق سيتي في ثمن نهائي 2020 (2-1، 2-1)، ونصف نهائي 2023 (1-1، 4-0) عندما أحرز اللقب الأول في تاريخه.
ويعوّل ريال مدريد على نجوم يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي الإنجليزي جود بيلينغهام (20 عاماً) الذي يحاول العودة إلى مستواه بعد اصابة وايقاف مطلع العام، عندما يواجه فريقاً حاول ضمّه لكن قلبه خفق للفريق الملكي.
ويبدو ريال مدريد في موقف قوي لاستعادة لقب الدوري الإسباني حيث يتقدّم بفارق ثماني نقاط عن غريمه برشلونة قبل ثماني مراحل على ختام الليغا، وقد فاز في 33 من مبارياته الـ42 هذا الموسم وتلقى خسارتين فقط أمام جاره أتلتيكو مدريد، كما انه لم يخسر على أرضه في 27 مباراة.
وعن أهدافه المؤثرة هذا الموسم خصوصاً المتأخر منها على غرار المواجهة أمام الغريم برشلونة، قال اللاعب الشاب صاحب أربعة أهداف في ست مباريات في موسمه الأول في دوري الأبطال مع «ميرينغي» و20 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في 32 مباراة في مختلف المسابقات «أفضّل التسجيل في الوقت البدل عن ضائع، بدلاً من الدقيقة 15، رغم ان الأمر يرفع منسوب التوتر علي أنا والمشجعين».
وتابع اللاعب الذي سجّل في الوقت بدل الضائع ضد أونيون برلين الألماني في دور المجموعات واستقدمه ريال مقابل 112 مليون دولار من بوروسيا دورتموند الألماني «هذا هو تاريخ النادي، أنا جديد... لكني أملك تلفازاً مذ كنت صغيراً، ولا أعلم من أي عمر وأنا أشاهد ريال مدريد يحقق عودة تلو الأخرى عندما كنت أعتقد أن الأمر مستحيل».
نال بيلينغهام الإشادات من كل صوب، فذكّر مدرّبه أنشيلوتي، المتوج باللقب أربع مرات قياسية كمدرب، بنجم ريال السابق الفرنسي زين الدين زيدان نظراً «لجودته الرائعة مع الكرة»، فيما قال مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا في مارس الماضي «تأثيره كان خارقاً.. فريقهم مختلف عن العام الماضي، تأثيره بديهي، وعلينا اكتشاف ما يفعله لنسيطر على الأمر».
أضاف المدرب الفذ «مواجهة ريال مدريد هي تحد صعب دوماً، لا يمكن لأحد نكران ذلك. هو ناد استثنائي، وفي هذه المسابقة بمقدورهم السيطرة على الكثير من الأمور مع الخبرة التي يملكونها من الماضي».
لكن المدرب السابق لبرشلونة أقرّ باحباطه من فترة الراحة الكبيرة التي حظي بها ريال في أسبوع نهائي الكأس في إسبانيا، بعد ان لعب مع أستون فيلا منتصف الأسبوع ثم كريستال بالاس السبت «ثم نذهب إلى مدريد الثلاثاء. مدريد حصل على تسعة أيام للتحضير».
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي صراعاً مستعراً في الدوري الإنجليزي، حيث توّج بطلاً خمس مرات في آخر ست سنوات. يحتل المركز الثالث بفارق نقطة يتيمة عن كل من أرسنال وليفربول المتصدرين، قبل سبع مباريات على ختام البريميرليغ، ولم يخسر في 25 مباراة في مختلف المسابقات.
يبحث بقيادة هدافه النروجي الشاب إرلينغ هالاند وصانع لعبه البلجيكي كيفن دي بروين عن تحقيق نتيجة طيبة في ملعب سانتياغو برنابيو، معولاً في الإياب على رصيده المميز على أرضه، حيث لم يخسر في آخر 29 مباراة في البطولة القارية الأولى (27 فوزاً وتعادلان).
ولطالما التقى ريال وسيتي في الأدوار الاقصائية خلال المواسم الماضية، فخرج الأوّل فائزاً في نصف نهائي 2016 (0-0، 1-0) و2022 (3-4، 3-1) بعد مباراة إياب بالغة الإثارة انتهت بعد التمديد في طريق ريال لاحراز لقبه الـ14 القياسي، فيما تفوّق سيتي في ثمن نهائي 2020 (2-1، 2-1)، ونصف نهائي 2023 (1-1، 4-0) عندما أحرز اللقب الأول في تاريخه.
ويعوّل ريال مدريد على نجوم يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي الإنجليزي جود بيلينغهام (20 عاماً) الذي يحاول العودة إلى مستواه بعد اصابة وايقاف مطلع العام، عندما يواجه فريقاً حاول ضمّه لكن قلبه خفق للفريق الملكي.
ويبدو ريال مدريد في موقف قوي لاستعادة لقب الدوري الإسباني حيث يتقدّم بفارق ثماني نقاط عن غريمه برشلونة قبل ثماني مراحل على ختام الليغا، وقد فاز في 33 من مبارياته الـ42 هذا الموسم وتلقى خسارتين فقط أمام جاره أتلتيكو مدريد، كما انه لم يخسر على أرضه في 27 مباراة.
وعن أهدافه المؤثرة هذا الموسم خصوصاً المتأخر منها على غرار المواجهة أمام الغريم برشلونة، قال اللاعب الشاب صاحب أربعة أهداف في ست مباريات في موسمه الأول في دوري الأبطال مع «ميرينغي» و20 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في 32 مباراة في مختلف المسابقات «أفضّل التسجيل في الوقت البدل عن ضائع، بدلاً من الدقيقة 15، رغم ان الأمر يرفع منسوب التوتر علي أنا والمشجعين».
وتابع اللاعب الذي سجّل في الوقت بدل الضائع ضد أونيون برلين الألماني في دور المجموعات واستقدمه ريال مقابل 112 مليون دولار من بوروسيا دورتموند الألماني «هذا هو تاريخ النادي، أنا جديد... لكني أملك تلفازاً مذ كنت صغيراً، ولا أعلم من أي عمر وأنا أشاهد ريال مدريد يحقق عودة تلو الأخرى عندما كنت أعتقد أن الأمر مستحيل».
نال بيلينغهام الإشادات من كل صوب، فذكّر مدرّبه أنشيلوتي، المتوج باللقب أربع مرات قياسية كمدرب، بنجم ريال السابق الفرنسي زين الدين زيدان نظراً «لجودته الرائعة مع الكرة»، فيما قال مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا في مارس الماضي «تأثيره كان خارقاً.. فريقهم مختلف عن العام الماضي، تأثيره بديهي، وعلينا اكتشاف ما يفعله لنسيطر على الأمر».
أضاف المدرب الفذ «مواجهة ريال مدريد هي تحد صعب دوماً، لا يمكن لأحد نكران ذلك. هو ناد استثنائي، وفي هذه المسابقة بمقدورهم السيطرة على الكثير من الأمور مع الخبرة التي يملكونها من الماضي».
لكن المدرب السابق لبرشلونة أقرّ باحباطه من فترة الراحة الكبيرة التي حظي بها ريال في أسبوع نهائي الكأس في إسبانيا، بعد ان لعب مع أستون فيلا منتصف الأسبوع ثم كريستال بالاس السبت «ثم نذهب إلى مدريد الثلاثاء. مدريد حصل على تسعة أيام للتحضير».
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي صراعاً مستعراً في الدوري الإنجليزي، حيث توّج بطلاً خمس مرات في آخر ست سنوات. يحتل المركز الثالث بفارق نقطة يتيمة عن كل من أرسنال وليفربول المتصدرين، قبل سبع مباريات على ختام البريميرليغ، ولم يخسر في 25 مباراة في مختلف المسابقات.
يبحث بقيادة هدافه النروجي الشاب إرلينغ هالاند وصانع لعبه البلجيكي كيفن دي بروين عن تحقيق نتيجة طيبة في ملعب سانتياغو برنابيو، معولاً في الإياب على رصيده المميز على أرضه، حيث لم يخسر في آخر 29 مباراة في البطولة القارية الأولى (27 فوزاً وتعادلان).