دبي: مسعد عبد الوهاب
افتتح غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة أمس الأربعاء، فعاليات المعرض الرياضي المجتمعي الذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة للعام الثاني على التوالي على مدى يومين بمقرها في دبي، بمشاركة 25 جهة من الاتحادات الرياضية وشركات القطاع الخاص المتخصصة في المجال، والذي يأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز دور الرياضة في المجتمع على مستوى الفئات العمرية كافة.
يهدف المعرض الذي يحظى بإقبال مجتمعي واسع إلى غرس وترسيخ المفاهيم الرياضية الصحيحة وتقديم برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة في المجتمع.
وضمت أجنحة المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج الرياضية والترفيهية، علاوة على برامج تدريبية باستخدام أجهزة رياضية حديثة لتنمية اللياقة البدنية بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
حضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد بناء الأجسام، واللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، ونبيل عاشور رئيس اتحاد كرة اليد، والدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الخماسي الحديث، وحميد المهيري مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، ومنيرة صفر رئيس قسم الإعلام.
وقال غانم مبارك الهاجري: «دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز الروح الرياضية والمشاركة الفعّالة في المجتمع، حيث تضع قيادتنا الرشيدة محور الرياضة ضمن أبرز أولوياتها في رؤيتها للمستقبل، ومن هذا المنطلق نعمل في الهيئة العامة للرياضة بكل جهدنا لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة ومفاهيم الصحة الجيدة في مختلف الأوساط المجتمعية، فالرياضة المجتمعية هي أساس ونواة رياضة الإمارات الاحترافية».
- منصة للتفاعل
كما أكد مدير عام الهيئة أهمية انعقاد المعرض كمنصة للتعاون والتفاعل بين جميع الجهات المعنية بالرياضة في دولة الإمارات من القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وقطاع تنمية المجتمع والقطاع التعليمي بما يخدم التطور، مضيفاً: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والجهود المتضافرة مع هذه المؤسسات تم تحقيق زيادة في نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع من 15% إلى 43% في عام 2018 وفقاً للمسح الوطني للرياضة».
- العبدولي: تشجيع الابتكار
وأشار أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية في الهيئة، إلى أن المعرض حظي بدعم واسع من مختلف المؤسسات الرياضية وعدد من الشركات الخاصة التي ساهمت في تقديم الدعم المادي واللوجستي لإنجاح الحدث، مؤكداً استمرار التعاون مع الجهات المشاركة لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، مضيفاً: «نفتخر بالإنجازات التي حققها مجتمعنا في مجال الرياضة المجتمعية، ونعمل باستمرار على خلق بيئة مثالية لتشجيع الابتكار في هذا المجال الحيوي وفي هذا الإطار، ندعو جميع شركائنا في القطاع الرياضي بدولة الإمارات إلى ابتكار مبادرات مجتمعية جديدة تعزز مشاركة مختلف فئات المجتمع في الأنشطة الرياضية المتنوعة».
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة: «نحرص على تنظيم الفعاليات الرياضية المجتمعية المتنوعة، وتقديم الدعم والتشجيع للشباب الطموح والمواهب الرياضية، انطلاقاً من دورنا الأصيل في تعزيز الرياضة المجتمعية وتعريف كافة فئات المجتمع بأنواع مختلفة من الرياضات، وذلك تماشياً مع التوجهات الحكومية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 من خلال زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 71% من السكان، فالرياضة هي الوسيلة المثلى لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وبناء جسور الصداقة والتفاهم المتبادل بين المجتمعات حول العالم».