القاهرة: «الخليج»
أكدت وزارة البيئة المصرية، أن أهم أولويات خطط العمل البيئي خلال الفترة الحالية، هو دعم بيئة المحميات الطبيعية المصرية، موضحة أن شبكة هذه المحميات تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي، وثقافي، وتراكيب جيولوجية، ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.
وقالت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، إنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لدعم وتطوير المحميات الطبيعية، منها توقيع وثيقة اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد، ومدينة شرم الشيخ، كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة و«الاسنرولكينج».
وأضافت أن هذه الإجراءات تضمنت تحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية، والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كما تم اعتماد مخطط «التمنطق» المسؤول عن تحديد مناطق الاستخدامات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة، ومتطلبات هذا التطوير.
وأشارت الوزيرة إلى أنه جرى دعم تنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالمحميات الطبيعية المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة تجربة سياحية بيئية مميزة وفريدة بالمحميات الطبيعية تضاهى المستويات العالمية.
