القاهرة - (رويترز)
قال مسعفون الاثنين، إن 20 فلسطينياً قتلوا وأصيب آخرون في غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما يتوقع أن يعقد وسطاء مصريون وقطريون جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة مع وفد من حركة حماس.
وفي مدينة غزة بشمال القطاع قال مسؤولو صحة إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وجاءت الضربات على رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي شمالي قطاع غزة على مدى شهور، قبل ساعات من استضافة مصر المتوقعة لقادة من حماس لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من تلك الأنباء.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تدير غزة، في عملية عسكرية أودت بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقاً للسلطات الصحية في غزة. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير معظم أنحائه.
واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.
والهجوم على رفح، التي تقول إسرائيل إنها آخر معقل لحماس في قطاع غزة، متوقع منذ أسابيع، لكن عبرت حكومات أجنبية، فضلاً عن الأمم المتحدة عن قلقها من أن الهجوم قد يسفر عن كارثة إنسانية بالنظر إلى عدد النازحين الموجودين في المنطقة.
محادثات وقف إطلاق النار
وقال قياديون في حماس، الأحد، إن وفداً برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، سيناقش اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس إلى وسطاء من قطر ومصر، فضلاً عن الرد الإسرائيلي. وكثف الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع تهديد إسرائيل بغزو رفح.
ولم يكشف قياديان من حماس تحدثا إلى رويترز عن تفاصيل أحدث المقترحات، لكن مصدراً مطلعاً على المحادثات، قال لرويترز إن من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح للهدنة قدمته إسرائيل، السبت.
وقال المصدر إن ذلك يشمل اتفاقاً لقبول إطلاق سراح أقل من 40 رهينة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من سجون إسرائيلية ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل «فترة من الهدوء المستدام»، وهو رد إسرائيلي توافقي على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وذكر المصدر أنه بعد المرحلة الأولى ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين جنوب وشمال غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن محادثات الاثنين ستعقد في القاهرة بين وفد حماس والوسطاء القطريين والمصريين لمناقشة التعليقات التي أدلت بها الحركة بشأن الرد الإسرائيلي على اقتراحها الأخير.
وأضاف المسؤول لرويترز: «لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة، الذي تسلمته من الوسطاء، الجمعة».
وتشير هذه التعليقات إلى أن حماس قد لا تقدم رداً فورياً للوسطاء بشأن أحدث اقتراح إسرائيلي.
قال مسعفون الاثنين، إن 20 فلسطينياً قتلوا وأصيب آخرون في غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما يتوقع أن يعقد وسطاء مصريون وقطريون جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة مع وفد من حركة حماس.
وفي مدينة غزة بشمال القطاع قال مسؤولو صحة إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وجاءت الضربات على رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي شمالي قطاع غزة على مدى شهور، قبل ساعات من استضافة مصر المتوقعة لقادة من حماس لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من تلك الأنباء.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تدير غزة، في عملية عسكرية أودت بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقاً للسلطات الصحية في غزة. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير معظم أنحائه.
واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.
والهجوم على رفح، التي تقول إسرائيل إنها آخر معقل لحماس في قطاع غزة، متوقع منذ أسابيع، لكن عبرت حكومات أجنبية، فضلاً عن الأمم المتحدة عن قلقها من أن الهجوم قد يسفر عن كارثة إنسانية بالنظر إلى عدد النازحين الموجودين في المنطقة.
محادثات وقف إطلاق النار
وقال قياديون في حماس، الأحد، إن وفداً برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، سيناقش اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس إلى وسطاء من قطر ومصر، فضلاً عن الرد الإسرائيلي. وكثف الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع تهديد إسرائيل بغزو رفح.
ولم يكشف قياديان من حماس تحدثا إلى رويترز عن تفاصيل أحدث المقترحات، لكن مصدراً مطلعاً على المحادثات، قال لرويترز إن من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح للهدنة قدمته إسرائيل، السبت.
وقال المصدر إن ذلك يشمل اتفاقاً لقبول إطلاق سراح أقل من 40 رهينة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من سجون إسرائيلية ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل «فترة من الهدوء المستدام»، وهو رد إسرائيلي توافقي على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وذكر المصدر أنه بعد المرحلة الأولى ستسمح إسرائيل بحرية الحركة بين جنوب وشمال غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن محادثات الاثنين ستعقد في القاهرة بين وفد حماس والوسطاء القطريين والمصريين لمناقشة التعليقات التي أدلت بها الحركة بشأن الرد الإسرائيلي على اقتراحها الأخير.
وأضاف المسؤول لرويترز: «لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة، الذي تسلمته من الوسطاء، الجمعة».
وتشير هذه التعليقات إلى أن حماس قد لا تقدم رداً فورياً للوسطاء بشأن أحدث اقتراح إسرائيلي.
