قطع إنتر ميلان خطوة أخرى نحو لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما سجل دافيدي فراتيسي هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقلب تأخره إلى انتصار 2-1 على مضيفه أودينيزي الذي يكافح لتفادي الهبوط.
وبعد مرور خمس دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، أطلق لاوتارو مارتينيز تسديدة منخفضة تمكن حارس أودينيزي مادوكا أوكوي من إبعادها لتصطدم بالقائم لكن فراتيسي تابعها في الشباك.
ويتصدر إنتر المسابقة برصيد 82 نقطة بفارق 14 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثاني قبل سبع جولات على النهاية.
سيطر إنتر في وقت مبكر من المباراة لكن بدا أنه أخذ وقته في بناء الهجمة، وبحث عن نقاط الضعف في خط دفاع أودينيزي، ولم يخلق الكثير من الفرص.
وحصل الفريق الزائر على أفضل فرصة له في الشوط الأول عندما أرسل هاكان شالهان أوغلو صاروخاً نحو المرمى بعد مرور نصف ساعة لكن أوكوي قام برد فعل رائع ليحرمه من التسجيل.
وباغت أودينيزي الفريق الزائر قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول عندما حدث ارتباك بين دفاع إنتر والحارس يان زومر لتجد تمريرة عرضية ضعيفة أبدلت اتجاهها من لازار ساماردزيتش طريقها إلى الزاوية السفلية.
وبدأ إنتر الشوط الثاني بالاستحواذ على الكرة وسجل كارلوس أوجوستو هدفا من ركلة حرة لكن الحكم ألغاه بسبب التسلل.
وأدرك شالهان أوغلو التعادل لإنتر من ركلة جزاء في الدقيقة 55 بعد اصطدام أوكوي بماركوس تورمان في التحام هوائي قبل أن يسجل فراتيسي هدف الفوز القاتل.
وبالنسبة لأودينيزي المهدد بالهبوط كان الهدف المتأخر بمثابة خنجر في قلب دفاعه المجتهد حيث يحتل الفريق المركز 15 برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وتعاطف سيموني إنزاغي مدرب إنتر مع أودينيزي الذي قدم مباراة قوية.
وقال إنزاغي لشبكة سكاي سبورتس «أتوجه بالتهنئة لأودينيزي، لقد لعبوا مباراة رائعة والخسارة بهذه الطريقة كانت قاسية لكني أؤمن بقدرتهم على البقاء في دوري الأضواء بسبب طريقة لعبهم المنظمة».
من جهته قال ساماردزيتش «الطريقة التي انتهت بها المباراة مؤلمة جداً».
وأضاف «النقطة كانت ستشكل أهمية كبيرة لكن يجب أن نتطلع للأمام ورؤوسنا مرفوعة ونقدم أداء أفضل في المباريات المقبلة».
وطالب إنزاغي لاعبيه بالتركيز للفوز بلقب الدوري للمرة 20 في تاريخهم والتتويج بالنجمة الثانية التي يتم منحها لكل 10 ألقاب وهو أمر أصبح في متناول اليد تقريبا.
وأضاف:لقد احترمنا المنافس وبذلنا كل ما لدينا من أجل جماهيرنا ولم نستسلم أبدا،لقد حققنا 26 انتصارا في 31 مباراة. مسيرة رائعة. الآن علينا أن نحافظ على هدوئنا.
وبعد مرور خمس دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، أطلق لاوتارو مارتينيز تسديدة منخفضة تمكن حارس أودينيزي مادوكا أوكوي من إبعادها لتصطدم بالقائم لكن فراتيسي تابعها في الشباك.
ويتصدر إنتر المسابقة برصيد 82 نقطة بفارق 14 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثاني قبل سبع جولات على النهاية.
سيطر إنتر في وقت مبكر من المباراة لكن بدا أنه أخذ وقته في بناء الهجمة، وبحث عن نقاط الضعف في خط دفاع أودينيزي، ولم يخلق الكثير من الفرص.
وحصل الفريق الزائر على أفضل فرصة له في الشوط الأول عندما أرسل هاكان شالهان أوغلو صاروخاً نحو المرمى بعد مرور نصف ساعة لكن أوكوي قام برد فعل رائع ليحرمه من التسجيل.
وباغت أودينيزي الفريق الزائر قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول عندما حدث ارتباك بين دفاع إنتر والحارس يان زومر لتجد تمريرة عرضية ضعيفة أبدلت اتجاهها من لازار ساماردزيتش طريقها إلى الزاوية السفلية.
وبدأ إنتر الشوط الثاني بالاستحواذ على الكرة وسجل كارلوس أوجوستو هدفا من ركلة حرة لكن الحكم ألغاه بسبب التسلل.
وأدرك شالهان أوغلو التعادل لإنتر من ركلة جزاء في الدقيقة 55 بعد اصطدام أوكوي بماركوس تورمان في التحام هوائي قبل أن يسجل فراتيسي هدف الفوز القاتل.
وبالنسبة لأودينيزي المهدد بالهبوط كان الهدف المتأخر بمثابة خنجر في قلب دفاعه المجتهد حيث يحتل الفريق المركز 15 برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وتعاطف سيموني إنزاغي مدرب إنتر مع أودينيزي الذي قدم مباراة قوية.
وقال إنزاغي لشبكة سكاي سبورتس «أتوجه بالتهنئة لأودينيزي، لقد لعبوا مباراة رائعة والخسارة بهذه الطريقة كانت قاسية لكني أؤمن بقدرتهم على البقاء في دوري الأضواء بسبب طريقة لعبهم المنظمة».
من جهته قال ساماردزيتش «الطريقة التي انتهت بها المباراة مؤلمة جداً».
وأضاف «النقطة كانت ستشكل أهمية كبيرة لكن يجب أن نتطلع للأمام ورؤوسنا مرفوعة ونقدم أداء أفضل في المباريات المقبلة».
وطالب إنزاغي لاعبيه بالتركيز للفوز بلقب الدوري للمرة 20 في تاريخهم والتتويج بالنجمة الثانية التي يتم منحها لكل 10 ألقاب وهو أمر أصبح في متناول اليد تقريبا.
وأضاف:لقد احترمنا المنافس وبذلنا كل ما لدينا من أجل جماهيرنا ولم نستسلم أبدا،لقد حققنا 26 انتصارا في 31 مباراة. مسيرة رائعة. الآن علينا أن نحافظ على هدوئنا.
