عادي
الأمينة العامة للنادي زارت أبوظبي ليومين

«نادي مدريد» يعزّز التعاون والحوكمة الرشيدة مع الإمارات

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين
1
من اليسار: علي النعيمي، الدكتور آلان بارون، سعيد الشامسي، ماريا أجويرو، الإمام حسن شلغومي، مارك سيفرز، آرثر ماتلي، مروان المهيري
أبوظبي: «الخليج»
شرع «نادي مدريد»، وهو منظمة مستقلة غير حزبية وغير ربحية، أنشئت لتعزيز الحوكمة الرشيدة والتعاون العالمي والحوار والدعوة بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي، في زيارة لتعزيز علاقتها مع دولة الإمارات، ورسم مسار للتعاون المعزز عبر الشرق الأوسط.
وزارت ماريا إلينا أغويرو، الأمينة العامة للنادي، أبوظبي، ليومين، شاركت خلالها في مناقشات رفيعة مع كبار المسؤولين الحكوميين وشخصيات بارزة في الأعمال التجارية، وممثلين عن مختلف الجهات في المجتمع المدني. تمحورت التبادلات حول مبادرات النادي المستمرة، بما في ذلك أحدث أنشطته في دولة الإمارات، والشرق الأوسط، مع استكشاف سبل تعميق التعاون في المنطقة.
كان أبرز ما في الزيارة، التجمع الحيوي لإفطار رمضان، الذي استضافه الدكتور آلان بارون، العضو الرائد في دائرة رؤساء النادي، في مقر إقامته في أبوظبي، وشارك في استضافته أغويرو، آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى الإمارات، والإمام حسن الشلغومي، رئيس المؤتمر الفرنسي للأئمة الذي حضر إلى أبوظبي لحضور الحدث.
وجمع الإفطار نحو مئة ضيف، بمن فيهم مجموعة واسعة من القادة والمؤثرين من المنطقة، في تجمع استثنائي أفسح في المجال لتبادل الآراء الجديدة والقائمة في إطار التسامح والأهداف المشتركة.
وأكدت أغويرو، دور البلاد المتنامي عالمياً، واهتمام النادي، باستكشاف تعاون أكبر في هذا المجال وفي مجالات أخرى. وأشارت إلى قدرة النادي على نشر تجربة الحوكمة الفردية والجماعية، لشبكة من القادة المخضرمين ورؤساء الدول والحكومات السابقين، مكرسة لتعزيز سيادة القانون، والحكم الرشيد، والتنمية المستدامة والشاملة للجميع، ومبادئ وقيمة تعددية الأطراف الفعالة والسلام.
وعبر خلق مساحات للحوار الصريح والمفتوح، يبني أعضاء النادي الجسور بين الجهات الفاعلة الحكومية والمجتمعات غير الحكومية، والدعوة إلى اعتماد سياسات عامة تطلعية لمواجهة تحديات متنوعة مثل التحول الرقمي، وتغير المناخ، والاندماج الاجتماعي، أو إصلاح النظام المتعدد الأطراف.
كما أعرب الدكتور آلان بارون، مؤسس شركة «نوميسماتيكا جنيفينسيس إس.أيه»، وهي سويسرية متخصصة في التميز في العملات النقدية، ومنسق معرض «عملات الإسلام» في مركز مسجد الشيخ زايد الكبير، برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، عن التزامه بتعزيز العلاقات بين النادي ودولة الإمارات. وأضاف «يتمتع النادي بقدرة استثنائية لا تقتصر على ربط الناس من مختلف البلدان والثقافات والديانات فحسب، بل على بناء جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل. هناك الكثير مما يمكننا تحقيقه معاً، وأتطلع إلى توسيع نطاق التعاون بيننا خلال العام القادم».
ورحب الإمام حسن الشلغومي، بالحضور في الإفطار، لأن دولة الإمارات تقف منارة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط خلال مرحلة صعبة، اتسمت بالتهديدات المتطرفة.
وأثنى على صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادته التي جعلت الإمارات نموذجاً ناجحاً في مواجهة التطرف، بالتعليم والخطاب الديني المتسامح، والالتزام بسيادة القانون والقيم الإسلامية الحقيقية.
ومع عضوية تضم 124 رئيساً ورئيس وزراء سابقين، من من 70 دولة، يقف نادي مدريد أكبر تجمع عالمي. وتضيء المشاركات الملحوظة في الإمارات، بما في ذلك المشاركة في الأحداث الرئيسية مثل «COP28» وقمة الحكومات العالمية وقمة أبوظبي الثقافية، على التزام المنظمة بتعزيز التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ezejxv7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"