أبوظبي - عبدالرحمن سعيد
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان حياة «مكشوفة»، استعرضت من خلالها قصة حياة زوجية هادئة مستقرة يسودها المودة والوئام والتفاهم والاحترام.. بدلها الانسياق وراء الادعاءات الزائفة والإغراءات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى شقاق وفراق، لتطرق الخلافات البيت الهادئ ويظهر العنف الأسري والصراخ والشجار الذي ينتهي بهدم الأسرة وتفكيك أواصرها وتشتيت الأبناء.
وسردت الدائرة القصة: «لم يدر في خلد الزوجة أن استمرارها في التعامل مع مواقع التواصل من دون وعي كافٍ أو احتراز لما يروّجه بعض المؤثرين أو الأصدقاء ومحاولة اتباعهم دون التحقق من الوجه الآخر لهذه المقاطع والصور المتداولة، سيجلب لها الويلات ويترك أثره السلبي في حياة أسرتها، عندما بدأت تزداد مشترياتها من حقائب ومجوهرات الماركات الشهيرة بأسعارها المرتفعة، إلى جانب رغبتها المتكررة في السفر والإقامة في أفخم الفنادق وتناول الطعام في أغلى المطاعم، بما يفوق المقدرة المالية لزوجها، ولا يشكل ذلك إلا بهدف واحد هو التفاخر والتباهي عن طريق تصوير تلك اللحظات وبثها عبر حساباتها على الصفحات الإلكترونية».
وتابعت الدائرة: «وأمام كل هذه الطلبات المبالغ فيها، لم يجد الزوج سبيلاً إلا اللجوء إلى الاقتراض وتحمل عبء الديون، في محاولة أخيرة منه لإرضاء زوجته والحفاظ على مصلحة الأسرة والأبناء، ولكن رغم ذلك تمادت في متطلباتها يوماً تلو الآخر، وخاصة بعدما تعرفت إلى صديقات تتبادل معهن الزيارات واللقاءات ليجتمعن من أجل جلسات التصوير وتناقل المعلومات عن أحدث الصيحات وضرورة اقتناء الأشياء الثمينة وتجربة كل ما هو باهر خلف الشاشات».
وأوضحت الدائرة أنه ومع هذا الإصرار وما نتج عنه من تزايد الخلافات، في ظل غياب الحوار البناء بين الزوجين وظهور العنف الأسري والعصبية الشديدة من الزوجة وتعديها على الأبناء، رغم محاولات تنبيهها إلى خطورة تلك الأفعال وانشغالها عن أسرتها باتباع هذه المغريات من دون طائل، فإنها تمسكت بموقفها الرافض للتخلي عن هذه الحياة «المكشوفة» أمام الجميع عبر المنصات، لتصل بحياتها الأسرية إلى خط النهاية.
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان حياة «مكشوفة»، استعرضت من خلالها قصة حياة زوجية هادئة مستقرة يسودها المودة والوئام والتفاهم والاحترام.. بدلها الانسياق وراء الادعاءات الزائفة والإغراءات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى شقاق وفراق، لتطرق الخلافات البيت الهادئ ويظهر العنف الأسري والصراخ والشجار الذي ينتهي بهدم الأسرة وتفكيك أواصرها وتشتيت الأبناء.
وسردت الدائرة القصة: «لم يدر في خلد الزوجة أن استمرارها في التعامل مع مواقع التواصل من دون وعي كافٍ أو احتراز لما يروّجه بعض المؤثرين أو الأصدقاء ومحاولة اتباعهم دون التحقق من الوجه الآخر لهذه المقاطع والصور المتداولة، سيجلب لها الويلات ويترك أثره السلبي في حياة أسرتها، عندما بدأت تزداد مشترياتها من حقائب ومجوهرات الماركات الشهيرة بأسعارها المرتفعة، إلى جانب رغبتها المتكررة في السفر والإقامة في أفخم الفنادق وتناول الطعام في أغلى المطاعم، بما يفوق المقدرة المالية لزوجها، ولا يشكل ذلك إلا بهدف واحد هو التفاخر والتباهي عن طريق تصوير تلك اللحظات وبثها عبر حساباتها على الصفحات الإلكترونية».
وتابعت الدائرة: «وأمام كل هذه الطلبات المبالغ فيها، لم يجد الزوج سبيلاً إلا اللجوء إلى الاقتراض وتحمل عبء الديون، في محاولة أخيرة منه لإرضاء زوجته والحفاظ على مصلحة الأسرة والأبناء، ولكن رغم ذلك تمادت في متطلباتها يوماً تلو الآخر، وخاصة بعدما تعرفت إلى صديقات تتبادل معهن الزيارات واللقاءات ليجتمعن من أجل جلسات التصوير وتناقل المعلومات عن أحدث الصيحات وضرورة اقتناء الأشياء الثمينة وتجربة كل ما هو باهر خلف الشاشات».
وأوضحت الدائرة أنه ومع هذا الإصرار وما نتج عنه من تزايد الخلافات، في ظل غياب الحوار البناء بين الزوجين وظهور العنف الأسري والعصبية الشديدة من الزوجة وتعديها على الأبناء، رغم محاولات تنبيهها إلى خطورة تلك الأفعال وانشغالها عن أسرتها باتباع هذه المغريات من دون طائل، فإنها تمسكت بموقفها الرافض للتخلي عن هذه الحياة «المكشوفة» أمام الجميع عبر المنصات، لتصل بحياتها الأسرية إلى خط النهاية.